نجح الأطباء في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، في إجراء عمليتين مختلفتين في الرأس باستخدام المنظار دون تدخل جراحي لطفلين لم يتجاوزا شهرهما الأول وهي الأولى من نوعها في المستشفى والثانية على مستوى المنطقة الشرقية.
وتمكن الأطباء في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام من التدخل عبر المناظير لطفلين في الشهر الأول، حيث تمثلت العملية الأولى في معالجة نزيف الدماغ للخدج والإستسقاء الدماغي والاستغناء عن جهاز الشنت VP shunt وخضعا للملاحظة طيلة 10 أيام وحالتهم الصحية مستقرة، فيما كانت العملية الثانية بإجراء عملية تجميل لتشوه الجمجمة باستخدام المنظار بدلاً من اللجوء إلى الجراحه التقليدية التي يكون فيها نطاق الجراحة أكبر من استخدام المنظار.


أخبار متعلقة تعليم حفر الباطن.. صرف مكافآت وإعانات لهؤلاء الطلابأرقام قياسية.. ما إنجازات الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراء؟نائب أمير الشرقية يطلع على انجازات جمعية الذوق العاموأكدت إدارة المستشفى أن العمليتين التي تم إجرائها تُعد إنجازاً من خلال الاستغناء عن البدائل الجراحية التقليدية والتي يكون فيها التداخل الجراحي أكثر تعقيداً ومضاعفات، في حين أتاح حدوث هذا الإنجاز الفرصه لتطور علاج الأطفال وفق أعلى المعايير في جراحة المخ والأعصاب للأطفال، مشيرة إلى أن هذه النجاحات تحققت بالدعم الكامل من تجمع الشرقية الصحي والتي ستساهم بإذن الله في مزيد من التطور في تخصصات الأطفال داخل المستشفى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام مستشفى الولادة والأطفال بالدمام تجمع الشرقية الصحي المنظار المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

5 توائم و3 ملايين متفرج! (صور)

كندا – ولد أول توأمان في كندا بواسطة التلقيح الصناعي صباح يوم 26 مارس 1982. الولادة جرت بعملية قيصرية في مدينة أوكفيل بمقاطعة “أونتاريو” بعد حمل استمر 39 أسبوعا.

التوأمان وهما ولد وبنت، ولدا بهذا الطريقة المبتكرة التي تسمى أيضا بـ “أطفال الأنابيب” لامرأة تدعى رادميلا مايس، تبلغ من العمر 31 عاما، وقد تمت الولادة بعد مخاض عسير استمر 12 ساعة.

اللافت أن مقاطعة “أونتاريو” في كندا كانت اشتهرت في الماضي بقصة مذهلة لخمس توائم بنات وُلدن لامرأة واحدة في 28 مايو 1934.

الأخوات التوائم الخمس ولدن في بلدة “كوربيل” بمقاطعة ” أونتاريو”، في أسرة مزارع فقير يدعى أوليف ديون، وكانت قصتهن حاضرة باستمرار في وسائل الإعلام لسنوات عديدة في تلك الحقبة.

سُميت التوائم الخمسة المتماثلين إيميلي وماري وسيسيل وأنيت وإيفون، وكانت ولادتهن فريدة والأولى لتوائم بمثل هذا العدد تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد الولادة. الحادثة غير المسبوقة أثارت، بسبب الظروف الطبية حينها، دهشة كبيرة في الأوساط الطبية والإعلامية على مستوى العالم.

الولادة المضاعفة خمس مرات لم تجلب السعادة المتوقعة لهذه الأسرة البسيطة. بعد الولادة بفترة قصيرة، قررت حكومة مقاطعة “أونتاريو” تولي حضانة الفتيات الخمس بحجة حمايتهن من إهمال والديهن، وظروف المعيشة التي عُدت غير مناسبة.

وضعت حكومة المقاطعة الكندية التوائم الخمسة في موقع سياحي بالقرب من مسقط رأسهن يسمى “كوينتلاند”، وجرى عرضهن للفرجة على الجمهور بين عامي 1934 و1943.

خلال تلك السنوات، شاهد أكثر من 3 ملايين شخص التوائم الخمس خلف منزل يشبه القفص أو قاعة العرض.

عاش التوائم في “كوينتلاند”، تحت إشراف ممرضات وحراس، وكانت حياتهم تسير وفق جدول يومي صارم يتوزع بين فترات لعب محدودة وعروض للزوار.

حرمت الفتيات الصغيرات من التواصل مع عائلتهن والعالم الخارجي، ما أثر على تكوينهن العاطفي والنفسي.

انتهت فترة هذا المعرض البشري الغريب في عام 1943، وأعيد التوائم إلى عائلتهن بعد معركة قضائية.

لم تستطع الأخوات الخمس التكيف مع الوضع الجديد وتميزت علاقتهن بالوالدين بالتوتر الدائم، ووصفت لاحقا معاملتهما بأنها كانت قاسية ولم تخل من إساءات جسدية ونفسية.

علاوة على ذلك، كشفت الشقيقات في وقت لاحق في كتاب عن سيرتهن الذاتية صدر عام 1994 تحت عنوان ” كنا خمسة” عن معاناتهن من الفقر والاستغلال حتى بعد سن البلوغ.

بعد بلوغ السن القانونية، رفعت الشقيقات دعوى قضائية طالبن فيها بتعويضات عن طفولتهن الضائعة التي حولتها حكومة المقاطعة إلى مشروع تجاري مربح.

صدر حكم قضائي لصالحهن، وحصلن على تعويض من الدولة بقيمة 4 ملايين دولار. قسمن التعويض بينهن بالتساوي، ومنحن حصة لأبناء شقيقتهن ماري التي كانت توفيت قبل ذلك. الشقيقات علقن حينها قائلات: “لقد فات الأوان وهذا قليل جدا بالنسبة لحياتنا المدمرة”.

توفيت في البداية 3 أخوات من التوائم الخمس في سن مبكرة وهن إيميلي وماري وإيفون، فيما بقيت سيسيل وأنيت على قيد الحياة حتى وقت قريب. سيسيل توفيت عام 2021، فيما توفيت أنيت في عام 2024.

العزاء الوحيد من هذه القصة المأساوية، أن معاناة التوائم الخمس ساهمت لاحقا في تغيير قوانين حماية الأطفال في كندا، وتم بشكل خاص إدخال إجراءات صارمة لمنع استغلال القصر وتحويلهم إلى ما يشبه السلعة التجارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الشلف: إتلاف كمية من المعسلات والحلوى التقليدية كانت تحضّر في ظروف كارثية
  • جماعة «الحوثي» تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل وأمريكا
  • فروقات حرارية كبيرة يوم الجمعة بين النهار والليل والتي تصل لأكثر من 15 درجة
  • مراكش: توقيف شبكة تهريب مخدر الشيرا وحجز 42.9 كيلوغرام في عمليتين متزامنتين
  • حيلة المحلات.. كيفية تنظيف الرنجة بكل سهولة
  • صلاة التهجد كم ركعة وكيف تصلى والسور التي تقرأ فيها؟ اعرف أسهل طريقة لأدائها
  • إجراء 20 عملية قسطرة مجانا بمستشفى أم درمان التعليمي بعد إعادة تشغيله
  • 5 توائم و3 ملايين متفرج! (صور)
  • المغرب.. ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية 27 بالمئة في فبراير
  • بسمة حياة.. ترسم البهجة على وجوه خمسة آلاف طفل بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام