مقررة الأمم المتحدة في فلسطين: تلقيت تهديدات منذ بداية مهمتي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعربت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، عن قلقها البالغ إزاء الوضع في قطاع غزة، الذي أكدت أنه يشهد جرائم حرب غير مسبوقة.
وأشارت ألبانيزي إلى أن الأفعال التي تقوم بها إسرائيل تعكس نية التدمير والإبادة الجماعية، مع تلقيها تهديدات وتعرضها لهجمات منذ بداية مهمتها في إعداد التقرير.
وأضافت ألبانيزي أن الشعب الفلسطيني يواجه منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية، مؤكدة ضرورة إجراء مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت الأحداث التي وقعت في عام 1948 تصنف كإبادة جماعية أم لا.
وبينت أن إسرائيل قامت بتلاعب بالقانون الدولي الإنساني، بهدف تبرير انتهاكاتها في غزة، وأنه إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية جادة في التحقيق بشأن غزة، فإن ذلك سيستغرق عقودا من الزمن.
وقالت ألبانيزي، إن الهدف ليس التأثير في محكمة العدل، بل تأكيد الالتزام بالقانون الدولي، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد حركة حماس قد أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.