عقوبات أمريكية صارمة تستهدف وسطاء ماليين لـ الحوثي وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة امس(الثلاثاء) عقوبات على ستة كيانات وفرد وناقلتين لعملهم وسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن و«حزب الله» اللبناني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفرداً وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان، مبينة أنهم شاركوا في تسهيل شحنات السلع والمعاملات المالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر «سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لاستهداف أولئك الذين يشحنون البضائع غير المشروعة لصالح الجماعات الإرهابية».
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأمريكية قد أعلن في وقت سابق اليوم عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ممولي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهم عباس حمدان أو سبيت بن الحارث، مطالبة بإرسال المعلومات عنهم أو تحديد المعلومات عن شركائهم.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة فرض عقوبات على 11 فرداً وكياناً يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات، مبينة أن نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سورية بمساعدة كيانات أجنبية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على نتائج الانتخابات الرّئاسية الأمريكية
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه في ضوء النتائج التي تظهر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، نؤكد أن موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948م، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائماً الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات والمناحي".
وتابعت: "لقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مساراً منحازاً للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاءً سياسياً وعسكرياً، للمضيّ في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ".
وطالبت حماس بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق.
كما طالبت بوقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان الإسرائيلي، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت حماس، إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان.
ولفتت حماس إلى أنه على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.