"السوبيا" مشروب رمضاني خاص.. صناعته متوارثة وصلاحيته تنتهي خلال يومين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تعد السوبيا أحد أشهر المشروبات في موائد أهالي جدة خصوصًا في شهر رمضان، فعند التجول في فترة العصر بشوارعها تمتلئ طرقاتها بالبسطات وتسمع نداءات أصحابها لشد الانتباه وجذب محبينها بعبارات مختلفة وتجد الجميع يمتهن تلك المهنة وبيعها فتجد الكبار والاطفال نساءً ورجالاً، فالسوبيا بجدة يعد ضرورة ملحة للتواجد في سفر تجمعات الإفطار العائلية.
ورصدت "اليوم" من خلال جولتها أنواع وطرق تحضيرها ومدة صلاحيتها وأسعارها، لتنقل أراء سكان جدة عنها، وكيف جاءت إليهم وتطورت صناعتها خلال عشرات السنين.
أخبار متعلقة مسلسل "الحشاشين": أكبر ظاهرة ثقافية وتحفة تاريخية تساهم بإثراء الشاشة خلال شهر رمضان المباركعلاج السمنة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر.. تميز ونجاحات وحلول متنوعة ومبتكرةتخزين السوبيا الصحيح
وبيّن أحد المصنعين للسوبيا في جدة منذ 30 عامًا، عمرو المنابري، أن السوبيا جاءت إلى المنطقة الغربية عن طريق رحلات الحجاج من مصر، ثم تطورت لتصبح بنكهات.
وأضاف أن هناك نوعين منها بالشعير ومنها بالخبز وتختلف في طعمها وفوائدها ومدة صلاحيتها، فالمصنعة بالخبز تكون مدة صلاحيتها أقل وتحتاج لصناعتها وتخميرها من 4 إلى 5 ساعات، وتصبح صالحة في حال توفير ظروف التخزين الصحية في المبردات من يوم ونصف إلى يومين وبعدها تبدأ في التخمر والعفن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسطات بيع السوبيا نداءات بائعي السوبيا وهتافاتهم لجذب الزبائن var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف أن أهالي المنطقة لهم عادات في الموائد الرمضانية، والتي لا تخلو من المشروبات ومنها التمر الهندي والكركديه وعصير قمر الدين، وأكثرها انتشاراً اليوم هو السوبيا الحمراء، إذ تروي العطش خصوصاً في مواسم الصيف والتي تصنع بالزبيب أو بنكهة التوت وتتراوح أسعار اللتر والنصف مابين ١٠ - ١٥ ريالًا.الإقبال على السوبيا في رمضان
وقال المنابري: "المهنة أخذتها عن والدي الذي اكتسبها عن جدي منذ 60 عامًا، وتوارثناها حتى اليوم ونحن نعلم أبنائنا تلك الصنعة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمرو المنابري
وبيّن أن السوبيا تباع على مدار العام، ولكن تجد الإقبال عليها أكثر خلال رمضان بسبب اتجاه المستهلك للمشروبات التي تروي العطش، لذلك حتى بعد رمضان يشتهي العديد من السكان ذلك المشروب خصوصًا في فصل الصيف، مشيرًا إلى أن هذا العام جاء رمضان في أجواء تعتبر باردة نسبياً وهو ما قلص نوعًا ما في المبيعات.
وأشار يوسف الحربي إلى أن المائدة سكان جدة غالباً ما تتزين بالمشروبات المتنوعة من السوبيا خصوصاً مع التجمعات العائلية في الإفطار ويشربها الجميع صغاراً وكباراً والأذواق تختلف من شخص لآخر ولكن أفضل الزبيب ثم الحمراء والبيضاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يوسف الحربي
بينما أوضح أحد المتواجدين لشراء السوبيا أن مشروب السوبيا يشتهر في المنطقة الغربية مثل مكة وجدة والمدينة، ومن النادر أن تجد سفرة تخلو منها وهي من المشروبات التي يستلذ بها الأهالي منذ القدم بتميزها وله طعم خاص في رمضان وأفضل السوبيا البيضاء كونها النكهة الأصلية وتختلف طعمها بحسب النكهات المضافة فيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحد سكان جدة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة السوبيا مشروب رمضاني article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
"أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب
دشن رئيس جامعة أم القرى د. معدي بن محمد آل مذهب، المعمل الافتراضي التعليمي المتخصص في تطوير المهارات السريرية بكلية الطِب، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا المشروع في إطار سعي الجامعة إلى تبنِي أحدث التقنيات في التعليم الطبي، وتعزيز البيئة التدريبية لطلابها، بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية، ويسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحي.
ويُعد هذا المعمل إحدى المبادرات الرائدة التي طُوِرت بالتعاون مع شركة "الأمد"، وهي إحدى الشركات الناشئة المنبثقة من "وادي مكة للتقنية" المملوكة لجامعة أمِ القُرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات التعليمية من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تُسهم في تحسين مستوى التدريب السريري للطلاب، وتعزيز قدرات الممارسين الصحيين باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة السيناريوهات السريرية الواقعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الأمد" طارق بن بخيت الدافي، أن فكرة المعمل الافتراضي جاءت استجابة للحاجة المتزايدة إلى بيئات تدريبية متطورة تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات العملية، ورفع مستوى الجاهزية لديهم قبل الدخول في بيئة العمل الفعلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وأضاف أن المعمل يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي المتقدِمة، والتي تتيح للمتدرِبين التفاعل مع سيناريوهات طبية محاكية للواقع، ما يعزِز تجربتهم التعليمية، ويُسهِم في ترسيخ المفاهيم الطبية والسريرية لديهم بأسلوب عملي مبتكر.
ويضمُ المعمل الافتراضي مجموعة متكاملة من التجهيزات المتقدِمة، تشمل نظارات الواقع الافتراضي، نقاط تعلُم فردية، شاشات عرض تفاعلية، ومعدات وتقنيات متخصِصة تُساعد في محاكاة الإجراءات السريرية بدقة عالية.
وتتيح هذه التقنيات للطلاب والمتدرِبين فرصة خوض تجارب تعليمية متقدِمة تُحاكي مختلف الحالات الطبية، ما يُعزِز مهاراتهم في التشخيص والعلاج، ويوفِر لهم بيئة تدريبية آمنة خالية من المخاطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتسعى جامعة أمِ القُرى من خلال هذا المشروع الطموح، إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي التقني، وذلك عبر توفير حلول تدريبية حديثة تُسهم في تطوير مهارات المتدرِبين، وتحسين جودة مخرجات كليات الطب والصحة.
كما يأتي هذا المشروع ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الابتكار في التعليم، ودعم استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المناهج الدراسية والتدريبية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم والصحة والتقنيات الحديثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتُعد شركة "الأمد" إحدى الشركات الناشئة ضمن منظومة "وادي مكة للتقنية"، وتسعى إلى تقديم حلول تعليمية مبتكرة في مجالات متعددة، لا سيّما في قطاع التدريب الطبي الافتراضي.
وعملت الشركة على تطوير محتوى تدريبي متقدِم يعتمد على أحدث التقنيات الرقمية، لتمكين الطلاب والمتدرِبين من خوض تجارب سريرية تحاكي الواقع، ما يُسهِم في رفع مستوى الجاهزية لديهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة عالية.
ويُتوقع أن يكون لهذا المعمل تأثير إيجابي كبير على تجربة التعلُم الطبي في جامعة أمِ القُرى، إذ يُعدُ نموذجًا لمستقبل التدريب الطبي باستخدام التقنيات الحديثة، ويُسهم في إعداد أجيال جديدة من الكوادر الطبية المؤهلة، القادرة على مواجهة تحديات المهنة، وتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.