أعلن السباح المصري خالد شلبي وكيل الإتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش، عن نجاح اختبار تأهيل لفريق تتابع عبور بحر المانش للبطل المتميز محمد كرم مرسى - بطل من ذوى الهمم- متلازمة داون، وذلك من خلال فترة تدريبات بمدينة الغردقة استعدادا لتتابع عبور المانش في اغسطس ٢٠٢٤ تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.

وأكد أنه من المقرر أن يشارك السباح  مجموعة من السباحين من ألمانيا واسبانيا وسباحين من مصر و سباح من السعودية من ذوى الهمم، مشيراً إلى أن أكاديمية السباحة في الغردقة  تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم  للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الاجانب من للاصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم ، مما يساهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل الي ١٥ مليون سائح سنويا.

وأعلن السباح العالمى خالد شلبى، وكيل الإتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش فى وقت سابق، عن بدء نشاط أكاديمية سترووك إيجيبت للسباحة بمنطقة شاطئ "الفيو" في الغردقة لدمج ذوى الهمم والإصحاء في تدريبات السباحة لأول مرة في مصر والعالم، والتأهل لبطولات دولية ومحو أمية السباحة في البحر الأحمر وصعيد مصر.

وقال وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش رئيس الأكاديمية، أن نشاط الأكاديمية يبدأ من خلال خطة علمية مدروسة ويشرف على التدريب البدنى والاحمال الكابتن عبدالرحمن ممدوح، كما يقود فريق عمل السباحين الكابتن كريم ربيع بمعاونتي ومشاركة السباحة الأولمبية شيروت حافظ.

وأوضح شلبي، أن الأكاديمية تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم  للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الاجانب من للاصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم ، مما يساهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل الي ١٥ مليون سائح سنويا.

وأوضح شلبي، أن الأكاديمية تستضيف السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوى الهمم لتأهيله لعبور بحر المانش خلال العام الجاري بمدينة الغردقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة عبور بحر المانش بحر المانش ذوى الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)

في الجزء الأول من هذا المقال، استعرضنا كيف مرّ ذوي الهمم بمراحل مختلفة عبر التاريخ، بداية من اعتبارهم عبء على أي دولة ويجب التخلّص منهم، ووصولًا إلى تحديد أيام عالمية للاحتفاء بهم، وتخصيص خطط بعينها من أجل دمجهم في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية، ولم يكن هناك أكبر من الذكاء الاصطناعي الذي أحدث ثورة حقيقية باختراعات ونماذج سهّلت الكثير على هؤلاء في مهامهم اليومية، بل وساعدتهم أن يحلموا أكثر دون التفكير في أي عائق قد يعيقهم.

وفي الجزء الثاني، نستكمل تلك الثورة، لنعرف كيف أثر الـ AI في حياة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وكما وفّر لأصحاب الإعاقات البصرية والسمعية الكثير من الأدوات التي تسّهل عليهم حياتهم، فاليوم نوضح كيف ساعد أصحاب ذوي الإعاقة الحركية، وذلك من خلال الروبوتات التي باتت بإمكانها فعل الكثير من الروتين اليومي لأي إنسان مثل الطهي والتنظيف وما إلى ذلك، ما يعني أن ذوي الهمم لم يعدوا في حاجة أن يعانوا كثيرًا لإنجاز تلك الأمور الصغيرة.

الروبوتات لم تتوقف عند هذا الحد فقط، بل بات هناك أنواع قادرة على إرشاد أصحاب الإعاقة البصرية على التنقل في البيئات المختلفة دون الاصطدام بأي شيء أو الحاجة إلى شخص يتحمل عناء اصطحابهم إلى أي مكان.

ومن الروبوتات إلى الأطراف الصناعية، يستكمل الذكاء الاصطناعي ثورته، إذ تمكّن الـ AI من تطوير الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ما وفّر تحكم أفضل وحركة أكثر طبيعية بجانب تجارب تدريبية أكثر فعالية للمستخدمين من خلال الواقع الافتراضي والمعزز "VR" و"AR".

ولأننا في عالم الهاتف المحمول والتكنولوجيا الرقمية، ولا يمكن الاستغناء عنهما، دخل الذكاء الاصطناعي هذا القطاع أيضًا من أجل دمج أفضل لذوي الهمم، فباتت هناك تطبيقات المساعدة مثل ترجمة لغة الإشارة وتطبيقات التنقل للمكفوفين، بجانب تطبيقات التعلّم الإلكتروني المخصصة لهم، وتطبيقات التواصل بالفيديو، وهي تطبيقات شهدت مبادرات كثيرة مثل مبادرة "التكنولوجيا للجميع" التي اطلقتها الأمم المتحدة لضمان حصول جميع الأشخاص على إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والاستفادة منها، بل وبات هناك جوائز مثل جائزة "التكنولوجيا من أجل الخير" من قِبل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" لتكريم المشروعات التي تساهم في تحسين حياة ذوي الهمم من خلال استخدام التكنولوجيا.

نتيجة هذا الدعم والمبادرات، ظهرت الابتكارات الواحد تلو الآخر، لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة برايل لخدمة نحو 40 مليون شخص مصاب بالعمي وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ناهيك عن 217 مليون مصابون بضعف شديد في البصر، مساعد صوت مثل "SIRI" و "ALEXA " و"Amazon ECHO لإنجاز ما يريده صاحب الهمّة دون أن يتحمّل حركات بدنية مُرهقة، بل وظهرت انظمة مثل HOME KIT من Apple وgoogle home للتحكّم في التدفئة والتبريد والإضاءة والموسيقى من خلال ضغطة زر.

القائمة تشمل ايضا سماعات طبية حديثة إذ من المتوقع وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن يصل عدد من يعانون من ضعف السمع بحلول عام 2050 إلى ما يقارب من مليار شخص حول العالم، بجانب تطبيقات للاتصال المرئي وتحسينها وهذا يساعد أيضًا ضعاف السمع أو فاقديه من التحدث فيديو عبر SKYP أو Apple"s facetime بلغة الإشارة او قراءة الشفاه.

أما آخر صيحات ثورة الذكاء الاصطناعي، هو تحقيق حلم غالِ لذوي الإعاقة الذين يشاهدون مباريات كرة القدم ويتمنّون مثل الجميع أن يمارسوها بل ويحترفون في الأندية، ومن يعلم ألا يحق لهم أن يحلم أن يكون واحد منهم "محمد صلاح جديد"، حلم كان لا يتخطى الأحلام لكن الذكاء الاصطناعي دخل هذا المضمار بل وعمل على دمجهم من خلال تطبيقات مبتكره تساهم في خلق فرص متساوية للجميع بغض النظر عن قدراتهم.

هذا ليس مجرد حديث، بل إن أندية مثل توتنهام هوتسيبر، بدأت بالفعل من خلال تقديم برامج تساعد الأطفال المكفوفين على تعلّم ممارسة كرة القدم باستخدام التقنيات الاصطناعية، ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه أن يشجع على ذلك ويقدم الدعم المالي والتقني للأندية التي تُبادر بتطبيق هذه التقنيات.

أما من الناحية الفنية، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة، فمثلا تساعد الكفيف على سماع تحركات الكرة كما تساعد الصٌم على فهم تعليمات المدرب، كذلك تساهم في تقديم خطط تدريبية مخصصة تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين ادائهم، كما يُمكن أن تدمجهم أكثر من خلال تقديم وظائف لهم في مجال التحليل أو التدريب أو الإدارة.

وأخيرًا، هذا فقط ما تحقق في أولى مراحل ثورة الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم، وفي ظل عالم لا يتوقف عن التغيير فإن القادم يؤكد أنه أفضل لتلك الفئة بالتحديد.

مقالات مشابهة

  • غادة عادل ليست الأولى.. فنانون قاموا بدعم أصحاب الهمم بالإمارات
  • الخيرية الهاشمية: عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لقطاع غزة
  • وفاة نجل مسؤول حكومي غرقًا خلال السباحة بمارب
  • تحذير من تناول الطعام قبل السباحة مباشرة.. ماذا يحدث للجسم؟
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • نائب محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب من أنجح مشروعات تأهيل الشباب
  • اعلام العدو: حماس أعادت تأهيل نفسها عسكريا وماليا بالشجاعية
  • مستثمرو السياحة: فنادق الغردقة تسجل إشغالا بنسبة 75% خلال النصف الثاني من يونيو
  • اليوم.. فتح باب التحويلات بين المدارس وحتى منتصف أغسطس القادم
  • خاص.. فتح باب القيد لأندية الكرة النسائية في أغسطس القادم