السكوري: الشباب يقود البام ولا يمكن اختزال الحزب في أشخاص
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعليقا على عدم ترشح عبد اللطيف وهبي لولاية ثانية على رأس حزب الأصالة والمعاصرة قال يونس السكوري وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعضو المكتب السياسي للحزب، إن “وهبي لم يفرض عليه أحد عدم الترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب هو من اختار عدم الترشح والإستمرار في المنصب”.
وأضاف السكوري في لقاء تواصلي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني الذي عقد مساء أمس الثلاثاء 26 مارس الجاري، بسلا، أن “وهبي جزء من القيادة الموجودة اليوم وأحترمه وقام بعمل مهم في ولايته حيث أن الحزب حقق نتائج مهمة في الإنتخابات وحصلنا على الرتبة الثانية ولملم صفوف الحزب قبل الإستحقاقات التشريعية”. مشيرا إلى أنه “في مرحلته حصل البام على 7 مقاعد حكومية بالإضافة إلى ترأس عدد كبير من الجماعات المحلية وهذا أمر لا يمكن إنكاره”.
وتابع السكوري، أنه “في عصرنا هذا بات من المؤكد أنه لايمكن الإطالة في المنصب لولايتين وهذا أمر أصبح ينتشر في الأحزاب السياسية الموجود في العالم”.
وأشار إلى أن البام “أعطى المسؤولية بعد مخاض طويل للشباب واليوم مايميز الحزب أنه حزب يضم في صفوفه الشباب أي بوصف أدق هو حزب شاب”. مضيفا ” عددا من الممارسات الموجودة في الأحزاب السياسية (الإختلاف، والتدافع، والنقاشات الحادة) موجودة ايضا في حزب البام وهذا أمر طبيعي.”
وشدد السكوري على أن “الجيل المتواجد في البام هو جيل هذا العصر والبام له مستقبل واعد في المغرب”.
وفي رده على سؤال نهاية مفهوم “الزعيم” داخل البام، قال سكوري إن سبب ذلك هو أن البام “حزب شاب يعيش حركية المجتمع التي نعيشها في هذا الوقت والحزب نجح ينتج أجيالا جديدة من المسؤولين والنخب السياسية”.
وأكد البام أنتج أيضا مفهوما جديدا للزعامة مرتبط بالمدة زمنية، لأن مدة المناصب محدودة”.
وفي تعليق له على قضية إسكوبار الصحراء التي ارتبط بشخصيات داخل الحزب قال سكوري إنه “لا يمكن اختزال الحزب في أشخاص، لأن ذلك يعني أن الحزب حزب فاشل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأغلبية بجماعة أسفي ترشح قياديا من "البام" خلفا لرئيس استقلالي معزول
بعد أن عزل القضاء الإداري بمراكش، رئيس مجلس بلدية أسفي الاستقلالي نورالدين كموش، الأغلبية تتفق على ترشيح نائبه الأول إلياس البداوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة مرشحا وحيدا للرئاسة.
ففي صباح أمس الخميس أعلن « محمد فطاح » عامل إقليم أسفي عن انطلاق إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي لآسفي.
وحصر « فطاح » زمن إيداع ملفات الترشيحات خلال الفترة الممتدة من 14 نونبر الجاري إلى غاية 18 منه. بحيث توضع الملفات طيلة مدة الساعات القانونية للعمل، بمقر قسم الجماعات الترابية بالكتابة العامة لإقليم آسفي.
وجاء هذا القرار بعد عزل الرئيس السابق للمجلس بتهمة « ارتكابه أفعالا مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، وتضر بأخلاقيات المرفق العمومي ».
وبعد اجتماع لها أول أمس الأربعاء، أعلنت ستة أحزاب سياسية عن تشكيل الأغلبية التي ستقوم بتسيير أشغال الجماعة الترابية لأسفي.
وذكر بلاغ صدر عن هذا الاجتماع الذي حضره المسؤولون الإقليميون للأحزاب الستة، وتوصل « اليوم 24″ بنسخة منه، أن رئاسة المجلس البلدي قد أسندت لـ »إلياس البداوي » المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وهو نفسه عضو المجلس الذي سبق أن عينه العامل السابق « الحسين شاينان » رئيسا بالنيابة باعتباره النائب الأول للرئيس المعزول.
وتم توزيع المناصب النيابية التسعة على باقي الأحزاب المشكلة للتحالف. حيث أن النيابة الأولى أسندت لحزب الاستقلال، مع إضافة نيابتين اثنين، في حين أسند لحزب التجمع الوطني للأحرار نيابتان، ونيابة واحدة لكل من أحزاب الأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري.