فرضت الولايات المتحدة امس(الثلاثاء) عقوبات على ستة كيانات وفرد وناقلتين لعملهم وسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن و«حزب الله» اللبناني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفرداً وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان، مبينة أنهم شاركوا في تسهيل شحنات السلع والمعاملات المالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر «سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لاستهداف أولئك الذين يشحنون البضائع غير المشروعة لصالح الجماعات الإرهابية».

وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأمريكية قد أعلن في وقت سابق اليوم عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ممولي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهم عباس حمدان أو سبيت بن الحارث، مطالبة بإرسال المعلومات عنهم أو تحديد المعلومات عن شركائهم.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة فرض عقوبات على 11 فرداً وكياناً يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات، مبينة أن نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سورية بمساعدة كيانات أجنبية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قافلة دعوية كبرى تستهدف إحدى قرى الفيوم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم إلى إدارة يوسف الصديق(غرب الوادي)، اليوم الجمعة ،في إطار دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، ورعاية وإشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ فتحي عبد الفتاح،مسؤول الإرشاد بالمديرية، وعدد من الواعظات المتميزات،والأئمة المتميزين؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"نعمة الأمن".

وفيها أشار العلماء إلى أن الأمن أعلى قيمة في حياة الإنسان، ونعمة عظمى من الرب الوهاب -جل جلاله، فإذا حل الأمان في وطن كان الاستقرار والتقدم والرقي، فتقام الحضارة، ويبنى الإنسان، وتصان الأعراض والممتلكات، وإذا غاب الأمن حل الدمار والخوف والذعر في الشوارع والبيوت والقلوب، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية. 

كما أكدوا أن الأمن ليس حدثا كونيًا، بل هو تصرف إنساني يحقق معنى شكر الله على نعمة الأمن، فلنكن مصدر أمن وأمان يفيض على الدنيا، يأوي إليه الحيارى، ويتمسك به أصحاب البلايا، إغاثة للملهوفين، وتفريجا لكربات المكروبين، وجبرا لخواطر الضعفاء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • أساتذة "الزنزانة 10" يحتجون جراء "تماطل" وزارة التربية في تسوية أوضاعهم
  • عون يستعجل التأليف وسلام التقى بري وحزب الله: اسبوع حكومي مفصلي
  • أمريكا تعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان
  • تعرف على بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ‏مليشيا الحوثي تستهدف الموروث الثقافي والتاريخي اليمني
  • تطبيقاً لقرار ترامب.. وقف إصدار جوازات أمريكية تحمل الجنس (إكس)
  • لقاء لحركة أمل وحزب الله مع رئيس مجلس الجنوب استعدادا لعودة أهالي القرى الجنوبية
  • الخزانة الأمريكية ترفع جميع العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
  • قافلة دعوية كبرى تستهدف إحدى قرى الفيوم.. صور
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أمريكية