مسلسل الحشاشين الحلقة 17.. هل يهزم حسن الصباح جيش السلاجقة؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هل ينجح حسن الصباح في مواجهة جيش السلاجقة للمرة الثانية، سؤال يطرحه الجمهور قبل عرض مسلسل الحشاشين الحلقة 17، بعد الأحداث التي شهدتها الحلقة الماضية من المسلسل، عندما قرر السلطان بركياروق إطلاق حملة عسكرية ضخمة لحصار قلعة آلموت لإخضاع حسن الصباح ورجاله، وحرص على أن يكون الجيش 10 أضعاف أعداد الحملة التي تم إطلاقها في عهد والده وإمدادهم بالمال والسلاح والطعام يكفيهم لحصار القلعة حتى 5 سنوات كاملة.
يعتمد حسن الصباح على ذكائه لحسم الحرب لصالحه، فهل ينجح في ذلك ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 17 في تحقيق ذلك، حيث لجأ لعدد من الحيل التي تصب في مصلحته، منها ضم عدد من أبناء الرعاة في المنطقة لجيش السلاجقة بينما ولاءهم لقلعة آلموت، وفي لحظة الاشتباك يقفون ضد السلاجقة ويكونون عين حسن الصباح داخل الجيش.
مسلسل الحشاشين الحلقة 17 مسلسل الحشاشين الحلقة 17.. حسن الصباح يطلع على معلومات الجيش السلجوقيمسلسل الحشاشين الحلقة 17 ينجح حسن الصباح في تضليل جيش السلاجقة ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 17 من خلال إرسال رسائل وهمية عن تلقيهم إمدادات وهمية من أماكن وهمية بينما يرسل الرسائل الحقيقة مستخدما ألغاز وشفرات يستطيع أتباعه فقط فهمها وإرسال المعلومات المطلوبة إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحلقة 17 الحشاشين الحلقة 17 الحلقة 17 مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحشاشين موعد عرض مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشین الحلقة 17 حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
يشكل تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية في مصر سلسلة متصلة من أعمال العنف والتطرف، منذ تأسيسها في عام 1928، إذ استغل أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية الدين كواجهة لتحقيق أهدافها السياسية، ما أثار القلاقل وزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ولطالما اتسمت جماعة الإخوان الإرهابية بسجل حافل بالعنف والتطرف، فضلًا عن دورها في نشر الشائعات التي تسببت في زعزعة الثقة في المؤسسات الحكومية، وتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية، ونشر الكراهية والفتنة.
الدكتور عدنان زهران في كتابه «الشائعة.. أداة حرب على الإسلام والمسلمين»، كشف عن أنواع الشائعات التي يتخذ أصحابها مثل جماعات الإخوان الإرهابية أشكالًا كثيرة وأنواع مختلفة تلائم كل غرض يريدون الوصول إليه، ويمكن تصنيف الشائعة كما يلي:
الشائعة الزاحفةوهي الشائعة التي تصنع ببطء وتروج ببطء وتتناقل من قبل الناس همسًا وبطريقة سرية وتنتهي في نهاية المطاف إلى أن يعرفها الناس جميعًا، وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي تضيق فيها فسحة الحقوق والحريات.
الشائعة العنيفةوهي الشائعة التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحروب والكوارث والأزمات والهزيمة، ومثل هذه الشائعات تستند عمومًا على العواطف الجياشة كالذعر والخوف وقد شهدت الحربين العالميتين الكثير من أنواع هذه الشائعات.
الشائعة الغاطسةوهي الشائعة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ الظروف الملائمة والمساعدة للظهور، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد ظهورها في كل الظروف المتشابهة، فالعدو الصهيوني حاول أن يعاود نشر العديد من الشائعات في حرب أكتوبر 1973م ضد المصريين، وذلك معتمدًا على شائعات مماثلة ظهرت في يونيو عام 1967.
ولعل قصة اللسان وطابع البريد المشهور تلقى المزيد من الضوء على هذا النوع من الشائعات وتتخلص القصة في أنّ أسير أمريكي عند الألمان في الحرب العالمية الأولى كتب خطابًا وأرسله إلى أسرته، ولم يكن الخطاب يحوي شيئًا غير عادي إلا ملحوظة كتبها الأسير وطلب فيها من أسرته أن تحتفظ بطابع البريد الملصق على الظرف، ولما كانت أسرته تعرف أن ابنها لم يكن يومًا من الأيام من هواة جمع الطوابع، فقد دهشوا لهذا الطلب وقرروا أن يتأكدوا من الأمر. فنزعوا الطابع ليجدوا تحته جملة تقول، إن الأعداء قطعوا لسانه، لقد انتشرت هذه الشائعة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية بالرغم أن القصة يعوزها الدليل المادي حيث إن خطابات الأسرى لا تحمل عادة طوابع، كما أن قطع اللسان من الناحية العملية يؤدي إلى الموت بكل تأكيد ما لم يقم خبير بإجراء عملية ناجحة.
الشائعة الوهميةوهي الشائعة التي تنتج عن الخوف وليس عن الرغبة، لذا فإن مسألة كهذه ضرورة يجب النظر فيها حتى نتفادى هذه القوة وشرها.
إشاعة الكراهيةومثل هذه الشائعة تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي ما، وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب ، خاصة وقت الانتخابات فيطلقها مرشح ضد مرشح آخر، وقد تشحن هذه الشائعات بأنواع من الشتم وتشويه السمعة لزرع الكراهية في نفوس الناخبين إزاء هذا المرشح المقصود بالشائعة.
الشائعة الورديةوتسمى أيضًا الشائعة المتفائلة أو إشاعة التوقع، وغالبًا ما تحتوي هذه الشائعات وعودًا إيجابية بتحقيق مصلحة للوسط الذي تنتشر فيها.