محتجون إسرائيليون يحبسون أنفسهم في "أقفاص" وسط تل أبيب مطالبين نتنياهو بعقد صفقة تبادل للأسرى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قام أقارب الرهائن بحبس أنفسهم في أقفاص خلال احتجاج في تل أبيب، الثلاثاء، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حماس من أجل إطلاق سراحهم .
قالت المتظاهرة أيالا ميتسجر، زوجة ابن الرهينة يورام ميتسجر: "نتنياهو، هذه مسؤوليتك لإعادتهم، 134 شخصاً لا يزالون هناك، معظمهم على قيد الحياة.لقد حان الوقت لإنقاذهم. إنهم يموتون هناك."
وانتقد نتنياهو، الثلاثاء، قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذي اختارت الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل عدم عرقلته، قائلاً إن القرار شجع حماس على رفض الصفقة المقترحة، وتعهد بالمضي قدماً في الحرب.
مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزةوأدى إقرار قرار الأمم المتحدة إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سير الحرب.وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس، وإعادة عشرات الرهائن إلا إذا وسعت هجومها البري على مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مخيمات مكتظة، وقالت الولايات المتحدة إنه من الخطأ شن مثل ذلك هجوم.
وتتمسك حماس بالمطالبة بوقف دائم لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى القطاع وانسحاب القوات الإسرائيلية منه، والبدء بعملية تبادل حقيقية للأسرى .
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادثة انهيار جسر بالتيمور ليست الأولى.. تعرف على كوارث جسور أخرى في الولايات المتحدة قوات الأمن الأردنية تفرق متظاهرين كانوا متجهين إلى السفارة الإسرائيلية في عمان شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ تل أبيب حركة حماس متظاهرون وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تل أبيب حركة حماس متظاهرون وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة معارضة بلجيكا انهيار ضحايا تقاليد الأمم المتحدة بروكسل السياسة الأوروبية إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة معارضة بلجيكا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفريق الإسرائيلي المفاوض بشأن قضية الأسرى يتواجد حاليا في القاهرة، حيث يجتمع مع كبار المسؤولين المصريين لبحث الصفقة المحتملة.
ولم يكشف البيان الرسمي عن تفاصيل إضافية بخصوص فحوى اللقاءات التي جرت في العاصمة المصرية، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الملف لا يزال يواجه عقبات جوهرية.
يأتي هذا التطور بعد عودة الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة الماضي، دون تحقيق أي تقدم ملموس في المفاوضات، ما دفع نتنياهو إلى عقد جلسة تقييم عاجلة للأزمة مساء السبت.
وبحسب ما أورد مكتب رئيس الوزراء، فقد ناقش الاجتماع “المعمق” حالة الجمود التي وصلت إليها المفاوضات، وتم خلاله طرح عدة سيناريوهات، من بينها إمكانية استئناف العمليات العسكرية، بما في ذلك “عمليات مفاجئة”.
وفي ختام النقاشات، أصدر نتنياهو تعليماته للفريق التفاوضي بالاستعداد لاستئناف المباحثات، شريطة تلقي رد واضح من الوسطاء حول الاقتراح الأميركي الأخير، الذي طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وينص على الإفراج الفوري عن 11 أسيرا أحياء، إلى جانب نصف جثث الأسرى القتلى.
وكانت “حماس” قد أعلنت الأسبوع الماضي استعدادها لإطلاق سراح أسير أميركي واحد وهو، عيدان ألكسندر، وأربعة أسرى آخرين قتلوا ويحملون جنسية مزدوجة، في خطوة وصفها ويتكوف بأنها “غير عملية وغير مقبولة”.
وأكد ويتكوف أن حركة الفصائل الفلسطينية، رغم إظهارها مرونة شكلية أمام الإعلام، إلا أنها لا تزال تتمسك سرا بمطالب غير واقعية تشمل وقف إطلاق نار دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل دون اتفاق نهائي على الأسرى.
وفي إطار جهود التهدئة، عرض ويتكوف الأسبوع الماضي خلال محادثاته في الدوحة مبادرة لتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بهدف منح المفاوضات الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاق شامل.
المبادرة الأميركية التي قُدمت للوسطاء تتضمن إفراج حركة الفصائل عن اسرى أحياء مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما يسمح بتوسيع دخول المساعدات الإنسانية، والتزاما الولايات المتحدة بالعمل على صياغة اتفاق طويل الأمد خلال فترة التهدئة.
وفي تصريحات لافتة، وجّه ويتكوف تحذيرا صريحا لحركة الفصائل، مؤكدا أن التنظيم “يراهن على عامل الوقت بشكل خاطئ”، وقال: حركة الفصائل تعلم جيدًا أن هناك مهلة نهائية، وإن لم تستجب سنعرف كيف نتصرف. لن نسمح بإضاعة الوقت. إذا فشل المسار الدبلوماسي، فإننا نحتفظ بخيارات أخرى”.
وفي خلفية هذه التهديدات، يقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لوح بدعم العودة إلى الخيار العسكري الإسرائيلي في حال لم تنجح الوساطات.
ويتضح من التصريحات الرسمية وغير الرسمية أن الوقت المتبقي أمام حركة الفصائل للاستجابة للمبادرة الأميركية بات محدودًا للغاية. وقال ويتكوف بوضوح: “الرفض غير مقبول. هناك فرصة سانحة، لكنها تتقلص. عليهم أن يتعلموا مما فعلناه مع الحوثيين”.
في المقابل، تنتظر إسرائيل حتى اللحظة رد حركة الفصائل على الاقتراح المحدّث، والذي يتضمن إطلاق سراح 11 أسيرا أحياء و16 جثة، وسط حالة ترقب مشوبة بالحذر لما ستؤول إليه هذه الجولة من المفاوضات.
المصدر: RT
Previous السيسي مواجها رسائل حادة: لا يمكن لأحد المساس بمصر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results