"التنمية" تنظم حلقة "اجعله مضيئا" للتوعية بقضايا ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم مركز التأهيل المهني بالسيب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية حلقة توعوية بعنوان "اجعله مضيئًا"، وذلك ضمن سلسلة حلقات التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهر رمضان، بحضور أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في قطاع الإعاقة.
وتهدف هذه الحلقات إلى زيادة ورفع الوعي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالي التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم، والتوعية والتحفيز الإيجابي لأبنائهم من ذوي الإعاقة.
قدمت الحلقة ريم بنت حمد الرواحية أخصائية في الإرشاد النفسي، وتضمنت تسليط الضوء على محوري أهمية أن يكون الجانب النفسي مضيئًا، والطريق التي يمر بها الجانب النفسي ليكون مضيئًا.
وفي المحور الأول، تم التأكيد على أهمية أن يكون الجانب النفسي مضيئًا، والذي يسهم في فهم الذات وتقديرها والقدرة على التواصل مع الآخرين والنجاح والراحة من خلال جودة النوم والنمو والتوازن، وكذلك القدرة على الإنتاج والنشاط والإبداع، كما تطرقت مقدمة الحلقة إلى نتائج انطفاء الجانب النفسي، والذي ينعكس سلبًا على حياة الشخص كالأرق والمشاعر المُرهقة والاكتئاب النفسي والاضطرابات النفسية، والعُزلة والاضطرابات في النوم، والعلاقات المضطربة والهلع والأفكار المزعجة، وضعف الأداء وغيرها من النتائج السلبية.
أما في المحور الثاني، فقد استعرضت الرواحية الطريق التي يمر بها الجانب النفسي ليكون مضيئًا كالمعرفة والوعي بالنفس والذات من خلال جوانب الذات المتمثلة في المنطقة المفتوحة التي يعرفها الشخص والآخرون، والمنطقة الخفية والتي يعرفها الشخص ولا يعرفها الآخرون، والمنطقة العمياء والتي لا يعرفها الشخص ويعرفها الآخرون، إلى جانب المنطقة المجهولة التي لا يعرفها الشخص ولا يعرفها الآخرون، إلى جانب واستكشاف الذات وفهم واستبصار الذات من خلال أخذ المسؤولية من الملفات السابقة وارتباطها بالموقف، والتواصل الداخلي مع العائلة بالرحمة والحكمة، وتهذيب وتربية النفس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمة بطعن نائب رئيس مدينة السنطة 4 أيام وعرضها على الطب النفسي
أمرت النيابة العامة بمدينة السنطة بمحافظة الغربية بحبس السيدة المتهمة بطعن نائب رئيس المدينة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع قرار بعرضها على لجنة من الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكاب الواقعة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول دوافع الجريمة وملابساتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح يوم الأحد، حين تعرض نائب رئيس مدينة السنطة للطعن بسلاح أبيض داخل مكتبه بمقر الوحدة المحلية. وبحسب شهود العيان، اقتحمت المتهمة – وهي إحدى المواطنات المتضررات من قرارات الإزالة الصادرة ضدها – مكتب المسؤول، ووجهت له طعنة نافذة في الكتف قبل أن يتمكن الحاضرون من السيطرة عليها.
تم نقل نائب رئيس المدينة إلى مستشفى السنطة العام، حيث خضع للعلاج وحالته الصحية مستقرة حاليًا. وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة كانت قد تقدمت بعدة شكاوى اعتراضًا على قرار إزالة عقار مخالف تملكه، ويبدو أن تصعيد الأحداث أدى بها إلى ارتكاب الواقعة في لحظة انفعال شديد.
في السياق ذاته، استمعت النيابة العامة إلى عدد من الموظفين والشهود بالمجلس المحلي، الذين أكدوا أن المتهمة كانت قد حضرت أكثر من مرة للمطالبة بإلغاء القرار، لكنها لم تكن تبدي أي علامات عدوانية من قبل.
وأكد مصدر مطلع أن النيابة العامة تواصل التحقيقات الموسعة لكشف ما إذا كانت هناك أي ملابسات أخرى وراء الحادث، مشددًا على أن النيابة قررت التحفظ على السلاح المستخدم وإرساله للمعمل الجنائي للفحص.
كما طالب المجلس المحلي باتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية المسؤولين أثناء أداء مهامهم، فيما شدد عدد من نواب البرلمان على ضرورة تغليظ العقوبات في حوادث الاعتداء على الموظفين العموميين، باعتبارها اعتداءً على هيبة الدولة.
تستمر النيابة في استكمال استجواب المتهمة، انتظارًا لتقرير الطب النفسي الذي سيحدد ما إذا كانت تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة وقت ارتكاب الجريمة.