فيديو | اختتام مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في العيون
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اختتمت مسابقة نادي العيون للقرآن الكريم الرمضانية، والتي أقيمت على مدار يومين بمقر النادي بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 75 متسابقا من مدينة العيون وما جاورها قسمت لست فروع ومنها فرع خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال سعد السليم المشرف العام على المسابقة: نظرا لما توليه الحكومة الرشيدة ايدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من رعاية واهتمام بكتاب الله من خلال افتتاح حلقات تحفيظ القرآن الكريم وإقامة المسابقات المحلية والدولية وتكريم الحفاظ وتشجيعهم على حفظ كتاب الله، ومن منطلق الشراكة بين وزارة الرياضة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، نظمت إدارة النادي مسابقة القرآن الكريم".
أخبار متعلقة تعليم حفر الباطن.. صرف مكافآت وإعانات لهؤلاء الطلابأرقام قياسية.. ما إنجازات الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراء؟نائب أمير الشرقية يطلع على انجازات جمعية الذوق العاموتابع: " المسابقة تأتي على عدة مستويات بمشاركة 75 متسابق من مدينة العيون وما جاورها والمقيمين فيها، وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لمكتب وزارة الرياضة بالأحساء وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية على التعاون وتسهيل كافة الأمور، والشكر موصول لمدير المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية صالح خليفة الكليب".
وزارة الشؤون الإسلاميةوأكد عبدالعزيز مبارك السليم رئيس لجنة التحكيم: هذا اليوم المبارك نجتمع على مائدة كتاب الله تعالى وفي مسابقة نادي العيون للقرآن الكريم بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية حيث أقيمت هذه المسابقة وهذه التصفيات على مدى يومين وبلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة قرابة الـ 75مشارك ومتسابق في عدة فروع منها الفرع الأول 10 أجزاء والفرع الثاني 5 أجزاء والفرع الثالث 3 أجزاء وكذلك الفرع الرابع جزء عم وهناك أيضا فرع خاص بمنسوبي النادي من لاعبين وإداريين في التلاوة وكذلك فرع الاحتياجات الخاصة في حفظ سورة الملك".
وأضاف: "كل الشكر والتقدير لمجلس إدارة نادي العيون على تبنيهم لهذه المسابقة وحرصهم على نشرها بين أبناء المجتمع والشكر موصول للجنة التحكيم واللجنة المنظمة على جهودهم وإبداعهم في إظهار هذه المسابقة بهذا الجمال الذي ترونه والشكر للإعلاميين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في العيون- اليوم مسابقة القرآن الكريموقال متعب العيد رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة العيون: حضرت لمسابقة نادي العيون للقرآن الكريم ووجدت الجد والاجتهاد والحرص من الطلاب وتفانيهم في الحفظ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في كل سنة ونشكر رئيس لجنة التحكيم على مجهودهم الطيب كما نشكر إدارة نادي العيون على هذا الحدث الجميل.
بينما قال سالم الفارس عضو لجنة التحكيم في المسابقة: نشكر نادي العيون على حرصه إقامة مثل هذه المسابقة التي تحث الحفاظ على معرفة وصولهم في الحفظ، فالكل من المشاركين يعتبر فائز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في العيون- اليوم
وأضاف مبارك السليم أحد الطلاب المشاركين في المسابقة: نشكر نادي العيون تنظيمهم هذه المسابقة الجميلة وإن شاء الله نكون من الأوائل وأن يكون القرآن ربيع قلوبنا، وبعون الله نكون من أهل القرآن، كما نشكر لجنة التحكيم على ما قدموه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية مسابقة القرآن الكريم العيون حفظ القرآن السعودية وزارة الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد مسابقة القرآن الکریم الکریم الرمضانیة بالمنطقة الشرقیة لجنة التحکیم هذه المسابقة article img ratio
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
قام مدير الجامع الأزهر بزيارة تفقدية لرواق القرآن الكريم في محافظة الغربية. تأتي هذه الزيارة في سياق متابعة سير الدراسة في مختلف فروع الرواق الأزهري وتقييم أداء الدارسين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وخلال الجولة، أبدى مدير الجامع الأزهر إعجابه الكبير بمستوى الأداء الذي أظهره الدارسون، مشيدًا بحماسهم واجتهادهم في حفظ وتلاوة آيات الله. كما أوصى د. عودة بانتهاج طريقة "المصحف المعلم"، التي تعتبر من الأساليب الفعالة في تعليم القرآن الكريم. وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في ضمان تحقيق نتائج جيدة في الحفظ والتلاوة والتجويد، حيث تتيح للدارسين القدرة على فهم معاني الكلمات وطرق النطق الصحيحة.
وفي إطار زيارته، التقى مدير الجامع الأزهر بعدد من المحفظين برواق القرآن الكريم، حيث ناقش معهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية والسبل الممكنة لتطويرها. وأكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستماع إلى أئمة التلاوة وجهابذة علوم القراءات والتجويد، أمثال الشيخ الحصري والمنشاوي، واستخدام التطبيقات التعليمية والبرامج الرقمية لتعزيز تجربة الحفظ وتحسين مهاراتهم.
كما شدد المدير على ضرورة تقديم الدعم المستمر للدارسين، سواء من خلال توفير الموارد التعليمية المناسبة وتوفير المقارئ المستمرة، أو من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين، مما يسهم في تحسين جودة التعليم القرآني.
وفي ختام الزيارة، قدم المدير شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل المحفظين والدارسين، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تعكس اهتمام الرواق الأزهري بتعزيز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد، مما يساهم في بناء جيل جديد يتمتع بفهم صحيح لكتاب الله وقِيَمه.
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر
عقد الجامع الأزهر الشريف اللقاء الثاني لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف". وحاضر في الملتقى أ.د نادي عبد الله، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور، صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، وأدار اللقاء فضيلة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية والعربية بالجامع الأزهر الشريف.
في البداية قال د. نادي عبدالله المولى عزَّ وجلّ يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس. فاصطفى أنبيائه من لدن آدم عليه السلام، اختياراً فيه صفوة وفضل ومنة، إلى أن جمع كل الفضائل في خاتمهم سيدنا محمد ﷺ.
وبيّن أستاذ الحديث وعلومه أن شرف نسب وطهارة شخص النبي ﷺ أمر واضح فهو ﷺ ذكره الله وطهره في كل أموره. في عقله هداية ورشد لأنه يلتقي بوحي السماء، وقلبه قد حفظه ربه. حينما كان يتنزل عليه جبريل بآيات القرآن كان يتعجل ويحرك لسانه خشية أن ينساه، فقال له المولى تبارك وتعالى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾. جمع الله كل الأنوار وكل الأسرار في قلب نبينا المختار ﷺ، وزكي نطقه وقوله، فهو لا ينطق إلا حقاً، ليس سباباً ولا لعاناً، ولا بفاحش في القول، بل كان ﷺ كل ما يقوله حق. وزكَّاه في فؤاده وشرح له صدره، وكمَّله بصفات الجمال والكمال، وطهره من الذنوب والأوزار. ثم مدحه وزكاه كله فقال:﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.
أما عن نسبه ﷺ وطهارة هذا النسب الطاهر يتحدث النبي ﷺ بنفسه عن طهارة نسبه المبارك. هذا اللؤلؤ الذي جرت خرزاته النقية الطاهرة من أول سيدنا آدم الى أبويه ﷺ. يقول ﷺ: (إن اللهَ اصطفى كنانةَ من ولدِ إسماعيلَ، واصطفى قريشًا من كنانةَ، واصطفى من قريشٍ بني هاشمٍ، واصطفاني من بني هاشمٍ). وجد ﷺ في قوم غلبت عليهم نفوسهم، وتغيرت فيهم الفطرة فكانوا يأتون بأشياء من أفعال الجاهلية كوأد البنات، وأكل حق الضعيف، وأمور غير أخلاقية تفشت في مجتمعاتهم. فكانت مهمة النبي ﷺ أمر ثقال وهى أن يخرج هذه النفوس من ظلماتها لاستقبال وحي الله عزّ وجلَّ ونور النبوة العطر. أراد النبي ﷺ أن يخلص تلك النفوس من هواها ومن شهواتها لتنغمس في حب الله ورسوله. فأوجد طائفة من المؤمنين أحبوا الله ورسوله أكثر من حبهم لأنفسهم وأولادهم وزوجاتهم، وأحدث ﷺ تغييراً جذرياً في مجتمع عصبي همجي ليصبح مجتمعاً قائداً ورائداً.
وأوضح د. نادي أنه حين نتحدث عن شرف نسبه ﷺ وطهارته لابد أن نأخذ من وصفه الشريف، وأن نتخلق من خُلقه العظيم. يقول ﷺ: (آلُ محمَّدٍ كلُّ تقيٍّ)، فكل من اتقى الله وطهر قلبه وخلقه نال من نسب سيدنا رسول الله ﷺ. وكل نسب ينقطع يوم القيامة إلا من انتسب إلى سيدنا محمد ﷺ، انتسب إليه بالعمل الصالح، وأن يهتدي بهديه، ويقتدي بخلقه، موصياً بالاقتداء بأخلاق رسول الله ﷺ، واتباع وسنته، والسير على نهجه، وأن تصبغ الأمة نفسها في شرع المولي تبارك وتعالى، ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ﴾.
من جانبه أوضح د. صلاح عاشور أن الحديث عن مولده ﷺ حديث عطر وماتع. فبشارة مولده ﷺ التي أكد المؤرخون على أنها كانت حقيقة ثابتة، أثبتها كثير من المؤرخين من خلال الأمور التي وقعت قبل ميلاده ﷺ وكانت تنبئ فعلا باقتراب ظهور رسالة سماوية في هذه الأرض، وفي هذه البقعة المباركة من الجزيرة العربية -مكة المكرمة- كما كان يوجد أشخاص يرون أن ما عليه قومهم هو باطل، وأن عبادة الأصنام والأحجار لا تفيد ولا تنفع. كانوا يعرفون بالأحناف ومنهم قص بن ساعده، وزيد بن عمرو بن نوفيل. كما توجد بعض الأمور التاريخية التي تؤكد على أن هناك رسول سيبعث منها حادثة الفيل. كانت كل هذه مؤشرات تؤكد على اقتراب ظهور دين جديد ونبي جديد فتهيأت له المنطقة.
وأشار أستاذ التاريخ إلى أنه منذ بزوغ فجر الإسلام تغيرت كثير من المفاهيم التي كانت سائدة في العالم قبل قدوم الإسلام، حيث قدم منهجاً وفكراً جديدين، غيرا تلك المفاهيم المغلوطة. ويكفي أن الإسلام خلص العالم من ذلك الارتكاز الذي كانت فيه البشرية قبل ظهور الإسلام. جاء الإسلام ليخلص العالم من الفساد الذي كان موجوداً قبل الإسلام، وأخرج الإسلام العرب من الجزيرة العربية إلى شتى بقاع الدنيا لنشر علوم الدين وجعلهم أمة ذات شأن. والمتدبر فى القرآن الكريم يجده يؤكد على أن الدين عند الله الإسلام وما دون ذلك فليس هو الدين الصحيح.
وفى ذات السياق ذكر الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية والعربية بالجامع الأزهر الشريف، أن ميلاد النبي ﷺ كان ضرورة للبشر كافة، كما بعث أيضاً للناس كافة، فكانت به تمام الرسالات. ولذلك كانت دعوة سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾. فرسول الله ﷺ دعوة سيدنا إبراهيم، وبشارة الرسل من بعده، وبه تمت الرسالات. وكان ميلاده ﷺ ميلاد النور. يقول ﷺ: (مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيانًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به ويَعْجَبُونَ له ويقولونَ: هَلّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ قالَ فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتَمُ النبيِّينَ.) فكانت هذه بشارة ميلاد الهدى والنور ﷺ.