WSJ: الدول العربية تمتنع عن تمويل الأونروا المهمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أشار إلى الدول العربية "تمتنع" عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المعنية بالعمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد تعليق عدد من الدول تمويلها بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن السعودية أعلنت عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ اتهامات الاحتلال لها، مستدركا بالقول إن هذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.
ولفت التقرير إلى أن "مستقبل الأونروا بعد فشل الدول العربية بملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة"، مضيفا أن مدير الوكالة فيليب لازاريني سافر، بعد أسبوع من قرار الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد الدعم، إلى الدول العربية الثرية على أمل أن تسهم هذه الدول في إنقاذ الوكالة، في وقت تحولت فيه لأهم وكالة إغاثة في غزة.
ولم تكن جهود لازاريني ناجحة، حيث عاد بـ 85 مليون دولار جمعها من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لعام 2024، وأقل من التمويل الذي خسرته المنظمة بتجميد الولايات المتحدة مساعدتها. وقدمت الولايات المتحدة في العام الماضي للوكالة مبلغ 422 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن المبلغ الذي استطاع لازاريني الحصول عليه كاف لتمويل نفقات الوكالة لشهر أيار /مايو، وبدون دعم جديد قد تضطر الوكالة لتقليل نشاطاتها الإنسانية في غزة، والتي تضم إطعام وتوفير الملجأ لأكثر من مليون شخص.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تستأنف تمويلها لأونروا في أي وقت قريب، فحزمة النفقات التي أقرّها الكونغرس، ووقّعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأصبحت قانونا، تضم بنداً يمنع أونروا من تلقي الدعم الأمريكي حتى آذار /مارس 2025.
ولو فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشرين الثاني /نوفمبر، فمن غير المرجح استئناف التمويل. فقد قطعت إدارته التمويل عنها في 2018، قائلة إن نموذجها للعمل يعاني من عيوب لا يمكن إصلاحها، حسب التقرير.
ولم تتعافَ الوكالة من قرار ترامب بقطع التمويل عنها ما بين 2018- 2020.
ونقل التقرير عن المتحدثة باسم أونروا تمارا الرفاعي، قولها إن "لا شيء يمكن أن يملأ الفراغ الذي سيترك، لو قررت الولايات المتحدة عدم استئناف تمويلها".
وأضافت أن "هذه الإجراءات الطارئة تساعدنا على التعامل مع الاحتياجات المباشرة، ويجب أن يكون لدينا حوار طويل الأمد حول استدامة أونروا". وبدون تمويل أونروا فإن الأمم المتحدة قد تجبر على إعادة النظر في صلاحيات أونروا.
وأعلنت السعودية عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ الاتهامات الإسرائيلية لها، وهذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.
ووفقا للتقرير، فقد حولت الإمارات العربية المتحدة مبلغ 20 مليون لصندوق أونروا وعدت به في العام الماضي، لكنه لم يرسل. وقدمت الإمارات المبلغ بشرط ألا يعلن عنه كمساعدة جديدة. وتعهدت قطر بمبلغ 25 مليون دولار. أما الكويت فلم تتعهد بعد بأيّ مبلغ.
ولفت التقرير إلى أن بعض الدول العربية، بما فيها السعودية، متردّدة في تخصيص مبالغ مالية كبيرة، قبل أن تتضح الصورة حول مستقبل القطاع.
وتدفع المملكة بحل الدولتين ودور للسلطة الوطنية المتجددة في إدارة القطاع، وهو خيار رفضه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن بدر السيف، الخبير في شؤون الخليج والشؤون العربية في جامعة الكويت، قوله: "يتطلعون لمرحلة الإعمار ما بعد الحرب، وتحمل فاتورة الأونروا يعزز الصورة بأن دول الخليج تسارع دائماً للإنقاذ"،
وأضاف أنه "بالتأكيد لن يقوموا بالبناء إن لم يرتبط هذا بتنازلات إسرائيلية، ولا أعرف كيف سيحدث هذا في ظل المناخ الحالي".
يشار إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الأونروا السعودية الإمارات السعودية غزة الإمارات الأونروا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الدول العربیة ملیون دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
كم تتوقع الراتب لترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة مجدداً ؟
يعد رئيس الولايات المتحدة من أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم، غير أنه بالإضافة إلى ذلك يحصل على حزمة مالية ضخمة مصحوبة بعلاوات متعددة ومزايا مدى الحياة. وحتى بعد انتهاء ولاياتهم، يتمتع الرؤساء السابقون للولايات المتحدة بالعديد من المزايا.
راتب الرئيس الأمريكي
قد يكون من المفاجئ بالنسبة للكثيرين أن يعرفوا أن الرئيس الأمريكي لم يحصل على زيادة في الراتب منذ 20 عامًا.
ويعني هذا أنه عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الأمور رسميًا في البيت الأبيض مرة أخرى في يناير 2025، فإنه سيحصل على نفس الراتب الذي حصل عليه سلفه جو بايدن.
وسيتقاضى دونالد ترامب 400 ألف دولار سنويًا، ظل هذا الدخل السنوي دون تغيير منذ عام 2001، وقبل ذلك، كان الرئيس يحصل على 200 ألف دولار سنويًا بين عامي 1969 و2001.
الامتيازات والبدلات
بالإضافة إلى الأجر السنوي، يحق لرئيس الولايات المتحدة أيضًا الحصول على العديد من البدلات والمزايا الأخرى، ومن بين هذه البدلات بدل نفقات غير خاضع للضريبة بقيمة 50 ألف دولار، ومخصصات سفر بقيمة 100 ألف دولار، بالإضافة إلى ميزانية ترفيهية بقيمة 19 ألف دولار سنويًا.
علاوة على ذلك، هناك بدل إعادة تزيين – 100 ألف دولار – في حالة حاجة المقر الرسمي، البيت الأبيض، إلى إعادة تزيين عندما يتولى الرئيس الجديد المسؤولية.
وفي المجمل، تضمن هذه المخصصات المالية المتعددة أن يحصل الرئيس الأمريكي على مبلغ جيد يناسب موقعه كرئيس للولايات المتحدة.
الإقامة الرسمية والأمن
وبالإضافة إلى المزايا المتنوعة، يحق لرئيس الولايات المتحدة أيضًا الإقامة في ـ البيت الأبيض ـ برفقة أفراد أسرته، وتجدر الإشارة إلى أن جميع تكاليف السكن، بما في ذلك صيانته، مغطاة بالكامل.
يُعد البيت الأبيض بمثابة المقر الرسمي للإقامة ومكان العمل لرئيس الولايات المتحدة، وبالتالي يوفر أجواءً مريحة وآمنة.
ويحظى الرئيس الأمريكي وأفراد عائلته أيضًا بحماية أمنية على مدار الساعة، بما في ذلك من قبل جهاز الخدمة السرية.
فوائد بعد ترك المنصب
يظل رؤساء الولايات المتحدة، حتى بعد مغادرتهم مناصبهم، يتقاضون رواتب من الحكومة، وبعد منحهم معاشًا تقاعديًا سنويًا، يصل الآن إلى أكثر من 200 ألف دولار.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير مساحة لمكاتبهم ونفقات السفر، وفقًا لقانون الرؤساء السابقين لعام 1958.
ثروة ترامب
فشلت محاولات تحديد صافي ثروة “ترامب” بدقة لرفضه نشر إقراراته الضريبية، إلا أنه يحتل المرتبة 465 بين أثرياء العالم وفقًا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات بثروة 6.68 مليارات دولار.
وقدرت “فوربس” ثروة ترامب مؤخراً عند 8 مليارات دولار، في حين تقدر “وول ستريت جورنال” ثروته ما بين 7.5 مليارات دولار و10 مليارات دولار بما يشمل الديون، أي بزيادة مضاعفة عن ثروته عندما ترشح لمنصبه في عامي 2016 و2020.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب