قال يونس سكوري وزير التشغيل، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ردا على تداعياتقضيةإسكوبارالصحراء انه “لا يمكن اختزال “البام” في شخص أو شخصين، في إشارة إلى تورط قياديين من الحزب في ملف إسكوبار الصحراء، وهما سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق.
وأوضح خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الثلاثاء، بسلا، بأن اختزال حزبه في أشخاص معينين معناه أنه حزب فاشل، بينما هو ليس كذلك، بدليل أن الوزراء المنتمين إليه لديهم قروض أو بتعبير الوزير “كلشي عامر كريديات”، لأنهم ليسوا من “أصحاب الشكارة”.


وأضاف بأن “البام” حزب لديه مستقبل واعد يمارس النقد الذاتي بشكل مستمر، وتمكن من انتخاب قيادة جماعية بالتوافق بعيدا عن النزاع، الذي يرى الوزير بأنه أسهل شيء، بينما التوافق من الصعوبة بمكان.
ويذكر أن حزب “البام” تقوده حاليا قيادة ثلاثية منسقتها فاطمة الزهراء المنصوري.
وتضم القيادة الثلاثية للأمانة العامة التي تم انتخابها خلال اليوم الثاني في المؤتمر الوطني الخامس المنعقد السبت 10 فبراير 2024، ببوزنيقة، كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، ومحمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.

كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة يونس السكوري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة يونس السكوري

إقرأ أيضاً:

الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء

فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.

وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.

وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.

وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.

لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.


وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".

بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".

وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.

مقالات مشابهة

  • الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • الوزيرُ بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام يزور معرض مسقط الدولي للكتاب
  • أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي
  • العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • البام يطالب بتوفير المزيد من الحماية لرجال الأمن