زنقة 20 ا الرباط

توعدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بمقاضاة مروجي الأخبار الكاذبة والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهم السياقة تحت تأثير الكحول وأخرى مرتبطة باستعمال الطريق السيار.

وقالت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، في بلاغ لها، عقب الضجة التي رافقت بدأ تطبيق النظام الجديد في أسئلة امتحانات نيل رخصة السياقة، أول أمس الاثنين، إن هذه الأخبار “مغلوطة وغير صحيحة”، كما أن الصور المتداولة “مفبركة وغير موجودة على الإطلاق ببنك الأسئلة الجديدة”.

وأكدت “نارسا”، أنها “ستقوم بتتبع وتقييم يومي لعملية اجتياز الاختبار النظري الجديد للحصول على رخصة السياقة مع تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح تنزيل هذا الورش الإصلاحي الهام الرامي إلى الرفع من مستوى تأهيل السائقين الكفيل بالمساهمة في تحسين السلامة الطرقية في بلادنا وضمان المنافسة الشريفة بين مهنيي تعليم السياقة”.

وسجلت الوكالة، “تطورا جد إيجابي في نسبة نجاح المترشحين بين اليوم الأول واليوم الثاني لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة”، مشيرة إلى أن معدلات النجاح تتراوح ما بين 32/40 و40/ 39 بالنسبة لصنف “ب” وبين 46/ 38 و42/46 بالنسبة للأصناف الأخرى.”، مسجلا ” حصول أغلب المترشحين على نتائج قريبة من معدل النجاح حيث بلغ متوسط النقط المحصل عليها على الصعيد الوطني حوالي 23/40 اليوم الأول و 28/40 اليوم الثاني بالنسبة لصنف “ب” وحوالي 27/46 اليوم الأول و32/46 اليوم الثاني بالنسبة للأصناف الأخرى”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة في التحلي بها، حيث كان يعفو حتى عن من ظلمه وأذاه.

العفو طلبًا لعفو الله

وأوضح الدكتور علي فخر، خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الإنسان إذا تأمل في خلق العفو، سيدرك أنه بحاجة إلى عفو الله ورحمته، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ»

وأضاف أن المسامحة والتجاوز عن أخطاء الآخرين هي من صفات المؤمنين الصادقين، لافتًا إلى أنه حين يكون هناك خلاف بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس العفو، يجد في نفسه تمسكًا بحقه وتشددًا، ولكنه لو تذكر حاجته إلى عفو الله، فسيكون أكثر تسامحًا.

لماذا نعفو عن الآخرين؟

وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو سبحانه القادر على العقاب ولكنه يعفو عن عباده، فكيف يطلب الإنسان العفو من الله وهو لا يعفو عن الناس؟.

وحث أمين الفتوى الجميع على المسارعة إلى العفو، حتى لو تعرضوا للظلم، لأن العفو سبب في نيل رحمة الله ورفع الدرجة عنده.

العفو مفتاح الرحمة والمغفرة

وختم الدكتور علي فخر حديثه بتأكيده أن من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، فإن العفو عن الآخرين ليس ضعفًا، بل قوة ورفعة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: نسبة نجاح شركات ريادة الأعمال 10% فقط
  • نقيب الفلاحين يكشف سعر كيلو اللحم البقري قائم اليوم
  • تربويون لـ"اليوم": الاستعداد النفسي والعلمي يعززان نجاح الطلاب في الاختبارات
  • التقييمات الأسبوعية الترم الثاني لطلاب المدارس| المدارس تعلن رابطا جديدا لتحميلها
  • «العربية للإنتاج الفني»: الإقبال على فيلم سهر الليالي اليوم أكثر من كابتن أمريكا
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • «التعليم» تعلن رابط التقييمات الأسبوعية للصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025
  • %85 نسبة نجاح الفصل الدراسي الأول بكلية البنات جامعة عين شمس
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • الداخلية تعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بذكرى زيارة النصف من شعبان