انقطاع متكرر للانترنت بمعظم المحافظات واستمرار توقف التسديد عبر الوكلاء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تتواصل الانقطاعات المستمرة لخدمة الانترنت على العديد من المحافظات بشكل متكرر ولفترات مختلفة مع استمرار بطء الخدمة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
وشكا مستخدمون من التقطع المتكرر للإنترنت مع استمرار توقف عمليات التسديد عبر الوكلاء والتطبيقات.
وقال مستخدمون في تعز، إن عمليات التحصيل والسداد لخدمات وباقات الإنترنت الأرضي والفور جي، توقفت لليوم الخامس عبر الوكلاء والصرافين والتطبيقات.
وانقطعت في تعز، فجر الثلاثاء، خدمة النت بشكل كامل وعادت بعد ساعات، فيما لا تزال الانقطاعات مستمرة بين الحين والآخر.
وكانت وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أصدرت توضيحا تعزو الخلل إلى قيام البريد بإجراء تحديثات في نظام التحصيل التابع له.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من عملية التحديث التي أعلنت مؤسسة الاتصالات الخاضعة للمليشيا إجراءها.
ويعد قطاع الاتصالات، الذي تسيطر عليه ذراع إيران، أحد أهم المصادر الإيرادية بعد قطاع النفط.
ومنذ سيطرة الحوثي يواجه قطاع الاتصالات صعوبة الوصول لإصلاح الكابلات الخاصة بالإنترنت أو أبراج الاتصالات والشبكات، والانقطاعات المتكرّرة في الكهرباء وأزمات المشتقات النفطية ما أدى إلى انخفاض عدد محطات الاتصالات العاملة لشركات الهاتف النقال، وهو ما أضعف التغطية في مناطق وأوقفها بالكامل في مناطق أخرى، وفقاً لتقارير اقتصادية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية”
صحفي بارز: عدن “تلفظ أنفاسها”.. والحديث عن “تحرير صنعاء” مع انهيار الخدمات ووصول الدولار لـ2520 ريالاً هو سخرية مَرَضية! الجديد برس| تصاعدت موجة انتقادات حادة من نخب ومثقفين يمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، تجاه الأداء الكارثي للقوى الموالية لما يسمى بـ”الشرعية”، فيما يوصف بمحاولة “الهروب من استحقاقات توفير أبسط مقومات الحياة” عبر تسويق شعارات “تحرير صنعاء”. وانضم رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، فتحي بن لزرق، إلى سيل المنتقدين، حيث هاجم في تغريدة مطولة الانهيار الشامل في المحافظات الجنوبية، قائلاً: “الخدمات تتلاشى، والريال اليمني يهوي أسبوعاً بعد آخر، ويفقد 100 ريال من قيمته أسبوعياً”. وأضاف بن لزرق: “كل المؤشرات تنذر بانهيار شامل.. حياة الناس، معيشتهم، قدرتهم على شراء الحاجات، تفشي الجوع، المخدرات، إغلاق المحلات أبوابها”، مشيراً إلى أن عدن العاصمة المؤقتة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وتساءل الصحفي البارز عن أي “مشروع تحرير” يمكن أن يبشر به من يصفهم بـ”الرؤوس الجوفاء”، وهم “لم يستطيعوا تحرير رغيف الخبز”، معتبراً الوضع في المناطق “المحررة” “وصمة عار لا تمحى، وجريمة مكتملة الأركان”. وتأتي انتقادات بن لزرق ضمن موجة غضب عارمة من نخب ومواطنين في المناطق الخاضعة للتحالف، الذين يتهمون القوى السياسية بـ”تقاسم النفوذ والموارد” بينما يعيش السكان أسوأ كابوس مع انهيار غير مسبوق للعملة وغياب تام للخدمات الأساسية. يذكر أن سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 2520 ريالاً في عدن، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، بينما تتواصل الدعوات لإقالة ما يسمى بـ”حكومة التحالف” التي تتهم بتركيزها على تعزيز نفوذها الشخصي على حساب معاناة المواطنين.