جنايات طنطا تقضي بإحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة الطالبة "فرح" لفضيلة المفتي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات طنطا بالدائرة الرابعة بمحافظة الغربية منذ قليل بإحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة الفتاة "فرح" المعروفة إعلاميا بالطالبة إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي في إعدامها وتحديد جلسة النطق بالحكم في نهاية الشهر القادم مع استمرار حبس المتهم الثاني.
رد المستشار جورج راشد متري، رئيس الدائرة الرابعة المتهمين، بإنهاء حياة الفتاة "فرح" المعروفة إعلاميا بالطالبة طنطا بقوله لهم "أنهيتم حياة الفتاة دون رحمة والعدالة ستتحقق".
وطالب قاضي المحكمة، محامي الدفاع من المتهمين بأهمية الالتزام بالإجراءات القانونية حيال مرتكبي الواقعة والتأكيد علي وجود وقائع القتل العمد والتمثيل بالفتاة الضحية وإلقائها في مياه مصرف.
نقيب المحامين يتفقد غرف الأعضاء بمجمع محاكم طنطا والمحلة ويرد على الشائعات
في ذات السياق شهدت قاعة جنايات طنطا حالة من الدموع والحسرة والندم علي وجه المتهمة "أية .م" أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة لافتة بقولها "انا بريئة واتهامي بإنهاء حياتها باطل وحسبنا الله".
كما التمست المتهمة من عدالة المحكمة حقها في سماع مرافعة محامي الدفاع عنها، مشيرة إلى أن خيانة زميلتها كانت دافعا لارتكاب المتهم الآخر جريمته في إنهاء حياتها.
وجاء ذلك خلال نظر رئيس الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية إعادة جلسات محاكمة المتهمين بانهاء حياة الطالبة "فرح " المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب عقب ورود رد راي فضيلة المفتي .
وكانت هيئة محكمة جنايات طنطا استمعت للمرافعة محامين للدفاع عن المتهمين بانهاء حياة الطالبة" فرح" الفتاة الضحية حيث طالبوا ببراءتهم من ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الفتاة الضحية.
في المقابل ناشد أحمد الخولي محامي أسرة الفتاة الضحية من هيئة المحكمة الموقرة بالضرورة تحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا زهق روح الفتاة الضحية التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة .
وجاء ذلك خلال حراسة أمنية مشددة بمحيط مجمع المحاكم فيما حضر المتهمين مقيدين بالكلابشات داخل قفص الاتهام.
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اعطي توجيهاته في وقت سابق إلي رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين "بيشوي .م" و" ايه .م" المتهمين بارتكاب واقعة انهاء حياة الفتاة "فرح .م" والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
محافظ الغربية يعقد اجتماعا تنسيقيًا مع لجنه الرقابة على الأسواق والغرفة التجارية
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال للالقاءها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا .
كما وجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا علي تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب انهاء حياتها في قرارها .
وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "أية هاني " المتهمة الأولي في الحادث قد أدلت باقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي .م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون " واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني " .
واعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنه استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلي ضفوف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة للاخفاء ملامحها " .
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها .
19 مرشحا لحجز مقاعد محكمة استئناف طنطا.. بدء تصويت المحامين بلجان الغربيةكما طالبت أسرة الفتاة كافة جهات التحقيق والنائب العام بسرعة التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين مرتكبي الواقعة .
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشفت غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاة بمياه أحد المصارف بنطاق مركز طنطا، كما تم نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام.
كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاة علي حافة أحد المصارف بدائرة مركز طنطا .
وكشفت التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي "فرح محمد" وتبلغ من العمر 18 سنة وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي "هبه. ه.لا "حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها خلال 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، بينما قامت بقطع قدميها، وتخلصت منها بالقاءهل داخل أحدي المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها .
وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جري ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الالتزام بالإجراءات القتل العمد هيئة المحكمة حياة الطالب داخل جوال غدر الصحاب علي جثة فتاة بمحافظة الغربیة النیابة العامة الفتاة الضحیة حیاة الفتاة جنایات طنطا مرکز طنطا
إقرأ أيضاً:
«قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة المفتي، لقيامهما بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كل من: المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة.
وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".
وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، وحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتي.