قيادة الاستقلال تتجه نحو اختيار بروفايل بارز لخلافة مضيان على رأس فريقها بمجلس النواب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر داخل حزب الاستقلال، أن قيادة هذا الأخير، تتجه نحو تعيين النائب البرلماني "عمر حجيرة" رئيسا لفريقها بمجلس النواب، خلفا لزميله "نور الدين مضيان"، الذي تقرر تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق سالف الذكر، وفق إخبار يحمل توقيع الأمين العام "نزار بركة"، صدر ليلة الأحد الماضي.
ووفق ذات المصدر، فإن "حجيرة" الذي يعتبر النائب الأول لـ "مضيان" بالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، يبقى المرشح الأبرز لخلافته كرئيس لنواب الحزب بالغرفة الأولى، تماما كما حصل حينما قررت المحكمة الدستورية تجريد هذا الأخير في 18 ماي 2022، بمعية 3 منتخبين آخرين، من عضويته بمجلس النواب، وإعادة الانتخابات بدائرة الحسيمة، بناء على طعون تقدم بها مرشحين منافسين، في أعقاب الإعلان عن نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021.
وبالرجوع إلى كواليس إعلان "مضيان" عن تجميد مسؤوليته برئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، فقد جاء القرار على خلفية شكاية تقدمت بها ضده زميلته البرلمانية السابقة "رفيعة المنصوري"، نائبة رئيس جهة الشمال، التي وجهت له تهما تتعلق بالتشهير والابتزاز، وذلك في أعقاب تداول تسجيل صوتي مسرب، منسوب للمشتكى به، تضمن معطيات خطيرة تستهدف الحياة الخاصة للمشتكية.
في ذات السياق، جرى ليلة أول أمس الأحد، تداول إخبار يحمل توقيع الأمين العام لحزب الاستقلال "نزار بركة"، يوضح من خلاله هذا الأخير أنه توصل برسالة من القيادي "نور الدين مضيان"، يخطره ضمنها بقرار تجميده مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وتابع "مضيان" مبررا قراره الذي جاء في رسالته الموجهة إلى "بركة"، أنه جاء "احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن كل هذه الصراعات التي يعيشها البيت الاستقلالي، طفت على السطح تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الوطني الأخيرة ببوزنيقة، التي شهدت أحداثا مؤسفة، لعل أبرزها الصفعة التي وجهها "يوسف أبطوي"، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، لزميله وعضو الفريق النيابي للوحدة والتعادلية "منصف الطوب"، وهي الصراعات التي تدخل في سياق التسابق على مراكز المسؤولية، قبل أن الدخول في تفاصيل المؤتمر الوطني الـ 18 المرتقب نهاية شهر أبريل المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبدالفتاح السيسي.. 70 سنة في حب مصر (بروفايل)
الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحتفل بعيد ميلاه الـ 70 اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 أفنى حياته في خدمة مصر على مدار السنوات الماضية وذلك منذ التحاقه بالقوات المسلحة حتى الوصول لقصر الإتحادية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي ولد 19 نوفمبر عام 1954 في حي الجمالية بمدينة القاهرة، ولكن ترجع أصول عائلته إلى محافظة المنوفية، لذلك يحتفل اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده السبعين.
وحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، فاسمه بالكامل عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، متزوج ولديه أسرة مُكوَّنة من السيدة قرينته انتصار أحمد عامر وثلاثة أبناء وابنة واحدة وهم: مصطفى، محمـود، حسـن، وأخيرًا آية عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ حياته العسكرية عام 1970 طالبا في المدرسة الثانوية الجوية، وتخرج في الكلية الحربية المصرية عام 1977 حاصلا على درجة البكالوريوس، كما حصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان في مصر عام 1987.
وفي عام 1992، حصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية بنفس التخصص، فيما حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
وتدرج الرئيس عبدالفتاح السيسي في المناصب داخل القوات المسلحة، فترأس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، قائد كتيبة مشاة ميكانيكية، ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية، قائد لواء مشاة ميكانيكية، قائد فرقة مشاة ميكانيكية (الفرقة الثانية)، رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، قائد المنطقة الشمالية العسكرية (فبراير 2008 - يناير 2010)، مدير المخابرات الحربية والاستطلاع (يناير 2010 - أغسطس 2012).
وفي 12 أغسطس 2012 تولى منصب وزيرا للدفاع بعد ترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول، في 26 مارس 2014، أعلن عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير الدفاع والترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد إطاحة الشعب المصري بحكم الإخوان من خلال ثورة 30 يونيو 2013.
وفاز السيسي برئاسة مصر بنسبة 96.9% عام 2014، ليصبح سادس رئيس في مصر، وترشح مرة أخرى للرئاسة عام 2018 وفاز بنسبة 97.08%، كما فاز بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6 % في الانتخابات الرئاسية 2024.