ترأست النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي الجلسة العامة بمنتدى النساء البرلمانيات، في إحدى جلسات الجمعية ١٤٨ للاتحاد البرلمان الدولى المنعقد فى جنيف بسويسرا، والتي تضمنت مناقشات البرلمانين والبرلمانيات حول مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية والسياسية لأنظمة الذكاء الاصطناعى.

وتناولت النائبة الدكتورة عايدة نصيف خلال حديثها الإجراءات الأكثر فعالية التى يمكن للبرلمانيين اتخاذها حتى لا يؤدي الذكاء الاصطناعى إلى إدامة التحيز بين الجنسين وعدم المساواة بين الجنسين وغيرها من أشكال التمييز، كما تحدثت أيضا عن التدابير المطلوبة بشكل عاجل على المستوى الوطنى والإقليمى والعالمى لتعزيز المساواة الجندرية فى التكنولوجي، و الالتزامات الملموسة اللازمة من جانب الدول لضمان منظور جندرى متعدد الجوانب فى المناقشات الوطنية والدولية، وغيرها من المحاور التى تناقش حولها ممثلوا الوفود الدولية فى منتدى النساء البرلمانيات وخرجت المناقشة بالعديد من التوصيات الهامة لمعالجة هذه القضية العالمية.

كما شاركت النائبة عايدة نصيف بكلمة عن مصر فى مجال النساء والسلم والأمن،  وتحدثت أيضا فى لجنة الدائمة للدايمقراطية وحقوق الإنسان عن أثر الذكاء الاصطناعى على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرة إلى أن مصر ساهمت فى صياغة العديد من المبادئ التوجيهية الاخلاقية للذكاء الاصطناعى فى منظمات دولية مختلفة مثل منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ومنظمة اليونسكو ومجموعة العشرين.

وأشارت عضو البرلمان الدولي إلى أن مصر عملت على توحيد التوصيات الأخلاقية للذكاء الاصطناعى داخل الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية وانطلاقا من إدراك مصر أهمية وخطورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى قامت بانشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى عن عام ٢٠١٩ والذى يعد مسئولا عن وضع استراتيجية الذكاء الاصطناعى التى تم اطلاقها فى ٢٠٢١ .

ولفتت النائبة عايدة نصيف إلى أنه المجلس يعمل على تطبيق الاستراتيجية وتنفيذ بنودها بطريقة تتوافق مع افضل الممارسات الدولية فى هذا المجال وكذا تحديد الاولويات الوطنية فى مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعى واقتراح سياسات وطنية وتقديم توصيات ذات صلة بالاطر الفنية والقانونية والاقتصادية لتطبيقاته، وتعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال على المستويين الاقليمى والدولي، بالإضافة إلى مراجعة البروتوكولات والاتفاقات الدولية ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة عايدة نصيف الذكاء الاصطناعي التعاون الدولي المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للذکاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعى عایدة نصیف

إقرأ أيضاً:

الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال

خولة علي (أبوظبي) 
الفن لغة تتجاوز الحواجز الزمنية والجغرافية، تحمل بين طياتها مشاعر الإنسان وتطلعاته، تعبّر عن رؤيته للعالم بطريقة فريدة، وهو انعكاس للنفس، حيث تجسد فيه الأفكار والصراعات الداخلية برؤية مبتكرة. ويظهر الفنان الإماراتي موسى سلطان الحليان، الذي ينتمي إلى المدرسة التعبيرية، فمن خلال رحلته الفنية، يقدم أعمالاً تنبض بالحياة والإنسانية، مستخدماً الفن كأداة لإعادة صياغة الجمال وإحياء القضايا التاريخية والاجتماعية بروح إبداعية مميزة.

بداية عفوية
منذ الطفولة، أظهر موسى الحليان شغفه بالفن، حيث بدأت رحلته بالرسم على الجدران والأوراق المهملة قبل دخوله المدرسة. تلك البداية العفوية كانت البذرة الأولى لموهبة مميزة نمت مع الزمن وتطورت بالاطلاع والمثابرة، حيث سعى إلى البحث عن تقنيات ومواد جديدة تغني تجربته الفنية، ولم تكن هذه التجربة محصورة في إطار محدود، بل اتسعت لتشمل التثقيف البصري والأدبي، مما أضاف عمقاً وثراءً لرؤيته الفنية.

رؤية جديدة
ويتبع موسى الحليان الأسلوب التعبيري الرمزي، الذي يجمع بين السريالية وعوالم الفانتازيا والأساطير والتاريخ والمستقبل، وقد اكتشف أن هذا الأسلوب هو الأقرب للتعبير عن رسائله الفنية، حيث يستحضر من خلاله قضايا إنسانية واجتماعية متعددة، فيعيد صياغتها برؤية تسلط الضوء على أحداث عابرة أو مهمشة، لذا فإن أعماله الفنية ليست مجرد لوحات صامتة، بل صرخة جمالية تحفّز المتلقي على إعادة التفكير في التاريخ والحاضر والمستقبل.

هوية فنية خاصة
تأثر الحليان بعدد من الفنانين التعبيريين العالميين والعرب، وعلى رأسهم سلفادور دالي، الذي يعتبر أيقونة في الفن السريالي، وعلى الرغم من هذا التأثر، نجح في صياغة هوية فنية خاصة به، حيث جمع بين الأسطورة والخيال والواقع بطريقة تجعل أعماله قريبة من المتلقي. ويعتقد الحليان أن الفنون لها تأثير بالغ على المجتمع، لأنها تعكس الجمال، والذي بدوره يعيد التوازن للسلوك البشري ويرتقي بالذوق العام، ومن خلال التناسق الجمالي، تسهم الفنون في تهذيب النفس وتعزيز قيم التواضع والإبداع.

أخبار ذات صلة إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس الخط العربي.. جسور بين الأصالة والتجديد

خيول أصيلة
ويرى الحليان أن الفنان يسعى إلى التغلب على ذاته وتقديم الأفضل دائماً، ويصف رحلته الفنية بأنها لا تزال في الثلث الأول، حيث تنتظره مشاريع وأفكار لم ترَ النور بعد، لكنه واثق من أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لإبراز هذه الأعمال والمساهمة في المشهد الفني الإماراتي والعالمي.
وقد اشتهر برسم الخيول العربية الأصيلة والرسوم التعبيرية والرمزية، بالإضافة إلى كونه نحاتاً ومصمماً للمجسمات ثلاثية الأبعاد، كما قدّم إسهامات بارزة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إعادة صياغة رموز التراث الشعبي ورسم الجداريات التي تمثل معالم الدولة.

تصميم الشعارات 
صمم الحليان العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الموظف المبدع لبرنامج حكومة دبي للأداء المتميز مرتين (2007 و2014)، كما تميز في تصميم الشعارات والهويات المؤسسية، بينها شعارات حكومة دبي الذكية، برواز دبي، وهجن العاصفة.

مشاركات 
يحرص موسى الحليان على المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمعارض، حيث يجد فيها فرصة للتواصل مع الفنانين الآخرين والاطلاع على تجاربهم المميزة، ويرى أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة للإبداع وتضيف إلى خبراته وتعينه على تطوير مسيرته الفنية، فقد شارك في معارض محلية وعالمية، أبرزها بينالي البندقية 2015 ومعرض «مرايا» بالتعاون مع خولة آرت جاليري عام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز، مثل جائزة Magzoid Emerging Art Icons 2024 وجائزة أفضل فن معاصر، ليصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في الصناعة الفنية.

مقالات مشابهة

  • وزير التخطيط: مصر نفذت مشروعات تنموية ساهمت في جذب الاستثمار
  • المشاط: مصر نفذت مشروعات تنموية ساهمت في تهيئة البنية التحتية لجذب الاستثمار
  • مساعد Grok AI يتحول إلى تطبيق مستقل
  • الأمم المتحدة تعتمد مبادئ الجزائر بشأن مكافحة تمويل الإرهاب
  • الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال
  • جدل البكالوريا المصرية يصل البرلمان.. تساؤلات نيابية عن بديل الثانوية
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل ماركو نصيف في وفاة عمه
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسي أعاد صياغة شخصية مصر الدولية
  • إيهاب عمر: الرئيس السيسي أعاد صياغة شخصية مصر الدولية وقدمها بشكل عصري للعالم
  • برلمانية: الوحدة الوطنية وترابط الشعب المصري سر مواجهة التحديات والصعوبات