مسؤولون إسرائيليون: العملية البرية في رفح ستكون بعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون للوسطاء المصريين، إن إسرائيل لن تقدم تنازلات جديدة من أجل دفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين ألمحوا إلى أن العملية البرية في رفح ستكون بعد عيد الفطر - في بداية أبريل/نيسان، أو بداية شهر مايو المقبل على أبعد تقدير.
ووفق مصادر نقلتها صحيفة معاريف العبرية، فإنّ إسرائيل ستبدأ قريباً "تنفيذ عمليات ميدانية" لتسهيل الدخول البري إلى رفح، وأن العملية البرية فيها ستستمر ما بين أربعة وثمانية أسابيع على الأكثر.
يُشار إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد جلسة مساء اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، للتباحث في رد حركة حماس على منحى صفقة تبادل الأسرى.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، قد كشفت عن الخلاف الرئيسي القائم بالمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل، وحركة حماس بالدوحة.
وأوضحت، أن المفاوضات ما زالت مستمرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، فيما يتركز الخلاف الرئيسي بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة .
يأتي ذلك غداة تقارير إعلامية إسرائيلية، الثلاثاء، عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وأن تل أبيب استدعت وفدها المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
قال رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل إن "البعض في لبنان يُراهن على الخارج وعلى امكانية حدوث ضربة اميركية لايران أو ضربة اسرائيل لحزب الله"، مشيرا الى أنه "في حال ضربت اسرائيل لبنان فهذه كارثة". كلام باسيل جاء في كلمة ألقاها خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء عكار في "الوطني الحر"، إذ قال: "يجمعنا الخوف من الحرب مع إسرائيل وللأسف بعض الناس يدافعون عن إسرائيل ويحملون المسؤولية للمقاومة بدل أن نفكر جميعنا بكيفية مقاومة إسرائيل. الحرب ستكون كارثة لكن الكارثة أكبر على إسرائيل وستكون تسريعاً لنهايتها".وفي ملف الحوار ورئاسة الجمهورية، قال باسيل: "يجب ان نتحاور لنتفق وليس ليفرض علينا احد اي امر لأن أحدا لا يستطيع ان يفرض علينا أي شيء أو حتى ان يقول لنا من نريد. نحن لا نذهب الى الحوار لنرضخ بل لنقنع بعضنا بالافضل، وقيمة التيار هو أن يتحدث مع الجميع، ووحدنا لا نستطيع ان نأتي برئيس نبقى متعنتين ونترك البلد من دون رئيس وفي النهاية لا تستطيع الجهتان اللتين تتحيدان بعضهما الاتيان برئيس".