“الصحة” تنظم مؤتمرا علميا بالتزامن مع اليوم العالمي للدرن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، مؤتمرا علميا للتوعية بالدرن، بالتزامن مع اليوم العالمي للدرن، تحت عنوان " نعم نستطيع القضاء علي الدرن" وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وبالتعاون مع المنظمات المحلية والعالمية.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة وضعت استراتيجيتها للقضاء علي الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر بحلول 2030، حيث يتم تحديث الأدلة الإسترشادية لإكتشاف الدرن وطرق علاجه طبقا لأحدث طرق الأداء ومكافحة الدرن العالمية، مؤكدا إنخفاض معدل الإصابة في مصر بمرض الدرن إلي أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.
وأضاف " عبدالغفار" أن الوزارة تعمل علي تطوير أداء العنصر البشري من خلال تدريب الأطباء بمستشفيات الأمراض الصدرية واكتسابهم للمعرفة وصقلها حول استراتيجية " القضاء علي الدرن " وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارتهم في الإكتشاف والتوجيه بالعلاج الازم لمرضى الدرن، وكيفية إدارة أدوية الدرن والأدوية المتعددة والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن والتعبئة الإجتماعية لمكافحة الأوبئة.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، بدور وزارة الصحة والسكان وإهتمامها بدعم مرضى الصدر جميعا ومن بينها مرضى الدرن، حيث تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصف للأمراض الصدرية، مضيفا إمتلاك مصر برنامج لرصد الأمراض المعدية فى جميع انحاء الجمهورية، وهو من أقوي البرامج بشهادة منظمة الصحة العالمية، حيث يتم رصد الحالات المشتبه بها وتحويلها إلى وحدات الأمراض الصدرية واتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، إنه إستكمالا لتحقيق الإستراتيجية القومية لوزارة الصحة يتم تطوير مستشفيات الصدر، حيث تم تحديث 8 وحدات مناظير شعبية، إضافة إلى ارتفاع عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسما، لافتا إلى إطلاق مبادرة صحة الرئة بالكشف على 20 ألف مواطن، كما تم إطلاق مبادرة الكشف الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوى بالكشف على 25 ألف مريض، مشيرا إلي ارتفاع معدل إكتشاف الدرن إلي أكثر من 90% من الحالات المتوقع إكتشافها.
وخلال كلمته أشار الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلي أهمية الشق الوقائي فى رفع الوعى الصحي للمرضى والمواطنين بضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند وجود أعراض للمرض كما يوصى دائما بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائي لمن يثبت إصابته بالعدوى خاصة الأطفال دون سن الخامسة إلى جانب حملات الكشف المبكر للمرض التى تتم فى الأماكن النائية والفقيرة، والكشف علي مرضى نقص المناعة البشري، والكشف علي الأجانب المقيمين بمصر.
ومن جانبه أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إلى توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميا ب 48 مستشفى للأمراض الصدرية، حيث تساعد في تشخيص الدرن خلال ساعتين فقط من الوقت بعد إكتشافه، إضافة إلى توفير العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثانى مجانا، كما يتم تقديم الدعم للمرضى طبيا واجتماعيا ونفسيا، ويقوم البرنامج القومي لمكافحة الدرن باتخاذ خطوات إيجابية فى هذا المجال، مما جعل منه نموذجا يحتذى به بين دول العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية.
وذكر " وجدي" أنه في إطار مكافحة الدرن المقاوم للأدوية كان لوزارة الصحة السبق فى إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية، ثم قسمين اخرين بمستشفى صدر المعمورة ومستشفى صدر المنصورة حيث يتم إعطاء المرضى أدوية الصف الثاني وهو ما توفرها الوزارة مجانا للمرضى إلى جانب تقديم الرعاية الطبية طوال فترة العلاج والتى تستمر حتى عامين.
وعلي هامش المؤتمر تم تكريم عدد من مسئولي وزارة الصحة ومن شركاء التنمية من المنظمات الدولية، تقديرا لجهودهم في مكافحة الدرن.
حضر الإحتفالية الدكتور نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور مارتين فاندين مدير وحدة مكافحة الدرن بمنظمة الصحة العالمية والسيد كارلوس اوليفر كروز ممثل منظمة الهجرة الدولية، الدكتورة كنزه بنانى ( استشارى الدرن) بوحدة مكافحة الدرن بمكتب اقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ياننى ويندلينج خبير الدرن بفرنسا وعدد من مسئولي وزارة الصحة، وأساتذة وخبراء مكافحة الدرن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الصحة والسکان مکافحة الدرن وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru