76 % من السائقات في النقل التشاركي يسعون لتحقيق الاستقلال المالي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
جيروم باول: الاقتصاد الأمريكي يتوسع بطريقة معتدلة والتضخم يتباطأ
نائبة السفير الأمريكي بالقاهرة: بلادنا متلزمة بدعم الاقتصاد المصري المتنامي
نائب السفير الأمريكي بالقاهرة: حكومتنا تلتزم بدعم الاقتصاد المصري المتنامي
أظهرت دراسة كشفت عنها احد شركات النقل التشاركي أن أكثر من 76% من النساء اللاتي يقمن بالقيادة على منصة أوبر في مصر والمملكة العربية السعودية اخترن البدء بالقيادة عبر المنصة لتحقيق الاستقلال المالي ودعم أنفسهن وعائلاتهن عن طريق الفرص الإقتصادية التي وفرتها المنصة لهن عقب استطلاع شاركته أوبر معهن، والذي أظهر نتائج إيجابية للتمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تكنولوجيا منصة النقل التشاركي.
ووفقًا للدراسة، فإن أكثر من 70% من النساء اللاتي يقمن بالقيادة على المنصة تتراوح أعمارهن بين 26 و 45 عامًا. في مصر، تشكل هذه الفئة العمرية بين الإناث حوالي 26% من مجموع السكان. وقد كشفت هذه الدراسة أيضًا أن اكثر من 46% من السائقات المشاركات في الاستطلاع نجحن في تعزيز الاستقلال المالي وأكثر من 72% قلن أنهن يخططن للاستمرار في القيادة على منصة أوبر.
قال يوسف أبوسيف، المدير العام لأوبر في مصر: "تلعب المرأة في مصر دورًا حيويًا في إعالة أسرتها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وإن الحكومة أطلقت العديد من المبادرات التي تعمل على تمكين المرأة بصفتها لاعبًا رئيسيًا في دعم النمو الاقتصادي في البلاد. نحن في أوبر نفخر بأننا نوفر المزيد من الفرص الاقتصادية المناسبة لاحتياجات المرأة، والتي تتسم بالمرونة الكافية التي تمكنها من اختيار وقت ومدة ومكان القيادة، ودعم أهداف استقلالها المالي."
وقالت سمية، وهي واحدة من الأبطال اللواتي يقمن بالقيادة على التطبيق "إلى كل امرأة هناك، سواء كنت أمًا أو جدةً أو خريجة جديدة، يمكنك القيام بأي شيء إذا نويت تحقيقه" منذ حوالي عامان، قررت البدء في العمل كسائقة على منصة أوبر. واعتبر من حولي أن هذا القرار جريئًا جدًا، ولكنني كنت أعلم أن هذا هو ما أحتاجه في ذلك الوقت. بعد فقدان والدتي وابني، قضيت أربع سنوات في الحزن ولكني قررت أنه حان الوقت لدعم نفسي نفسيًا وماديًا. أعطتني القيادة على تطبيق أوبر فرصة للتعرف على أشخاص جدد واختيار ساعات القيادة بأكثر الطرق مرونة ولذلك أنا أنوي على الاستمرار بالقيادة باستخدام تطبيق أوبر".
تركز رؤية مصر 2030 بشدة على التمكين الاقتصادي للمرأة والتحول الرقمي وتؤمن أوبر بالإمكانيات الهائلة للمرأة والدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا لتمكينهن. لذلك، تسعى أوبر جاهدة لكسر الحواجز وتعزيز الاستقلال المالي لتمكين المرأة وخلق بيئة شاملة حيث يمكنها أن تنجح في إعالة نفسها وأسرتها.
السائقات الاستقلال المالي للسيدات عمل المراةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمل المراة زي النهاردة القیادة على فی مصر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوه حول دور الدراما في مواجهة العنف ضد المرأة
عقدت لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور الدراما في مواجهة العنف ضد المرأة ، وهى ندوة تعريفية وتوعوي لطالبات وطلاب الجامعات عن الحملة والدور الذى يقوم به المجلس والدور المنتظر من الاعلام والدراما فى هذا الاطار.
أكدت الدكتورة سوزان القليني أن شباب وشابات مصر واعي ومدرك لكثير من القضايا، وفي السياق قامت الدكتورة سوزان القليني بعرض فيلم عن أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة "سمر قبل أخر صورة".
وفي كلمة آية الله يوسف صانعة فيلم "سمر قبل أخر صورة" أعربت عن سعادتها بمناقشة بعض أشكال العنف ضد النساء، وأشارت الي التحديات التي واجهتها في صناعة ذلك الفيلم وتساؤلاتها عن قبول تلك القصص المؤلمة من قبل الجمهور لمشاهدتها كما أكدت ان الاعلام هو من أقوي وسائل القضاء علي العنف ضد المرأة، وتطرقت الي أهمية الثقافة السينمائية وتناولها لتلك القصص الدرامية الواقعية.
وفي كلمتها اكدت نهي مرسي علي سعادتها بلقاءات الشباب والشابات التي تعقدها لجنة الاعلام، كما أشارت الي حملة ال 16 يوم للقضاء علي العنف ضد المرأة التي يتبناها المجلس وينفذها والتي تأتي تلك الندوة في اطارها، كما أشارت الي دور مركز تنمية مهارات المرأة في تدريب السيدات علي مختلف الحرف وتمكينهن اقتصاديا، والي دور مكتب شكاوي المرأة بالمجلس في دعم كل سيدة في الاطار القانوني، والخدمات التي يقدمها المكتب للسيدات، مؤكدة ان المجلس له 27 فرع في مختلف المحافظات.
وأشارت المخرجة يسر فلوكس علي أهمية دور الاعلام والمجتمع والمؤسسات التي تدعم ضحايا الحروق والacids في مصر، مؤكدة أن الاعلام هو أهم ضلع لحل للتوعية بتلك المشكلة، مضيفة الي ان مشكلة العنف ضد المرأة تكمن في الفكر، وأن علاج الفجوة الفكرية يكمن في دور المجتمع المدني والجمعيات الثقافية والاعلام في تعديل وعي المجتمع.
وقد أكدت النائبة أميرة العادلي علي ضرورة تفعيل الرقابة المشددة علي بيع المواد الحارقة للبشرة Acids، وأهمية توعية السيدات بضرورة وسرعة الابلاغ عن هذه الحوادث وكذلك أهمية تغليظ العقوبات لمرتكبي هذه الجرائم.
وفي نهاية الندوة كرمت الدكتورة سوزان القليني ضيوف الندوة واعضاء لجنة الاعلام الحضور بمناسبة انتهاء أعمال اللجنة بتشكيلها الحالي.