مقررة الأمم المتحدة: تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل ضروري لتقليل مستوى العنف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء،أن ما تقوم به إسرائيل من تدمير وتهجير قسري للفلسطينيين نكبة متواصلة منذ 1948.
وأكدت ألبانيزي أن إمعان إسرائيل في تجويع الفلسطينيين واستعمالها أسلحة محظورة يمثل جريمة حرب، مضيفة إسرائيل لديها نية مبيتة لممارسة إبادة جماعية في قطاع غزة وإزالة حماس وتدميرها هدف عسكري غير واقعي.
وقالت ألبانيزي إن الامر يتطلب عقودا من الزمن للبحث في أعمال الإبادة التي تقوم بها إسرائيل.
وأوضحت أن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل ضروري لتقليل مستوى العنف ضد المدنيين
يجب النظر إلى ما تقعله إسرائيل بوصفها جرائم حرب، مؤكدة أن النزوح القسري وتدمير القرى جريمة قائمة بالمفهوم القانوني.
ولفتت فرانشيسكا ألبانيزي إلى أن الإبادة يتم ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني وهذا لا يقتصر على الفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن إدانة إسرائيل والقول إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي أمر غير كاف، وانهم بحاجة إلى قوات حماية تفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين والجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية أسلحة محظورة إرسال الأسلحة الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني القانون الدولي الفلسطينيين والمستوطنين
إقرأ أيضاً:
سيؤول تفرض عقوبات على 15 كورياً شمالياً بسبب البرنامج النووي
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إنها ستفرض عقوبات مستقلة على 15 عاملاً كورياً شمالياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات وكيان واحد، بسبب أدوارهم في الأنشطة الإلكترونية غير المشروعة لتمويل تطوير الأسلحة النووية والصاروخية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن وزارة الخارجية في سيؤول القول إنه "يشتبه في أن 14 من الأفراد الـ 15، ومن بينهم بارك هونغ-ريونغ، ويون جونغ-سيك، وري إيل-جين؛ يعملون في الخارج لكسب العملات الأجنبية من خلال أنشطة إلكترونية غير قانونية، مثل سرقة العملات المشفرة، لتمويل تطوير الأسلحة النووية والصاروخية الكورية الشمالية، الذي تحظره قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
(URGENT) S. Korea imposes sanctions on 15 N. Korean IT workers, 1 entity over illicit funding for nuclear, missile development https://t.co/hccYbH3CnA
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) December 26, 2024وينتمي جميع الأفراد المشار إليهم إلى المكتب العام 313، التابع لإدارة صناعة الذخائر في الشمال، المسؤولة عن البحث والتطوير وإنتاج الأسلحة، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية، كما تخضع الإدارة لعقوبات الأمم المتحدة.
ويتردد أن المكتب العام 313 متورط في إرسال خبراء كوريين شماليين، في تكنولوجيا المعلومات إلى الصين وروسيا والدول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، لتمويل برامج الأسلحة وتطوير البرمجيات العسكرية.
وأضافت الوزارة أن "كوريا الجنوبية ستضيف أيضاً شركة (جوسون كوم جونغ)، لتبادل المعلومات الاقتصادية والتكنولوجية إلى قائمة العقوبات". ويشتبه في تورط الكيان في إرسال عمال كوريين شماليين في قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى الخارج، وتحويل الأموال التي حصلوا عليها إلى النظام الكوري الشمالي.