الضفة.. ارتفاع حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 7820 فلسطينيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة إلى 7 آلاف و820 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 20 فلسطينيا.
أفاد بذلك بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، اطلعت عليه الأناضول.
وبحسب البيان فإن "القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس (الثلاثاء) وحتى صباح اليوم الأربعاء، 20 مواطنا على الأقل من الضفة لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 7820".
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله (وسط)، والخليل (جنوب)، ونابلس وسلفيت وطولكرم وجنين (شمال)، إذ شهدت الأخيرة أمس عملية اقتحام وتنكيل واسعة أدت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقت إسرائيل على اعتقالهم، ومن أفرجت عنهم لاحقا.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 453 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في موازاة ذلك، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهدم 24 منزلاً بالضفة خلال 10 أيام
الثورة نت/..
نفذت سلطات العدو، 15 عملية هدم في الضفة الغربية خلال 10 أيام، وذلك بحسب تقرير حقوقي فلسطيني أشار إلى تصعيد خطير في سياسة هدم المنازل بالضفة.
وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الجمعة، ” أن المعلومات التي جمعها طاقم المركز، تشير أن قوات الاحتلال نفذت منذ مطلع الشهر الجاري 15 عملية هدم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، طالت 24 منزلا و58 منشأه وخيمة خلال ١٠ أيام”.
ودان المركز الحقوقي تصاعد وتيرة هدم المنازل وتهجير السكان وتدمير المنشآت الفلسطينية من سلطات العدو في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، في إطار سياسة التطهير العرقي الممنهج، في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستيطان ومساعي ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأضاف المركز أن الأيام الماضية شهدت زيادة لافتة في جرائم الهدم التي طالت العديد من المنازل والمنشآت، مما أدى إلى تهجير مئات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، وتركهم بلا مأوى.
وأكد أن عمليات الهدم تتركز بشكل أساسي في سلفيت وبيت لحم ونابلس والقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار جرائم هدم المنازل والمنشآت المدنية في مخيم جنين وفي طولكرم ومخيميها، شمال الضفة الذي يشهد عدوانا عسكرًيا واسعا ومتواصلا منذ عدة أسابيع، دمرت خلاله قوات العدو مئات المنازل وهجرت قسرًا قرابة 40 ألف مواطن.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تتم بوتيرة متسارعة، خاصة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، سواء خلال “العمليات العسكرية” في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، أو في المناطق المصنفة سي، الخاضعة لسيطرة العدو، وفي القدس الشرقية المحتلة، أو من خلال عمليات الهدم كإجراء عقابي.
كما لفت إلى أن كيان العدو كثف عدوانه في عموم الضفة، بعد وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لفرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.
وشدد على أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري ترقى إلى جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر العقوبات الجماعية والتدمير غير القانوني لممتلكات السكان الواقعين تحت العدو.
وذكر المركز بالقرار الصادر في يوليو 2024 عن محكمة العدل الدولية بأن احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس ، هو احتلال غير قانوني، وأنه يقع التزام على “إسرائيل” بإنهاء هذا الوجود غير القانوني بالسرعة الممكنة، والوقف الفوري لنشاطاتها الاستيطانية وإخلاء المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة كافة.