الأسبوع:
2024-06-29@22:20:13 GMT

شروط وضوابط الاعتكاف في المسجد المكي لعام 2024

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

شروط وضوابط الاعتكاف في المسجد المكي لعام 2024

الاعتكاف بالمسحد المكي 2024.. نظرا لاقتراب العشر الأواخر من رمضان، أعلنت الهيئة المسؤولة عن المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب تسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام، وذلك وفق الشروط والضوابط المحددة.

وتوفر «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها، شروط وخطوات تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024/1445، وفق الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين.

من خلال السطور التالية:

الاعتكاف بالمسجد المكيشروط الاعتكاف في المسجد الحرام لعام 2024

ـ يجب أن يكون عمر المتقدم للاعتكاف لا يقل عن 18 سنة.

ـ الفترة المسموح بها للاعتكاف تبدأ من 20 رمضان 1445هـ وتستمر حتى انتهاء صلاة العشاء ليلة عيد الفطر.

ـ يشترط على المعتكفين الالتزام بجميع القوانين والتوجيهات الخاصة بالمسجد الحرام.

أما بالنسبة لـ شروط اعتكاف المرأة، فهي كما يلي:

- يجب أن تكون المتقدمة لحجز الاعتكاف مسلمة.

- أن تكون المتقدمة حاملة للهوية أو تحمل إقامة.

- ولا يقل عمر المتقدمة عن 18 عام.

- أن تتمتع المتقدمة بصحة جيدة تجعلها قادرة على أداء العبادات.

- على المتقدمة الالتزام بالقواعد العامة الصحية والوقائية التي تم الإعلان عنها من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.

- عدم إقامة اي دروس أو ندوات داخل المسجد.

- ممنوع اصطحاب الأطفال.

- ممنوع تعليق الملابس في المدرجات.

خطوات تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام

أما بالنسبة لخطوات تسجيل الراغبين للاعتكاف بالمسجد الحرام، فيمكنهم تقديم الطلب إلكترونيا، عبر الخطوات التالية:

- ادخل على الموقع المخصص لتسجيل الاعتكاف.

- اختر أيقونة الدخول.

- اضغط على أيقونة «تقديم طلب التسجيل للاعتكاف».

- يجب استيفاء كل البيانات المطلوبة والتأكد من دقتها خلال كتابتها، خاصة رقم الجوال الخاص بك.

- عليك بتحميل المستندات المطلوبة التي تتضمن صورة من بطاقة الهوية الوطنية، أو صورة من الإقامة.

- اضغط على مربع الموافقة على شروط الاعتكاف.

- سوف تصلك رسالة نصية لتأكيد نجاح التسجيل على الهاتف.

اقرأ أيضاًرمضان 2024.. ضوابط صلاة التراويح والتهجد والاعتكاف وعيد الفطر

الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. شروطه ومقاصده وآدابه وكيفية اعتكاف النساء

أوقاف القليوبية تعلن شروط وضوابط الاعتكاف بالمساجد في العشر الأواخر من رمضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسجد الحرام الحرم المكي المسجد النبوي المسجد النبوى الاعتكاف شروط الاعتكاف مسجد العمرة الحرم المكي الشريف الرئاسة العامة فوائد الاعتكاف مبطلات الاعتكاف أركان الاعتكاف الاعتکاف فی المسجد تسجیل الاعتکاف المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: من اتقى الله تعالى جعل له هُدى يتبصر به من العمى والجهالة لقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ كما أن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكاً سبيل الرشاد، مسدداً في قوله وعمله، داعياً إلى الخير ودالاً عليه، وهذا فضل كبير ومقام رفيع، وضِدُّ ذلك؛ أن يضِلَّ المرء عن سبيل النجاة والهداية ويَسْلُكَ مسالك الغواية، وشتان بين الحالين، لقوله سبحانه: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ وقوله تعالى: ﴿وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً﴾، وانظروا الفرق بين من ألهمه الله الرشد وهداه للحق، ومن ليس فِيه رُشْدٌ قط، فهذا خليل الله إبراهيم عليه السلام الذي أهَّلهُ الله لِخُلَّته وأخْلَصه لِاصْطِفائِه وهداه إلى سبيل الرشاد، وأخبر تعالى عنه بقوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا إبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْل﴾. وذاك فرعون لعنه الله الذي ليس في شأنه وحاله هُدىً ولا رَشَد، وَإِنَّمَا هُوَ جَهْلٌ وَضَلَالٌ، وَكُفْرٌ وَعِنَادٌ، إذ قال الله عنه: ﴿وما أمر فرعون برشيد﴾ فنفى عنه الرشد، وذلك تجهيل لمتبعيه حيث شايعوه على أمره، وعدلوا عن اتباع نبي الله مُوسى عليه السلام الهادِي إلى الحَقِّ إلى اتباع من ليس في اتباعه رشد، مضيفًا أنّ لإدراكِ الرَّشَدِ وتحصيلِه أسباباً، يأتي في مُقَدّمَتِها: الاستجابةُ لدعوة الإيمان والطاعة؛ لقوله تعالى: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ وقول صلى الله عليه وسلم: (من يطع الله ورسوله فقد رشد). واتّباعُ القرآن يهدي إلى الحق وسبيل الصواب، كما قال الله سبحانه عن مؤمني الجن: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ﴾.
وأضاف : إن ممن يوفق لسبيل الخير وإصابة الطريق المستقيم مَنْ وَصَفَهم الله بقوله: ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾. حيث من سبل نيل الرشاد: طلب العلم النافع، كما قال الله تعالى على لسان موسى للخضر عليهما السلام: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾. كما أنّ من طرق اكتساب الرشد: سؤالُ الله سبحانه تلك المنزلةَ؛ فقد سألها الفتيةُ المؤمنة حين أووا إلى كهفهم؛ ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾، وأَمَر اللهُ تعالى نبيَّه عليه الصلاة والسلام بذلك السؤال إذ يقول: ﴿وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾، وامتثل النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه؛ فكان يسأل ربه الرشد ويقول: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي!) وحين يكون العبد مستجيباً لربه، محباً للإيمان، مقبلاً على الطاعات، مبغضاً للمعاصي، فليحمد الله على تفضله عليه وإحسانه إليه، ويلزم الاستقامة، والتضرع إلى الله أن يثبته على الهدى، ويحب للناس ما يحبه لنفسه، بالسعي في نفع الخلق وهدايتهم بدلالتهم إلى الطريق السويِّ العدلِ الرضي.
واستطرد في الخطبة: جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر) والمقصود بمعلم الناس الخير: هم العلماء والدعاة وكل من يرشد الناس إلى ما يقربهم من الله تعالى وما فيه نجاتهم في الآخرة، كما أن النافع من الدروس والخطب والوصايا والأمثال والرسائل والكتب والنصائح والمواعظ كلَّها تدخل في باب الإرشاد .
وأشار إلى أن مما يمتاز به المجتمع المسلم أن يشيع بين أفراده روابط متينة وأخلاقيات سامية كالتآخي والمحبة والتناصح والإرشاد، فشأن المسلم أن يحرص على هداية الخلق ولا يألوَ جهداً في دلالتهم على الخير وتوجيهِهم إلى طريق الصواب مستشعراً أن الإرشاد أداةُ إصلاح وهداية، وهو من النصيحة التي هي من حقوق الأخوة الإيمانية. كما ينبغي أن يكون باعثه للقيام بهذا العمل هو وجهَ الله وطلبَ مرضاته، وألا يضيق صدره إن لم يُستجَب لإرشاده ولم يُعمل بتوجيهاته فإن ذلك لا يضيره شيئاً ولا يُضيع أجره.
وقال: إن من أعظمَ منّة الكريم المنان؛ حين يحبِّبُ إلى عبده الإيمان، ويزيِّنُه في قلبه، ويبغِّض إليه الكفر والفسوق والعصيان! يقول الله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ كما أن الذين فقدوا صفة هؤلاء المؤمنين وحادوا عن سبيل الراشدين قد ضلوا وما كانوا مهتدين، فمن لم يؤمن بالله حق الإيمان فليس براشد، ومن لم يستجب للحق ويُذعن لربه واتبع هواه فليس براشد، ومن كذب بآيات الله وأعرض عنها فليس براشد، ومن عادى الرسول وخالف منهجه من بعد ما اتضح له الحق فليس براشد، ومن استكبر في الأرض بغير الحق فليس براشد، ومن آثر الحياة الدنيا وزينتها وسعى لها وغفل عن الآخرة وترك العمل لها فليس براشد.
وفي المدينة المنورة, أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن على الحذيفي المسلين بتقوى الله، مبيناً ان التقوى خير زاد، وأوطأ مهاد، وأرفع عماد، فهي زينة لمن ارتدى أثوابها، وجُنَّة لمن تدرَّع بها، مستشهداً بقولة تعالي (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).
وقال فضيلته، هنيئاً لحجاج بيت الله وقاصديه نعمةُ إتمام المناسك، وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمةُ الحرمين ورعايةُ الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقِّه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن مكة والمدينة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهي الديار المباركة والأرض المقدسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرك نحوها قلوبهم، داعياً المسلمين إلى وجوب تعظيمها ومعرفة حرمتها، فقد اجتمع فيها شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد.
وحذر فضيلته، من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما، تعظم فيهما العقوبة قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، وقال عليه الصلاة والسلام ـ (المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ).
وأشار إننا حين نودع موسم الحج فإننا نودع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيامٌ تطوى وأيامٌ تنشر، داعياً إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد.
واختتم فضيلته الخطبة، موصياً أن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيات والأقوال والأعمال.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي تحت شعار: «لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة»
  • الشؤون الدينية تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • هيئة شئون الحرمين تقدم خدماتها لأكثر من مليون حاج بالمسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • نجاح الحج المميز
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • السعودية تقلل وقت خطبة الجمعة في المسجدين الحرام والنبوي بسبب ارتفاع درجة الحرارة
  • تقديم خدمات الإرشاد المكاني لأكثر من 556 ألف مستفيد بالمسجد النبوي
  • 15 لغة إرشاد مكاني و70 مترجمًا لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي
  • خمسة مواقع تثري تجربة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي
  • اتحاد اليد يُحدد مواعيد وضوابط تسجيل عقود اللاعبين للموسم الجديد