جاذر إن تحتفل بمليون ليلة في حفل “ألف ألف ليلة وليلة”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
احتفلت شركة جاذر إن بإنجاز هو الأكبر منذ تأسيسها حيث احتفت في مساء الاثنين 25 مارس 2024 بالوصول إلى مليون ليلة تم حجزها عبر منصة وتطبيق جاذر إن خدمت من خلالها أنواع مختلفة من المستفيدين منهم السياح والحجاج والمعتمرين من خلال توفير أكثر من 90 ألف وحدة في أكثر من 200 مدينة ومحافظة وقرية حول المملكة.
جاء الحفل تحت عنوان “ألف ألف ليلة وليلة” اتساقًا مع إنجاز الحجز رقم مليون في منصة جاذر إن.
جاذر إن هي أول وأكبر منصة سعودية مرخصة من وزارة السياحة للسكن التشاركي في السعودية تقدم من خلالها العديد من التجارب السكنية الرائعة والمتنوعة مثل الشقق الخاصة، والبيوت، والمزارع، والشاليهات، والمنتجعات، والمخيمات، وغيرها من بيوت العطلات.
وصرحت الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لجاذر إن، أ. لطيفة التميمي بأن هذه المناسبة خطوة مهمة في المساهمة في الاقتصاد التشاركي الذي يخدم مستهدفات السياحة ضمن رؤية 2030 وعبرت عن شكرها لفريق جاذر إن الذي كان سبب نجاح ووصول الشركة للصدارة في سوق تنافسي كبير.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الرابعة والعشرين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
واستعرض أ. مشاري الطلحي من قسم تطوير أداء المضيفين والوحدات الميزات الجديدة التي أضافها تطبيق جاذر إن أعمال للمضيفين، والتي من ضمنها تحديثات هامة على صفحة المضيف وبرنامج الولاء وخاصية إشعار المضيفين بتوصيات للأسعار مبنية على أسعار المناطق المجاورة والمواسم والبرنامج التثقيفي الذي يهدف لإثراء المحتوى السياحي وتقديم محتوى ومعلومات موثوقة للمعلومات واللوائح السياحية في السعودية.
شهد الحفل تكريم المتميزين من المضيفين وبدأت بصاحب أول حجز في التطبيق وهو المضيف بدر الزامل، وصاحب الحجز رقم مليون المضيف بدر الرشيدي، وأصحاب أعلى رقم حجوزات في مدينة الرياض وهم المضيفين سعد العتيبي وعبدالمجيد الرويلي، ومن مدينة جدة المضيفين فواز الغامدي وعبدالله الزهراني، ومن الخبر المضيفين عبدالغفار مرزا وفهد العنزي، ومن أبها المضيفين فهد الوادعي ورحمة عسيري، ومن الطائف المضيفين محمد الجعيد وخالد دغاسي، أما أصحاب الضيافة الممتازة الذين قدموا لقطاع الضيافة في المملكة أماكن ساهمت في توفير خيارات سكنية ملائمة للسياح والزوار فقد فاز بها المضيفين أحمد نجمي وناصر الحناكي.
وتعتبر خدمات جاذر إن مزود رئيسي لخيارات حجز الوحدات السكنية والتجارب السياحية في القطاع السياحي، وتساهم في تنشيط مصادر الدخل وفتح أبواب الضيافة للسياح لاكتشاف الثراء الثقافي والحضاري للمملكة والذي يشهد نشاطًا واسعًا بعد إطلاق الرؤية لمبادرات ومشاريع نوعية كبرى واستضافة مناسبات عالمية رياضيًا وثقافيًا واقتصاديًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دمرها “داعش”.. جهود عراقية وأمريكية لإحياء مدينة نمرود الآشورية (صور)
العراق – أفادت شبكة “رووداو” بأن العراق والولايات المتحدة يبذلان جهودا لإحياء مدينة نمرود الآشورية التي دمرها تنظيم “داعش”.
وأفادت الشبكة بأنه ورغم الخراب بدأت نمرود تستعيد أنفاسها من جديد بجهود مشتركة بين دائرة آثار الموصل ومعهد أمريكي متخصص، حيث يتم العمل حاليا على جمع وترميم قطع تمثال نمرود الشهير، في إطار مشروع شامل لإنقاذ ما تبقى من هذا الموقع التاريخي.
وفي السياق، أكد وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني خلال تفقده الموقع، أن حجم الدمار كان كبيرا، لكن ما وجده من همة ونشاط بين الشباب العاملين مبشر.
وأضاف الوزير: “تم جمع أكثر من 35 ألف قطعة، ولا يمكن معرفة عدد الآثار التي سرقت بسبب التفجير”، مبينا أن العمل جار على جمع القطع بأسلوب علمي دقيق جدا”.
وذكر أحمد فكاك البدراني أنه تمت الاستعانة بالخبرات الأجنبية، مشيرا إلى أن أحد المعاهد الأمريكية عمل في المشروع بـ “جهد” وقد “حقق الكثير”.
وأوضح المصدر ذاته أن المتخصصين يعملون في الموقع بحذر بالغ، حيث تم توفير مخازن خاصة لحماية القطع المستخرجة من عوامل الطقس والحرارة والرطوبة، في محاولة للحفاظ عليها من التلف.
ويقول علي إسماعيل الموظف في آثار نينوى، إن “مدينة نمرود تعتبر من المعالم المهمة في الدولة الآشورية، التي كانت إمبراطورية في عهد آشور ناصر بال الثاني”.
ولفت إسماعيل إلى أن القطع تستخرج بـ”دقة وعناية بالغة دون أن تتعرض إلى أضرار”، حيث يجري “العمل ببطء بسبب احتمالية وجود عبوات ناسفة أو براميل متفجرة أخرى في الموقع”.
مدينة نمرود الآشورية
تقع مدينة نمرود الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب مدينة الموصل.
ومدينة نمرود درة الحضارة الآشورية وموطنا لكنز يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
وبدأ ذكر المدينة من قبل علماء الآثار في العام 1820، وجرت عمليات استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، من قبل علماء أجانب.
وكانت مدينة نمرود في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزا حضاريا بارزا في المنطقة.
ولكن نمرود التي شهدت على عصور الازدهار، لم تسلم من الكوارث التي تناوبت عليها عبر التاريخ، إذ تعرضت في السابق إلى هجوم من قبل الكلدانيين والميديين، الذين دمروها بعد قرابة قرن من تطورها.
وفي العصر الحديث، تعرضت المدينة للنهب إبان الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003، كما أنها لم تكن المدينة بمنأى عن التخريب إذ وقعت ضحية لتنظيم “داعش” الذي لم يكتف بسرقة كنوزها الأثرية، بل أقدم عام 2015 على تفجير أجزاء واسعة منها باستخدام نحو 200 برميل من المواد المتفجرة، مما ألحق دمارا بالغا بموقع يعد من أهم المعالم الأثرية في كردستان والعراق.
المصدر: “رووداو”