مصر تترقب وصول شريحة مالية جديدة من مشروع تطوير رأس الحكمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تترقب مصر إلى جانب كشف صندوق النقد الدولي عن موعد شريحتها الأولى ضمن الاتفاق الجديد بتمويل يصل لـ8 مليارات دولار، استقبال شريحة مالية جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة من مستحقات مشروع رأس الحكمة،
وقال مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في اجتماع له اليوم، إن الحكومة بمختلف وزاراتها، تعمل حاليًا على تنفيذ التزاماتها المختلفة، فى مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، من خلال تيسير الإجراءات وتذليل أي عقبات حتى يتسنى الإسراع ببدء تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
وكانت «القابضة الإماراتية» وقعت مع مصر في فبراير الماضي اتفاقية تقضي باستثمار مبدئي بقيمة 35 مليار دولار في تطوير منطقة رأس الحكمة، ومن المتوقع أن يرتفع لـ150 مليار دولار طوال مدة إقامة المشروع.
وتتوزع الـ35 مليار دولار المبدائية بين 11 مليار دولار ودائع لدولة الإمارات لدي البنك المركزي المصري، والتي سيجري تحويلها إلىالعملة المحلية لضخها في المشروع التنموي، إلى جانب 24 مليار دولار يتم تحويلهم من دولة الإمارات إلى مصر، تم الكشف عن وصول 10 مليارات دولار منهم خلال وقت سابق من شهر مارس الجاري.
بنك مصر يشارك في مبادرة كرتونة الخير
«فيروم مصر» للصوامع والتخزين تخطط للاستحواذ في إفريقيا والشرق الأوسط
رئيس الوزراء: تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع رأس الحكمة خلال الأسابيع المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء البنك المركزي المصري الاقتصاد الإمارات ومصر مشروع رأس الحكمة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم ضخ 500 مليار دولار بقطاع السياحة خلال 15 سنة
كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأربعاء أن المملكة تعتزم ضخ استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار في قطاع السياحة خلال الـ15 سنة المقبلة.
وقال الخطيب خلال كلمته في مؤتمر بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء إن "المملكة تنفق 100 مليون دولار سنويا لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي"، مؤكدا أنها "ستضخ 500 مليار دولار لتطوير القطاع خلال 15 عاما".
وأضاف أن القطاع السياحي رفع مساهمته في الاقتصاد المحلي من 3% عام 2019 إلى 5% في عام 2023، لافتا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة للوصول إلى نسبة 10% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي.
وتابع أن "هذه النسبة تشكل ما قيمته 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى 700 مليار ريال (186.45 مليار دولار) من دخل السياحة، وهذا الدخل يتمتع بالاستمرارية مثل دول كفرنسا وإسبانيا اللتين تتمتعان بدخل سياحي قوي".
كما تحدث الوزير السعودي عن أن المملكة تتبوأ المركز الـ11 عالميا في عدد سياح الخارج، وتطمح لأن تصبح سابع أكبر وجهة للسياحة الأجنبية بحلول العام 2030.
وحاليا، تعتبر السياحة الدينية مصدر السياحة الأبرز للمملكة، في حين تعمل على بناء مرافق جديدة لتدشين سياحة المغامرات والشواطئ والصحارى، والمائية، والتاريخية، والرياضية، إلى جانب المعارض.
وفي يوليو/تموز الماضي قال الخطيب إن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2024 نحو 60 مليون سائح أنفقوا خلالها 143 مليار ريال (38.13 مليار دولار).
وأضاف حينها "كنا نطمح للوصول إلى 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030، والذي تحقق العام الماضي بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي".