«آي صاغة»: تراجع طفيف بأسعار الذهب بالأسواق المحلية و21 يسجل 3100 جنيه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، ووسط ترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة المقبل، كما يبدو أن صناع القرار بالفيدرالي الأمريكي لديهم الثقة بشأن تخفيف ضغوط الأسعار، ويتوقعون ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 15 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3100 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 12 دولارًا لتسجل 2190 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2657 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2066 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24800 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3090 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3115 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 6 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2172 دولارًا، ولامست مستوى 2191 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2178 دولارًا.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي عن شهر مارس، سلبية ثقة المستهلك الأمريكي تجاه الأوضاع الاقتصادية، حيث سجل نحو 104.7 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 106.9 نقطة، في حين جاءت القراءة السابقة عند 106.7 نقطة ولكنها عُدلت بالخفض إلى 104.8 نقطة.
ويبدو أن صناع القرار في الفيدرالي الأمريكي يزدادون ثقة بشأن تخفيف ضغوط الأسعار، ويتوقعون ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، وسط أدلة متزايدة على أن التضخم يتحرك في الاتجاه الصحيح.
ويبحث المستثمرون عن إشارات جديدة حول توقعات التضخم لمعرفة متى سيبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، وسوف تركز الأسواق بشدة على بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر فبراير، والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل.
وقد تؤدي الأدلة على تخفيف ضغوط الأسعار إلى تعزيز مكاسب الذهب لأنها ستقلل من آمال الفيدرالي الأمريكي في إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، ومع ذلك، فارتفاع معدلات التضخم سيؤثر سلبًا على سعر الذهب لأنه سيزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فيه، ويتجه المستثمرون للأصول التي تحمل فائدة مثل السندات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب بالأسواق أسعار الذهب اسعار الفائدة التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع إلى 3000 دولار عالميا .. آخر تحديث لسعر الجرام عيار 21 اليوم
قلصت أسعار الذهب بالأسواق المحلية مكاسبها خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، دون مستوى 3000 دولار أمريكي بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي لها يوم الجمعة، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية قلصت مكاسبها خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات نهاية الأسبوع مساء السبت الماضي، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 5 جنيهات، ليسجل 4215 جنيهًا، بعد أن سجل في بداية التعاملات نحو 4230 جنيهًا، في حين قلصت الأوقية مكاسبها لتسجل 2985 دولارًا، وهو نفس مستوى ختام الأسبوع الماضي، بعد أن سجلت في بداية التعاملات مستوى 3000 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4817 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3613 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2810 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 33720 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.1 % وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4210 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 2.6 % وبقيمة 75 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارًا، ولامست مستوى 3005 دولارات يوم الجمعة 14 مارس كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى لمستوى 3000 دولار، بعد تصحيح الأسعار وجني الأرباح يوم الجمعة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي لها عند 3005 دولارات، قبل أن تتراجع، ولا يزال المعدن النفيس مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن.
أضاف، إمبابي، أن ظاهرة الخوف من "تفويت الفرصة" بجانب المخاوف الاقتصادية والسياسية، ستعزز من قوة الذهب على المدى القريب.
وحذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الأحد من أن الركود لا يزال احتمالًا قائمًا، مما يزيد من مخاوف المستثمرين بشأن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد الأسبوع الماضي وسط تصاعد التوترات التجارية، مما زاد من الطلب على الذهب كأداة تحوّط.
وتترقب الأسواق عن كثب موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي من السياسة النقدية، وسط توقعات بأن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وعادةً ما تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب من خلال تقليل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرّة للعائد.
والمقرر أن يصوت البرلمان الألماني يوم الثلاثاء على خطة الإنفاق الدفاعي، التي من شأنها أن تعزز الصناعة الأوروبية بمقدار تريليون يورو، وفي اليوم نفسه، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.
ورفع بنك «يو بي إس جروب» توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار، مع تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يدفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول المعدن النفيس، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور الذهب كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
ودفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقرير سابق، قال إمبابي، أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، تثير مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما يضعف الدولار، ويعزز من جاذبية الذهب.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، لإصدار قراراتها بشأن السياسة النقدية، وتشير التوقعات إلى عدم حدوث أي تغيير في السياسة النقدية، بينما تتزايد وتنخفض باستمرار توقعات خفض أسعار الفائدة في مايو أو يونيو.