إيران تفرج عن البحارة الفلبينيين الموجودين على متن ناقلة نفط تحتجزها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت الحكومة الفلبينية، اليوم الأربعاء، إطلاق سراح مواطنيها المتبقين من أفراد طاقم ناقلة نفط تحتجزها إيران منذ منتصف كانون الثاني في خليج عمان، مشيرة إلى أنهم عادوا إلى بلادهم. في 11 كانون الثاني تم احتجاز الناقلة "سانت نيكولاس" التي تحمل طاقماً مكوناً من 18 فلبينيا ويوناني واحد، على خلفية تجاذب بين طهران وواشنطن.
وفي مانيلا، قال إدواردو فيغا، وهو مسؤول في وزارة الخارجية، إنه "تم إطلاق سراح البحار اليوناني بعد أسبوع، وسراح آخر فلبيني الأسبوع الماضي بعد قدوم طاقم جديد، لا سيما من روسيا".
وأوضح لوكالة فرانس برس أن "البحارة الفلبينيين "لم يكونوا رهائن، لكن لم يُسمح لهم بالمغادرة ما لم يتم استبدالهم".
واحتجزت إيران السفينة "سانت نيكولاس" المستأجرة من شركة يونانية وترفع علم جزر مارشال، والمحملة بـ145 ألف طن من النفط الخام العراقي.
وكانت إيران قد أعلنت أنها احتجزت السفينة قبالة السواحل العمانية في رد انتقامي على "سرقة" الولايات المتحدة حمولة نفطية تخصّ طهران كانت تقلّها الناقلة نفسها العام الماضي واسمها حينها "سويس راجان".
وترسو السفينة الآن قرب ميناء بندر عباس الإيراني.
وتسعى مانيلا أيضاً إلى إطلاق سراح 17 بحاراً كانوا على متن سفينة أخرى اختطفها في البحر الأحمر الحوثيون، المتمردون اليمنيون المدعمون من إيران.
وفي هجوم منفصل، قُتل بحاران فلبينيان وأصيب ثلاثة في قصف صاروخي نفذه الحوثيون في 6 آذار في خليج عدن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".