“زين” تواصل دعمها لمركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واصلت زين دعمها لحفل القرقيعان السنوي لمركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، الذي تخلّله العديد من الفقرات الترفيهية والتراثية التي أدخلت الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، وشهد حضور مدير المركز عائشة السالم.
وأتت هذه المُشاركة تحت مظلّة حملة زين الرمضانية المُجتمعية “زين الشهور”، التي تتواصل من خلالها عن قرب مع كافة أطياف المجتمع عبر العديد من المُساهمات والمُبادرات طوال الشهر، كما تأتي ضمن شراكتها الاستراتيجية المُمتدة مع مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، التي تقوم الشركة من خلالها بدعم أنشطة المركز في مختلف المواسم والمناسبات.
وشهد الحفل تنظيم الفقرات الاستعراضية التراثية بمشاركة أبناء وبنات المركز، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التفاعلية التي هدفت إلى تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية، كما قام فريق زين بتقديم “قرقيعان زين” للأطفال وعائلاتهم لإدخال البهجة والسرور في قلوبهم.
هذا العام، يتواجد العديد من شُركاء زين الاستراتيجيين في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك.
ويهدف مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين إلى توفير بيئة ترفيهية مُتخصصة وآمنة لجميع فئات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدّم لهم ولأسرهم الخدمات التأهيلية والأنشطة الترفيهية والدورات التدريبية والزيارات الميدانية والخدمات التوعوية وغيرها.
الحفل جمع الأطفال وعائلاتهم للاحتفاء بالقرقيعان المصدر بيان صحفي الوسومزين مركز الخرافيالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".