الجثة تتحدث..العار.. نصف جثة تكشف عن قاتلها فى أرض زراعية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الموتى لا يكذبون يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على نصف جثة لفتاة في أرض زراعية، ما أثار الجدل والصدمة، وتم إحالة الجثة للطب الشرعي، حيث اتضح من تشريح نصف الجثة أن بها إصابات من سلاح أبيض، وأن ملابسها بها بقعة دم ليست للمتوفية.
الشكوك كلها ذهبت تجاه شاب في القرية التي تسكن بها الفتاة، لوجود علاقة عاطفية بينهما، خاصةً مع اختفاء الشاب نفسه في نفس توقيت اختفاء الفتاة، لكن المفاجأة أن رجال المباحث عثروا على جثة هذا الشاب أيضا في نفس الأرض بعد الحادث بيومين.
تحولت الشكوك إلى أسرة الفتاة المتوفية، وبتكثيف التحريات أتضح أن شقيق الفتاة كان متواجدا في نفس مكان الحادث وفي نفس التوقيت.
بتكثيف التحقيقات تبين أن أشقاء الفتاة تابعوا شقيقتهم بعد لقائها الشاب في الأرض الزراعية، وقاموا بالاعتداء على شقيقتهم وقتلها ثم قاموا بقتل الشاب هو الأخر لعدم افتضاح أمرهم، ثم قاموا بالإبلاغ عن تغيب عن شقيقتهم لعدم التعرض للمساءلة القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث ثلاجة الموتى فی نفس
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن اغتصابها داخل تل أبيب
وكالات
أكدت الأسيرة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، ميا شيم، صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مؤخرًا بشأن تعرضها لاغتصاب من قِبل مدرب اللياقة البدنية الخاص بها في مدينة تل أبيب.
وفي مقابلة أجرتها مع القناة 12 العبرية، أوضحت ميا أنها تقدمت بشكوى رسمية ضد المدرب، متهمةً إياه باغتصابها داخل منزله بعد أن دسّ لها مادة مخدرة في شرابها، يُعتقد أنها من نوع “مخدر الاغتصاب”.
وأضافت أنها أرسلت عينات طبية إلى مختبرات خارجية للتحقق من وجود آثار لهذه المادة في جسدها.
وكشفت شيم أن المدرب خضع في شهر مارس الماضي لاختبار كشف الكذب، وقد أظهر الاختبار أنه لم يكن صادقًا في بعض الأسئلة الرئيسية، كما خضعت لمواجهة مباشرة معه أمام الشرطة، وقدمت خلالها أدلة داعمة لروايتها.
وخلال المواجهة، واجهته قائلة: “لقد آذيتني، لم أتعافَ من هذه الحادثة، وبقيت في حالة ضبابية لثلاثة أيام متواصلة”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن السلطات قررت الإفراج عن المدرب المشتبه به، مع فرض الإقامة الجبرية عليه بموافقة الشرطة، وأضافت التقارير أن المدرب يُعتبر من الأسماء البارزة في مجال اللياقة البدنية داخل إسرائيل.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الحادثة وقعت قبل ثلاثة أيام فقط من موعد زفاف ميا شيم، الذي اضطرت لاحقًا إلى إلغائه بسبب ما تعرضت له.
الجدير بالذكر أن ميا شيم كانت قد ظهرت في فيديو بثّته الفصائل الفلسطينية عقب إطلاق سراحها، حيث تحدثت فيه عن “معاملة حسنة” تلقتها أثناء احتجازها، مشيرة إلى تلقيها للعلاج والدواء على يد المقاومة الفلسطينية.
لكنها عادت بعد الإفراج عنها، وأدلت بتصريحات لوسائل إعلام عبرية وغربية، قالت فيها إنها أُجبرت على الإدلاء بتلك الأقوال الإيجابية، ووصفت شيم ظروف احتجازها قائلة: “كنت في غرفة مظلمة، ممنوعة من التحدث أو الظهور، وكان أحد مسلحي حماس يراقبني باستمرار”.
وتابعت: “كنت خائفة من أن يتم اغتصابي أو حتى قتلي، ةنظراته كانت تلاحقني، وشعرت بالرعب، ووجود زوجته وأطفاله خارج الغرفة كان الشيء الوحيد الذي منع الأمر من التفاقم، رغم أنها كانت تعاملني بعدوانية”.
إقرأ أيضًا
نظرة دانييلا جلبوع للمقاتل القسامي أثناء مغادرتها غزة.. فيديو