ما حكم الشجار في رمضان؟.. أزهري يوضح سبب الشعور بالغضب خلال الصيام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يهتم العديد من المسلمين بمعرفة حكم الشجار في رمضان، حرصًا منهم على نيل فضل الشهر الكريم، وفي بعض الأحيان يؤدي الصيام إلى انتشار حالات الغضب والشجارات، ما قد يُثير تساؤلات حول حكم الشجار في رمضان.
حكم الشجار في رمضانوأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في أحد لقاءته على قناة الناس، عن سؤال حكم الشجار في رمضان، مؤكدا أن الصيام ليس سببا للغضب، حيث أن الصيام واحدا من العبادات التي تعمل على تعليم العبد القدرة على الصبر والتحمل، وليس الغضب بسبب انقطاع الطعام والشراب.
وأوضح خلال إجابته على سؤال حكم الشجار في رمضان، أن أسباب الغضب هي نفسها أسباب المعصية، تأتي نتيجة لشياطين الإنس أو شياطين الجن، أو النفس الإنسانية، وفي رمضان تكون الأسباب هي شياطين الإنس أو النفس الإنسانية، وذلك لأن شياطين الجنس تكون مصفدة خلال الشهر الكريم، أي أن الغضب مثله مثل المعصية يخرج نتيجة لأثر شياطين الإنس أو النفس الآمارة بالسوء.
الشجار في شهر رمضانوأشار خلال حديثه عن حكم الشجار في رمضان إلى أن المعصية المقصودة هي الغضب غير المحمود هو الذي يعتبر، وذلك لأنه يوقع الضغينة والكراهية والتشاجر بين العباد، وهذه الصفات تتعارض مع الدروس المستفادة من عبادة الصيام، التي تعمل على نشر الصبر والمحبة بين المواطنين، وأضاف: «لا يجوز أن يكون الصيام سبب في نفاذ الصبر، لأن شهر رمضان هو شهر الصبر، وإذا غضب العبد بسبب الصيام يكون ذلك دليل على أنه لم يجرى تهذيبه من عبادة الصيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أزهري: المواد المخدرة لا تبطل الصلاة
رد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال "هل شرب المخدرات يفسد الصلاة"، وقال إن تحريم الخمر لم ينزل مرة واحدة ولكن نزل على ثلاث مراحل.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن تحريم الخمر كانت بالتدرج، وأن المواد المخدرة تخمر العقل، وتغيب العقل.
المواد المخدرة لا تبطل الصلاة ولكن تؤثر على صحتها
ولفت إلى أن شرب الخمر في المدينة كان أمر طبيعي ولكن بعد تحريمها تم منعها، وأوضح أن المواد المخدرة لا تبطل الصلاة، ولكن تؤثر على صحة الصلاة.
وأشار إلى أن كل شخص عليه أن يحمد الله عندما يلاحظ أو ياشهد شخص يتناول هذا المواد المخدرة، وأن أهل المخدرات نوعين الأول متعاطي، والثاني متعرض.