ما حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغرب.. هل يبطل الصيام؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يشكك بعض المسلمين في أمور قد تفسد صيامهم في شهر رمضان، ويحاولون تجنبها لنيل ثواب هذا الشهر الكريم من خلال الصيام والصلاة وغيره من العبادات المستحبة، وفي هذا الإطار يتساءل البعض عن حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغرب، وفي هذه السطور توضح «الوطن» الحكم الشرعي لهذا الأمر.
حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغربوردت دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغرب، في فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، موضحة أن هذا الأمر لا حرج فيه، وأنه في حال إذا نام العبد معظم النهار في شهر رمضان أو حتى أنه نام النهار كله فلا حرج عليه ويكون صيامه صحيح.
وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغرب، أن هناك عددا من الأدلة التي تؤكد أن النوم خلال فترة الصيام لا يفسد الصيام، وأشارت إلى ما جاء في قول الإمام النووي في «روضة الطالبين وعمدة المفتين» «وَلَوْ نَامَ جَمِيعَ النَّهَارِ صَحَّ صَوْمُهُ عَلَى الصَّحِيحِ الْمَعْرُوفِ».
ولفتت الإفتاء المصرية خلال إجابتها على سؤال حكم النوم في رمضان من الفجر إلى المغرب، إلى ما ورد في قول ابن قدامة في «المغني» «النَّوْمُ لَا يُؤَثِّرُ فِي الصَّوْمِ، سَوَاءٌ وُجِدَ فِي جَمِيعِ النَّهَارِ أَوْ بَعْضِهِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم النوم في رمضان النوم في رمضان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
رد قوي من مصطفى محمود على سؤال ملحد.. لماذا لا يوقف الله الحروب؟
يواجه الشباب والمراهقون في العالم العربي والإسلامي مجموعة من الأفكار المغلوطة والمشوهة عن الدين، والتي يثيرها عدد من العناصر الملحدة على وسائل التواصل الإجتماعي أو من خلال مواد تُبث في الإعلام الغربي، بهدف تشكيكهم في الدين وخرق القيم الأخلاقية، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد باسم «تعزيز قيم الهوية الدينية»، والتي تحمل شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».
وهناك مجموعة من التساؤلات التي دائمًا ما يثيرها الملحدون بغرض الطعن على العدل الإلهي والتشكيك في وجود الخالق، حسب ما قاله الدكتور الراحل مصطفى محمود في برنامجه الشهير «العلم والإيمان»، ومن أبرز هذه التساؤلات «لماذا لم يتدخل الله ويوقف الحروب؟».
رد قوي من مصطفى محمود على تساؤلات الملحدينجاء رد الدكتور مصطفى محمود على هذا التساؤل قائلًا: «الحروب شرور لا شك فيها، ولكن دائمًا ما يكمن الخير في الشر، فعندما نقرأ التاريخ نجد أن جميع الاختراعات المفيدة للبشرية تم اختراعها في وقت الحروب، لأن الأوقات العصيبة تجعل الإنسان يعكف مع نفسه وعقله محاولًا الخروج من الأزمة، لذا نجد اختراعات مثل الطاقة الذرية والقنابل الذرية والمضادات الحيوية لمداومة الجرحي والتخفيف من آلامهم هي نتاج الحروب والأوقات العصيبة».
وأضاف الدكتور مصطفى محمود، أن قول الإمام أبو حامد الغزالي قال «ولولا اعوجاج القوس لما رمى»، جاء ليجيب على شكوك الملحدين، بمعنى أنه لولا العيوب التي نراها في الكون لما اكتملت الوظيفة، متابعًا: «من ضمن الأسئلة المثارة من قبل الملحدين لماذا خلق الله أجسامنا ضعيفة؟ ولماذا قضى علينا بالمرض والعجز والشيخوخة؟.. وأقول لهم إن الخير هو القاعدة والشر هو الاستثناء، أي أن المرض يصيب الإنسان أياما وشهورا، ولكنه يقضي أغلب أيام عمره يتمتع بالصحة، كما توجد منافع للمرض منها على سبيل المثال توليد مناعة للجسم ضد الأمراض والفيروسات وتعليم الإنسان التحمل والجلد».
الشر يكمن ورائه الخيروضرب الدكتور مصطفى محمود مثالًا آخر للملحدين، قائلًا: «يرى البشر أن البركان في ظاهره شر كبير، ولكن وراء هذا الشر صيانة كبيرة للكرة الأرضية لأنه يحدث تنفيس للأرض عن طريق البراكين ولولا هذا التنفيس لكانت الأرض انفجرت بما عليها.. فإذا كان البركان يؤدي لموت ألف شخص فينقذ في المقابل الملايين».