التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الوزارة والهيئة.

استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الكيانات الصحية التابعة للجمعيات الأهلية التي يعمل بها حوالي 5 آلاف طبيب و9 آلاف فرق تمريض، ومنها حوالي 242 مستشفى، و154 مركزا صحيا وعيادة، و2800 غرفة إقامة، و270 غرفة عمليات، و530 غرفة غسيل كلوي، و1500 حضَّانة، و160 غرفة طوارئ، وألف جهاز تنفس، وقد بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بشكل عام حوالي 3.

5 مليون مواطن.

وزيرة التضامن تؤكد دعم المؤسسات الصحية 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دعم المؤسسات الصحية بالجمعيات الأهلية، سواء من وزارة التضامن الاجتماعي أو من بنك ناصر الاجتماعي وتحديدا من لجان الزكاة، فضلا عن المستشفيات المتحفظ عليها وكياناتها التابعة، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى لجميع الشركاء المعنيين هو دعم المواطن البسيط في الحصول على خدمة مناسبة وجيدة.

وأفادت القباج أن الوزارة تنفذ برنامجا موازيا لبرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» وهو برنامج تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية وتوفير الأجهزة التعويضية، حيث تسعى الوزارة إلى ألا يحرم أحداً من التعليم أو الحصول على الخدمة الصحية المناسبة بسبب الفقر أو الإعاقة أو البعد الجغرافي، كما يحرص ذلك البرنامج على حصول الأولى بالرعاية على العلاج الطبي، والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أي متطلبات أخرى تطرأ في الأزمات والكوارث.

برنامج الاأف يوم 

كما يتم تدعيم الأطفال عن طريق برنامج الألف يوم الأولى في حياتهم، حيث تقوم الوزارة بدفع حزم غذائية إضافية تُلحق على بطاقات دعم السلع التموينية للأمهات اللاتي التزمن بحضور جلسات التوعية الصحية والغذائية، وأيضاً الالتزام بالمتابعة الدورية لصحة الأم والطفل من خلال البطاقات الصحية التي يتم استخراجها للأطفال فور ولادتهم، هذا وتعمل الوزارة، بالتعاون مع المنظمات الحكومية المعنية والمنظمات الأهلية، في المساهمة في تعزيز الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة من خلال عيادات 2 كفاية، هذا بالإضافة إلى جلسات الاستشارات الأسرية التي تقدمها الوزارة للشباب المقبل على الزواج ولحديثي الزواج من خلال برنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

منظومة التأمين الصحي الشامل

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل هي المشروع القومي الذي تتبناه الدولة لإصلاح النظام الصحي بالجمهورية الجديدة، وأن فلسفته تقوم على تحقيق معايير جودة الرعاية الصحية والتكافل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع دون تمييز، حيث تتكفل الدولة بغير القادرين وتكون الأسرة هي وحدة التغطية الأساسية.

هيئة الاعتماد والرقابة الصحية

وأشار دكتور أحمد طه إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي واحدة من ثلاث هيئات مسئولة عن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وتتبع مباشرة إشراف فخامة رئيس الجمهورية وأنها تعد الضامن الرئيسي لتقديم خدمات صحية آمنة للمريض وللأطقم الطبية وللمنشأة والبيئة المحيطة بها، موضحا إصدار الهيئة لسبع حزم من المعايير معنية بتنظيم الخدمة الصحية داخل المنشآت الصحية وفقا لنوعها حصلت جميعها علي اعتماد منظمة الإسكوا الدولية. 

ووجه طه الشكر للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ، لإيمانها بأهمية نشر وتطبيق معايير جودة الرعاية الصحية واستعداد الوزارة للتعاون المشترك لنشر هذه الثقافة المهمة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى استعداد الهيئة لتقديم البرامج التدريبية والدعم الفني اللازم للمنشآت الصحية مُثمناً جهود الوزارة والقطاع الأهلي كشريك رئيسي في تطوير القطاع الصحي، بما يمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية، اذ تستهدف الجمهورية الجديدة الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة بالقطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد طه أوجه التعاون الأجهزة التعويضية الأسرة المصرية الأولى بالرعاية الإدارة المركزية البرامج التدريبية البيئة المحيطة التأمين الصحي آمنة وزیرة التضامن الاجتماعی والرقابة الصحیة

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تزف بشرى لمستحقي «تكافل وكرامة» بشأن التأمين الصحي

زفت وزارة التضامن الاجتماعي، بشرى للمستفيدين من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، والذين يصل عددهم إلى 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، مؤكدة أنه يُجر حالياً التعاون مع هيئة التأمين الصحي التابعة لوزراة الصحة والسكان من أجل الاشتراك بالتأمين الصحي العام لمستفيدي تكافل وكرامة من غير المقيمين في محافظات التأمين الصحي الشامل.

وأكدت الوزارة في تقرير لها، حرصها على التنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية لتيسير حصول أسر «تكافل وكرامة» على جميع الخدمات التي يتم توفيرها لهم التزاماً بمشروطية الصحة والتعليم، لافتة إلى أن «تكافل وكرامة» مساعدة نقدية مشروطة وليس معاشا، وفي حالة الحصول على معاش تأميني يتم إيقاف مساعدة تكافل وكرامة وفقاً للقواعد المنظمة للبرنامج.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مديري المديريات بضرورة البت الفوري في جميع المشكلات المتعلقة بالبرنامج، وتيسير حصول أصحاب الدعم على الخدمات المختلفة، لافته إلى وجود تنسيق كامل مع المجتمع المدني لدعم الفئات الأولى بالرعاية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزيرة التضامن: جار العمل على ضم الأسر الأكثر احتياجا للتأمين الصحي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل UPR لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزيرة التضامن: الدولة تخطط لوصول تغطية التأمين الصحي إلى نسبة 100%
  • وكيل صحة الأقصر يتابع الخدمة الطبية بالوحدات الصحية بالطود
  • وكيل وزارة الصحة بالأقصر يتابع الخدمة الطبية بالوحدات الصحية
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"
  • نائبة وزيرة التضامن تبحث مع بعثة «جايكا» مشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة
  • «التضامن» تزف بشرى لمستحقي «تكافل وكرامة» بشأن التأمين الصحي
  • التضامن الاجتماعي تنظم يومًا ترفيهيًا لأطفال دور الرعاية بقرية كيدزينيا