“الوطني الاتحادي” و برلمان أرمينيا يبحثان تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، معالي الين سيمونيان رئيس برلمان جمهورية أرمينيا، وذلك على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد، والدورة 213 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.
حضر اللقاء سعادة كل من: سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة وميرة سلطان السويدي عضو المجموعة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والإشادة بتنامي العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا على جميع الصعد بما يعود بالنفع والتقدم والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي حرص دولة الإمارات على توطيد علاقات التعاون مع جمهورية أرمينيا، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى البلدين، مشيرا إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوفد المجلس الوطني الاتحادي إلى جمهورية أرمينيا، والتي تم خلالها لقاء عدد من الشخصيات القيادية والاتفاق على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في الجانبين الثقافي والعلمي.
ومن جانبه أكد معالي الين سيمونيان رئيس برلمان جمهورية أرمينيا، على أهمية تقوية العلاقات البرلمانية بين البرلمانين الصديقين، وتعزيز وتنمية علاقات التعاون مع دولة الإمارات في شتى القطاعات، خاصة الاقتصادية والثقافية والسياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة أرمینیا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
جعفر العلوجي ..
في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم