بوابة الفجر:
2025-04-01@08:13:02 GMT

غدًا.. تترات دراما رمضان بالأوبرا

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ضمن الفعاليات المميزة لوزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية بعنوان تترات دراما رمضان لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر وذلك في التاسعة والنصف مساء غد الخميس 28 مارس على المسرح الكبير.

أشهر تترات الأعمال الدرامية 

 

يتضمن البرنامج مجموعة من أشهر تترات الأعمال الدرامية التى عرضت خلال الشهر المعظم وارتبطت بذكريات عدة أجيال منها المال والبنون ( المقدمة والنهاية)، إمام الدعاة، الوالدة باشا، ليالي الحلمية، هوانم جاردن ستي، العائلة، مشاعر،  قضية رأي عام، هو وهي، مرحب مرحب ياهلال، لن أعيش في جلباب أبي، الرجل الأخر وغيرها.

. أداء أميرة أحمد، سمية وجدي،  كنزي، حنان عصام، محمد حسن، وليد حيدر، مؤمن خليل، محمد متولي.

نبذة عن فرقة عبدالحليم نويرة 

 

يذكر أن فرقة عبد الحليم نويرة تأسست عام 1967 بقيادة المايسترو عبد الحليم نويرة تحت اسم فرقة الموسيقى العربية بهدف إحياء التراث الغنائي الأصيل وتقديم الأشكال الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة، وخلال مشوارها الفنى أتاحت الفرصة لمؤلفي الموسيقى المحدثين والمعاصرين لتقديم إنتاجهم الجيد من القوالب التقليدية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا دراما رمضان وزارة الثقافة الموسيقى العربية لن أعيش في جلباب أبي تترات دراما رمضان المال والبنون فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.

"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟

دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.

المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟

حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.

كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.

المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.

 

مقالات مشابهة

  • تياترو الحكايات|علي الكسار.. من شخصية عثمان عبدالباسط إلى نجم المسرح الاستعراضي
  • عصام يوسف يعلن المشاركة في موسم دراما رمضان 2026 بقصة واقعية
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
  • قصة واقعية .. عصام يوسف يعلن مشاركته في موسم دراما رمضان 2026
  • بورصة دراما رمضان.. «مسلسل الغاوي» محمد العدل مخرج روض حمام السماء
  • سمية الخشاب تشيد بجيل الشباب في دراما رمضان
  • القومى للمرأة يطرح استبيانا حول صورة المرأة فى دراما رمضان 2025
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس|"خالتى صفية والدير"… دراما الصعيد والإنسانية فى أروع صورها
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • بورصة دراما رمضان.. «انتصار» بطولة خاصة بعيدًا عن تصدر الأفيش