"لباسي".. علامة أزياء عمانية فاخرة تحافظ على التراث بصورة عصرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تبرز العلامة التجارية العمانية "لباسي" في ساحة الأزياء العمانية لتعيد تعريف الموضة التقليدية للرجال، مجسدة جوهر الأناقة والتراث العماني.
وتتميز "لباسي" بمجموعتها الاستثنائية من الدشاديش العمانية التي تعكس رؤية متطورة في الحفاظ على التراث وتطويره ليواكب فنون العصر الحديث.
وتأتي كلمة "لباسي" من اللغة العربية وتعني "الملبوسات"، وتستمد العلامة إلهامها من الثقافة العمانية التي تمتد لقرون وتجسدها في كل خيط من أقمشة أزيائها المُصنّعة بعناية فائقة.
وما يميز "لباسي" هو التفاني الدائم للحفاظ على الأصالة، حيث يتم صنع كل دشداشة يدويًا بعناية من قبل حرفيين ملتزمين باستخدام أنماط عُمانية أصيلة لضمان أنَّ كل قطعة تحمل في روحها تاريخ الثقافة الوطنية، مما يجعلها تمثل بالفعل هوية عُمانية حقيقية، كما أن مجموعة الدشاديش لدى "لباسي" هي شهادة على قدرة العلامة المذهلة على تحقيق توازن مُتناغم بين التصاميم الكلاسيكية والعصرية.
وتمزج كل قطعة بسلاسة بين التقليد والابتكار، مما يجعلها مناسبة للاحتفالات الكبرى والاستخدام اليومي على حدٍ سواء، سواء التطريز الدقيق الذي يحكي قصصًا من العصور السابقة وحتى التصاميم المتطورة التي تعتنق الجماليات الحديثة، وبذلك تصبح إبداعات "لباسي" رمزًا للأناقة وإحياء الثقافة.
وبعيدًا عن التصاميم الجذابة، تتميز "لباسي" بجودتها الاستثنائية حيث تقتني أجود الأقمشة من موردين موثوقين حيث تجد طريقها إلى ورش عمل "لباسي"، مما يضمن أن تصنع كل دشداشة بأعلى معايير الجودة والاتقان، وهذا التفاني في الجودة يترجم إلى رضا العملاء، حيث تصبح أزياء "لباسي" ذات قيمة كبيرة لعملائهما وتكون رمزًا لتفردهم وأناقتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السفارة الأوكرانية بتركيا تعلق بصورة على إهانة ترامب لزيلينسكي.. ما علاقة أردوغان؟
دخلت السفارة الأوكرانية في العاصمة التركية أنقرة، السبت، على خط الجدل المثار بعد المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، والتي انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض.
ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على منصة "إكس" صورة تجمع زيلينسكي مع الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
pic.twitter.com/WB8Ri9MjYV — Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 28, 2025
ويظهر بالصورة الرئيس التركي إلى جانب نظيره الأوكراني بين صفين من العساكر أمام مدخل المجمع الرئاسي، والصورة مأخوذة من زيارة زيلينسكي شباط /فبراير الماضي إلى تركيا.
وكان ناشطون أتراك أعادوا تداول الصورة المشار إليها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى الاهتمام التركي بأوكرانيا وطريقة استضافة رئيسها في أنقرة، مقارنة بما جرى في البيت الأبيض بالولايات المتحدة
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، مضيفا: "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يُعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.