سفارة روسيا في لندن تفند مزاعم بريطانية بشأن نشر معلومات مضللة عن أميرة ويلز
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت سفارة روسيا في لندن، في بيان لها، إن السلطات الروسية لم تنشر بتاتا تقارير غير مؤكدة عن صحة زوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أميرة ويلز كاثرين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف، نقلا عن مصادر، أن الحكومة البريطانية تعتقد أن إيران والصين وروسيا ربما تنشر معلومات مضللة عن الأميرة كيت. وفي الوقت نفسه، لم تقدم الصحيفة أي دليل على احتمال تورط روسيا في نشر شائعات حول أي من أفراد العائلة المالكة.
وجاء في بيان السفارة المنشور على تيلغرام: "ترفض روسيا بشكل قاطع الاتهامات التي لا أساس لها من مصادر حكومية بريطانية مجهولة بشأن نشر المعلومات المضللة المزعومة حول أميرة ويلز. لا يجوز بتاتا تحريف بشكل ضار، الاهتمام الشديد على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا وبقية العالم بخصوص العديد من الصور للأميرة التي نشرها قصر كنسينغتون، ولا يجوز تصويرها كتدخل أجنبي موجه ضد العائلة المالكة".
وأشارت السفارة الروسية إلى أنها تتمنى "لصاحبة السمو الملكي الشفاء العاجل والكامل".
وأدى غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الحياة العامة، بعد إجراء عملية جراحية في البطن في 16 يناير، إلى ظهور نظريات مؤامرة جامحة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مكان وجودها وصحتها.
ونشرت صحيفة "دايلي ميل" مقطع فيديو يظهر أميرة ويلز في آخر مشاركات لها بالحياة العامة والفعاليات، قبل إجرائها العملية الجراحية.
وتزايدت التكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اكتشاف "تعديل" في صورة عيد الأم لكيت وأطفالها، إذ أثارت الأميرة جدلا بعد نشر الصورة، في حين أنها اعتذرت "عن أي لبس" نتج عنه ذلك، مؤكدة أنها هي من قام بالتعديل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة امراض لندن أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تضبط 237 متسولاً خلال شهر رمضان
ضبطت شرطة أبوظبي 237 متسولاً في شهر رمضان على مستوى الإمارة، مؤكدة استمرار جهودها في التصدي لهذه الظاهرة التي تسيء للوجه الحضاري للمجتمع، باعتبارها من أشكال النصب المبطّن، باتباع أساليب احتيالية مضللة.
وقال العميد مسلم محمد العامري، نائب مدير قطاع الأمن الجنائي أن المتسولين يحاولون كسب تعاطف أفراد المجتمع من خلال اختلاق قصص مضللة لأخذ الأموال، مؤكداً حرص مديريات الشرطة على تنفيذ حملات مستمرة لضبط المتسولين مهما اختلفت أساليب تسولهم وطرق احتيالهم على الجمهور.
وحث الجمهور على التعاون والمشاركة الإيجابية مع الشرطة في الحد من التسول من خلال الحرص على عدم توزيع الصدقات والزكاة للمتسولين، والاهتمام بمواصلة عمل الخير والإحسان من خلال التبرع عبر القنوات الرسمية والهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها.
وأوضح أن تسليم الأموال أو الصدقات للمتسولين يعتبر تشجيعاً غير مقصود من بعض المحسنين (للمتسولين) على الاستمرار في سؤال الناس ويتسبب ذلك في انتشار الجرائم التي يرتكبونها تحت غطاء التسول.