الإفراج عن 8 من نزلاء سجن الخوخة بعد تكفل طارق صالح بدفع ديونهم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفرجت نيابة الاستئناف بمحافظة الحديدة، الثلاثاء، عن 8 سجناء من نزلاء سجن الخوخة، بحضور محافظ المحافظة الدكتور الحسن علي طاهر، ورئيس النيابة العامة القاضي أحمد دهني، تنفيذا لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بدفع ما عليهم من ديون.
وجاء الإفراح عقب تسليم رئيس لجنة السجون والمعسرين مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة علي مكرشب، المبالغ المالية المقدمة من العميد طارق صالح، والتي كانت حقوقاً على النزلاء وعجزوا عن تسديدها بعد أن انتهت مدة حبسهم بموجب الأحكام القضائية.
وثمن المحافظ طاهر، الدور الإنساني لعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح الذي دفع مبلغ 25 مليون ريال، كانت على عاتق المعسرين الذين تم الإفراج عنهم، موضحا أن هذه المبادرة مستمرة للعام الثالث على التوالي.
ومن المتوقع أن يتم، الأربعاء، الإفراج عن المعسرين في مديرية المخا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة رئيس إندونيسيا تؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية لدعم السلام
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس بوضوح الثقة المتزايدة التي تحظى بها الدولة المصرية وقيادتها السياسية على الساحة الدولية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد عبر في وقت سابق عن استعداد بلاده لاستضافة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة مؤقتا، لكن ما يحسب له اليوم هو اتساق موقفه مع الرؤية المصرية الرافضة تمامًا لفكرة التهجير القسري، والداعية إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية والبدء في إعادة إعمار القطاع بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هذا التوافق بين القاهرة وجاكرتا بشأن القضية الفلسطينية يعكس وجود رؤية استراتيجية مشتركة ترتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن اللقاء بين الرئيسين والنتائج التي أسفر عنها، وعلى رأسها الإعلان عن رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يمثل خطوة محورية نحو تعميق التعاون في مجالات الاقتصاد، والصناعة، والتعليم، والدفاع، وهو ما يعزز مكانة مصر كشريك موثوق به على الصعيد الدولي، مثمنًا اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الإندونيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أن هذه الجولة عكست حجم الإنجازات المصرية في مجال إعداد الكوادر الدفاعية والاهتمام بالجانب التنموي، مشيرًا إلى تقدير الرئيس الإندونيسي لهذا المستوى من الكفاءة والانضباط.