“تعليم الكبار” تحدد محاور إطلاق مبادرة القرائية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تمهيدا لإطلاق المبادرة القرائية.
قال “عبدالواحد”، إنه يجب التعريف بالمبادرة القرائية، وهي اجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الآخرى في مجال تعليم الكبار، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة عن طريق: تأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة، فنقص القدرات هي العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية، فالهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ ، ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المباردة، ومن هنا يتم التواصل مع الجمعيات الأهلية الخيرية، ويتم تجهيز حالياً لمؤتمر الحوار الوطني، وربط المبادرة بالمبادرات الرئاسية الموجودة مثل حياة كريمة حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معهم.
وأضاف، كما أنه تم وضع رؤية مستحدثة من استغلال الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى، وكذا التشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، بالمشاركة في المبادرة وتمويل المواطنين ماديا.
والاشتراك في جائزة التميز الحكومي وتم تحديد منسق مسئول عنها.
وأشار إلى أنه تم تحديد منسق إلكتروني لمكتب رئيس الجهاز للوصول إلى التحول الرقمي، وتم تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع، ودمج المتحررين من الأمية والذين حصلوا على شهادات عليا يصبحوا أصدقاء للهيئة، ويقوم المتحررين بتجميع الأميين، وتشجيعهم على الالتحاق بالفصول .
أكد “عبدالواحد” أنه سيتم الإعلان عن مسابقة بحثية لأفضل 3 مناهج في مجال تعليم الكبار، لافتًا إلى أن نجاح أي مبادرة يتم من خلال العقيدة والإيمان بالقضية، والتنسيق وجذب الرأي العام حول المبادرة من خلال القدوة وتحسين الصورة الذهنية.
ومن جهته تحدث الدكتور حجازي إدريس عن إنتاج المناهج المتعددة التي تناسب جميع الفئات، وأن الهيئة لها تاريخ عظيم الشأن في هذا المجال فمصر أكبر دولة بها مواد وأدلة في تعليم الكبار وموارد بشرية كبيرة.
وأضاف، أن أهم النقاط الرئيسية لإطلاق المبادرة ومنها: كيف نبدأ، وايجاد تمويل مختلط. وتحديد من هم الشركاء وخاصة القطاع الخاص ويجب أن تكون شراكة مجتمعية، وكيفية تفعيلها، وتنظيم العمل، وعقد لقاء مع الإعلام لإبراز المجهودات والقاء الضوء على المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق مبادرة التحول الرقمي الهيئة العامة لتعليم الكبار المبادرات الرئاسي المشاركة المجتمعية هيئة تعليم الكبار تعلیم الکبار من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تقديم كل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ خطة محو الأمية وتعليم الكبار
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لبحث ومناقشة سبل دفع العمل لمحو أمية وتعليم الكبار وتذليل العقبات للمضي قدماً في تنفيذ خطط الهيئة وتحقيق الأهداف المرجوة منها وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن تكثيف وتضافر كافة أجهزة الدولة من أجل محو الأمية التي تعد أحد أهم القضايا القومية التي توليها الدولة اهتماماً بالغاً وفقاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، ونادي إبراهيم عبد العال مدير عام فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أسيوط، وأحمد عبد الموجود مدير وحدة الإتصال السياسي لرئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، ومحمد محمد صديق مدير عام الشئون الإدارية بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وسام محمد أحمد مدير إدارة خدمة المواطنين بالهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وإيهاب أحمد مدير عام العلاقات العامة بالجهاز التنفيذي للهيئة العامة، وعبد اللطيف محمد مدير العلاقات العامة بالهيئة.
كما انضم للقاء وكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والأحياء لتكثيف الجهود والتنسيق والتعاون والعمل بشكل أكثر فاعلية للقضاء على الأمية بمحافظة أسيوط.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ خطة هيئة محو الأمية وتعليم الكبار للوصول إلى الهدف المنشود بتقليل نسبة الأمية بالمحافظة خلال فترة وجيزة ومتابعة نسب الإنجاز في كل قطاع كل 6 أشهر خاصة وأن أجهزة الدولة تعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق طفرة وإنجاز في هذا الملف الهام وذلك عن طريق إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بكافة الطرق الممكنة بالإضافة إلى السعي الدؤوب لفتح فصول جديدة وزيادة نسب الإقبال مشيراً إلى أهمية ربط محو الأمية بسوق العمل مع ربط استخراج شهادة التخرج للأميين بالحصول على الخدمات بالقطاعات المختلفة ووضع محفزات وهداية للمتفوقين من الأميين وكبار السن للاستمرار في التعليم وتكريم للمشاركين من الجهات المحققين لنسب إنجاز عالية من المستهدف.
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة محو الامية وتعليم الكبار أهمية التعليم لأنه أساس التنمية والتقدم لافتاً إلى أهمية تكاتف الجهود للقضاء على الأمية وسد منابعها خاصة وأن الهيئة تعمل على تنفيذ برامج وخطط لمحو الأمية قصيرة وطويلة الأمد لافتاً إلى وجود عدد من البروتوكولات يتم توقيعها بين الهيئة والمديريات المختلفة بالإضافة إلى إطلاق المبادرات موجهاً الشكر للوزير المحافظ على ما لاقاه من تعاون ودعم للهيئة وتوجيهاته المباشرة خلال الإجتماع لرؤساء المراكز والأحياء ووكلاء الوزارة بالمحافظة وهو ما سوف يؤثر إيجابياً في معدلات محو الأمية على مستوى كل مركز إداري بالمحافظة والجهات المشاركة خلال تنفيذ الخطة القادمة وذلك في سبيل تحقيق الهدف المنشود.