الجيش السوري: التصدى لهجومين إرهابيين بريف حلب وبريف إدلب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا" بأن وحدات الجيش تصدت لهجوم إرهابي على إحدى النقاط العسكرية في ريف حلب، ولهجوم آخر في ريف إدلب.
وقال المصدر: "تصدت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي بالقوى والوسائط النارية المناسبة لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية مساء أمس وقت الإفطار وبأعداد كبيرة بالتزامن مع رمايات كثيفة بالقذائف الصاروخية على نقاطنا العسكرية، حيث تمكنت قواتنا من إفشال الهجوم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين ودمرت أسلحتهم وعتادهم و قامت بسحب عدد من جثثهم".
وأضاف: "كما تصدت وحدة من قواتنا المسلحة لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى نقاطنا العسكرية في ريف حلب الشمالي وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح وتمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصرها".
المصدر: "سانا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الأزمة السورية الإرهاب الجيش السوري حلب فی ریف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.