وزيرة التضامن تلتقي رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة، والأستاذ مجدي حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية، والدكتورة رحاب الفخراني، مدير عام إدارة الاتصال والتعاون الدولي بالهيئة، ودكتورة رانيا مدحت، مدير عام المكتب الفني لرئيس الهيئة، والأستاذة مروة حسين، مدير المركز الإعلامي ومدير عام التسويق وتنمية الأعمال، ودكتور محمد الطحاوي، مدير مكتب المتابعة لشئون رئيس الهيئة.
وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حيث استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الكيانات الصحية التابعة للجمعيات الأهلية التي يعمل بها نحو 5 آلاف طبيب و9 آلاف فرق تمريض، ومنها نحو 242 مستشفى، و154 مركز صحي وعيادة، و2800 غرفة إقامة، و270 غرف عمليات، و530 غرفة غسيل كلوي، و1500 حضَّانة، و160 غرفة طوارئ، وألف جهاز تنفس، وقد بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بشكل عام نحو 3.5 مليون مواطن.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دعم المؤسسات الصحية بالجمعيات الأهلية، سواء من وزارة التضامن الاجتماعي أو من بنك ناصر الاجتماعي وتحديدا من لجان الزكاة، فضلا عن المستشفيات المتحفظ عليها وكياناتها التابعة، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى لجميع الشركاء المعنيين هو دعم المواطن البسيط في الحصول على خدمة مناسبة وجيدة.
وأفادت القباج أن الوزارة تنفذ برنامجا موازيا لبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" وهو برنامج تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية وتوفير الأجهزة التعويضية، حيث تسعى الوزارة إلى ألا يحرم أحدًا من التعليم أو الحصول على الخدمة الصحية المناسبة بسبب الفقر أو الإعاقة أو البعد الجغرافي، كما يحرص ذلك البرنامج على حصول الأولى بالرعاية على العلاج الطبي، والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أي متطلبات أخرى تطرأ في الأزمات والكوارث.
كما يتم تدعيم الأطفال عن طريق برنامج الألف يوم الأولى في حياتهم، حيث تقوم الوزارة بدفع حزم غذائية إضافية تُلحق على بطاقات دعم السلع التموينية للأمهات اللاتي التزمن بحضور جلسات التوعية الصحية والغذائية، وأيضًا الالتزام بالمتابعة الدورية لصحة الأم والطفل من خلال البطاقات الصحية التي يتم استخراجها للأطفال فور ولادتهم، هذا وتعمل الوزارة، بالتعاون مع المنظمات الحكومية المعنية والمنظمات الأهلية، في المساهمة في تعزيز الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة من خلال عيادات "2 كفاية"، هذا بالإضافة إلى جلسات الاستشارات الأسرية التي تقدمها الوزارة للشباب المقبل على الزواج ولحديثي الزواج من خلال برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل هي المشروع القومي الذي تتبناه الدولة لإصلاح النظام الصحي بالجمهورية الجديدة، وأن فلسفته تقوم على تحقيق معايير جودة الرعاية الصحية والتكافل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع دون تمييز، حيث تتكفل الدولة بغير القادرين وتكون الأسرة هي وحدة التغطية الأساسية.
وأشار دكتور أحمد طه إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي واحدة من ثلاث هيئات مسئولة عن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وتتبع مباشرة إشراف فخامة رئيس الجمهورية وأنها تعد الضامن الرئيسي لتقديم خدمات صحية آمنة للمريض وللأطقم الطبية وللمنشأة والبيئة المحيطة بها، موضحا إصدار الهيئة لسبع حزم من المعايير معنية بتنظيم الخدمة الصحية داخل المنشآت الصحية وفقا لنوعها حصلت جميعها علي اعتماد منظمة الإسكوا الدولية.
وتوجه دكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالشكر للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لإيمانها بأهمية نشر وتطبيق معايير جودة الرعاية الصحية واستعداد الوزارة للتعاون المشترك لنشر هذه الثقافة المهمة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى استعداد الهيئة لتقديم البرامج التدريبية والدعم الفني اللازم للمنشآت الصحية مُثمنًا جهود الوزارة والقطاع الأهلي كشريك رئيسي في تطوير القطاع الصحي، بما يمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية، اذ تستهدف الجمهورية الجديدة الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة بالقطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
واختتم اللقاء بالاتفاق على إعداد بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للاعتماد والرقابة، لتحديد أوجه التعاون واعتماد المنشآت الصحية التابعة للجمعيات الأهلية.
IMG-20240327-WA0015 IMG-20240327-WA0014 IMG-20240327-WA0016المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول الحماية الاجتماعية بروتوكول تعاون نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي للنسخة الرابعة لمبادرة "هى تقود" وإطلاق برنامج "قادة مدارس الجمهورية"، والتي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة.
وشهد المؤتمر حضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ، ودكتور ماجد عثمان، وعدد واسع من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، و الشخصيات العامة .
وتفقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مشاريع الفتيات المتقدمة بالبرنامج، وحرصت على الاستماع لهم، مشيدة بمستوى المشاريع والتي تعكس تطورًا كبيرًا ومهارات عالية للطالبات المشاركات .
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المتميزة، من ختام النسخة الرابعة من برنامج هى تقود وتكريم الفائزات بالمشروعات المتميزة والتى تعكس مستوى عالى من الإبداع والابتكار، والتفكير، ومهارة عالية تؤكد أن الطموح لا ينتهى وأن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تصبح كل فتاة قادرة على الإبداع، والعمل، وبداية مشرقة لرائدة من رواد الأعمال وأن إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للفتيات يمنحهن القدرة على التميز والنجاح وامتلاك مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليا ودوليا.
وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فهو يسهم في إعداد كوادر مدربة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ولقد أولت الدولة اهتمامًا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير التدريب العملي للطلاب والطالبات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية، أولت بقيادة السيد رئيس الجمهورية ، اهتمامًا بالغًا بتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما انعكس بوضوح في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، مشيرة إلى أن برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على الدمج بين آليات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث الانتقال من الحماية إلى الانتاج، ويعد التمكين الاقتصادي حجر الزاوية للتنمية البشرية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج هى تقود يعد نموذجا للشراكات الفاعلة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من تشبيك وتكامل الجهود بين الجهات الفاعلة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي.
كما أعربت عن سعادتها بإطلاق برنامج جديد وهو "قادة مدارس الجمهورية" الذى يعد برنامجا لتأهيل وتدريب طلاب اتحادات مدارس الجمهورية، حيث بناء قيادات مستقبلية من الابناء،بالمدارس ".
وقدمت نائبة وزيرة التضامن تحية تقدير لكل القائمين على هذه المبادرة الكريمة، ولكل من يؤمن بأن تمكين الفتيات عبر التعليم والتدريب هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.
هذا ويهدٌف برنامج هي تقود She leads إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع و توفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل، كما يتم تسليط الضوء عليهم لتغيير نظرة المجتمع النمطية تجاه التعليم الفني باعتبارهم جزء أساسي في التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في مصر وعلى مدار أربع نسخ استطاع البرنامج الاستثمار في أكثر من 550 رائدة أعمال وأكثر من 165 مشروعا في مختلف المجالات والصناعات التكنولوجية، البرمجية، الحرف اليدوية والموضة والفنون.
وفى نهاية الاحتفالية تم إعلان الفرق الفائزة بالنسخة الرابعة من البرنامج، حيث قامت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى بتكريم رائدات أعمال برنامج هى تقود الفائزات فى مجالات البرمجة ، التصنيع ،الموضة والفنون ،الحرف اليدوية.