الخرطوم .. ولا الدنيا تساويها !!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
*اكثر من نصف عمري قضيته في الخرطوم وما من مدينة فيها وإلا وسكنتها حتى توتي لي فيها سنوات وذكريات ومع ذلك كنت عندما أسأل أقول وانا أرفع كعبي لأقف على امشاطي عزة وفخرا :-انا أصلا من الدامر*!!
*ولكن -الحقيقة التى اكتشفتها وربما كثيرون غيري بعد نازلة الحرب أنه*
*لا السامبا ولا الرمبا*
*ولا الدنيا بما فيها*
*تساوي ملتقى النيلين*
*في الخرطوم يا سمراء*
*الخرطوم كلها -مدنها /أحيائها/حاراتها/أطرافها -اسواقها -محلاتها -مواقفها -مبانيها -شوارعها بل وناسها (ولا الدنيا تساويها)!*
*اشتاق الزملاء والجيران والعمل وما كنا نسميه بالروتين-اشتاق الجمعة وفطور الجمعة ودكان حليم ومشاوير الخير – والبيت واشتاق(ليون)ولا أحد يسألني عن ذلك الكلب!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توصية من بلديات قرى القطاعين الغربي والاوسط.. هذا ما جاء فيها
أوصى عدد من البلديات في قرى القطاعين الغربي والاوسط الاهالي والسكان والصحافة والاعلام والزوار الى ضرورة التنبه للالغام التي خلفها العدو الاسرائيلي وجعل بعضها افخاخا لاستهداف الاهالي.