ورشة تصنيع وتحريك الدمى لطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
نظم المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق ورشة تصنيع وتحريك الدمى شارك فيها 10 طلاب من السنة الثالثة والرابعة بإشراف الفنانة التشكيلية والاختصاصية بمسرح العرائس هنادة الصباغ.
وشملت الورشة التي استمرت مدة شهر متواصل مراحل مختلفة بدءاً من اختيار المادة إلى تصنيع الأشكال بمواد بسيطة كمعجونة الورق والكرتون والمواد المدورة وصولا لصناعة شخصية مسرحية معروفة أو قريبة من الشكل المسرحي.
الورشة التي سيتم عرض نتاجها خلال معرض دمى “شخصيات مسرحية” يوم غد في المعهد بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للمسرح تهدف إلى إضافة قراءات جديدة على شكل الدمية وكيفية تحريكها لجعلها ناطقة بالحياة عبر الشخصيات المسرحية التي تم اختيارها من قبل الطلاب.
وبين عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد لمراسلة “سانا” أن لكل جانب في التمثيل خصوصيته فالممثل المختص بمسرح الدمى يحتاج لتكتيك خاص غير موجود في الممثل العادي ويحتاج لمضاعفة جهوده لإيصال الإحساس والمعنى وتحريك الدمية بطريقة تتناسب مع الشخصية والفكرة المراد إيصالها.
وأشار العربيد إلى اجتهاد المعهد لتطوير مسرح العرائس، وخاصة في قسم السينوغراف الذي يخرج مختصين بصناعة الدمى وتحريكها، وإثارة اهتمام الممثل بهذا الجانب بالذات.
وأوضحت الفنانة التشكيلية هنادة الصباغ أن هذه الورشة تعتبر تجربة جديدة لطلاب قسم السينوغرافيا، واستهدفت الأكاديميين بالذات لافتقار المعهد للدراسة الأكاديمية بهذا الاختصاص.
وقالت الصباغ: “نحاول من خلال الورشة اختبار علاقة الطلاب بالدمى والإكسسوار المسرحي لصناعة الأقنعة، حيث قام كل طالب بصناعة قناع خاص وتصميمه بحيث يقوم الممثل بارتدائه وأداء مشهد تمثيلي وقد عملنا على ثلاث شخصيات لتقديمها في احتفالية يوم المسرح العالمي وهي شكسبير وشارلي شابلن وأبو خليل القباني”.
وقالت طالبة سنة ثالثة قسم السينوغرافيا راما العلي: “استفدنا من الورشة في كيفية التعامل مع الدمى، فهي ليست فقط للأطفال بل أيضاً تحاكي الكبار وهذا أمر مغيب عن الكثيرين، وهي المرة الأولى التي نتعامل فيها مع الكرتون لصنع أشكال ووجوه معينة، وهو أمر سهل وجميل وتعلمنا كيف ندعم هذا الكرتون ليصبح أقوى وذا فائدة أكبر، واكتشفنا أننا نستطيع صناعة أي شكل نريد”.
ومن المقرر أن يحتفي المعهد العالي للفنون المسرحية باليوم العالمي للمسرح بسلسلة نشاطات ثقافية على مدى ثلاثة أيام، منها افتتاح معرض للكتاب ومعرض الدمى وحفل فني على مسرح سعد الله ونوس وعرض لطلبة المعهد وندوة مسرحية وتكريم خريجي المعهد دفعة عام 1989.
نجوة عيدة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المعهد العالی للفنون المسرحیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ورشة العمل السياحية المهنية المشتركة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة البلدين في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) المُقام حاليًا ويستمر حتى ١ مايو المقبل.
وقد شهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من جانب عدد من ممثلي شركات السياحة المصرية ونظيرتها البحرينية، كما تم توجيه الدعوة أيضًا إلى شركات السياحة المصرية المشاركة بالمعرض وعددها 35 شركة من بينهم 5 شركات تعمل في السوق الصيني.
واستهل وزير السياحة والآثار فعاليات الورشة بكلمة قصيرة رحب خلالها بشركات السياحة المصرية والبحرينية المُشاركة بالورشة، متمنيًا أن تكون هذه الورشة مفيدة ومثمرة وتحقق الهدف المرجو منها كمنصة مبدئية للتعاون بين شركات السياحة المصرية والبحرينية.
وأكد على أنه مازال هناك الكثير الذي يمكن تقديمه من خلال هذا التعاون بما يساهم في تحقيق نمو صناعة السياحة في البلدين، مشيرًا إلى استعداد الوزارتين لدعم هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق شراكات ناجحة ومتعددة في هذا المجال بما يعمل على تحقيق حركة السياحة بالبلدين للمستويات المأمولة منها.
كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل والتعاون السياحي المصري البحريني وأن تشهد الفترة المقبلة نمو متسارع في حركة السياحة في البلدين حيث أن القطاع السياحي الخاص هو قاطرة صناعة السياحة وله دورًا فعالًا ومحوريًا في هذا القطاع الحيوي لوضع البلاد في مصاف الدول السياحية الكبرى.
ومن جانبها، وصفت وزيرة السياحة البحرينية التعاون بين مصر والبحرين بالوطيد في جميع المجالات ومنها السياحة، وأن هذه الورشة تعكس الحرص المتبادل للبلدين الشقيقين على تضافر الجهود التسويقية للترويج السياحي، لافته إلى أهمية تبني برامج تسويقية مبتكرة وإقامة الشراكات المباشرة بين الشركات في البلدين، مؤكدة أن البلدين الشقيقين، لديهما القدرة على الترويج المشترك لبلادهما كمقاصد سياحية دولية، ومشيرة إلى المباحثات الثنائية التي تمت بينها وبين وزير السياحة والآثار على مدى الشهور القليلة الماضية في تحديد ووضع السبل الفعالة والصحيحة للترويج لما تتمتع به مصر والبحرين من مقومات سياحية والترويج التكاملي لبرامج تسويق سياحية مشتركة موجهة إلى أسواق دول شرق آسيا واستثمار ما توفره البحرين من خطوط طيران مباشرة نحو هذه الأسواق، بما يسهم في جذب مزيد من السائحين إلى كلا البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بحضور هذا الكم من شركات السياحة من كلا الطرفين والتي سوف تتعاون سويًا لوضع الدولتين في مكانة متميزة بين مصاف الدول السياحية الكبرى، مؤكدة على الاستعداد التام للدعم وتقديم الفرص المتاحة والحوافز والمبادرات التسويقية التي يمكن أن يتم تنفذها سويًا.
وخلال الورشة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى البلدين ولا سيما من خلال تعظيم الاستفادة من خطوط الطيران المباشرة بين البحرين ومختلف الأسواق السياحية البعيدة لدعم حركة السياحة إلى البلدين وجذب السائحين منها خاصة من دول شرق آسيا.
كما تم مناقشة سبل وآليات الترويج للوجهات السياحية في البلدين من خلال الإعداد والتسويق لبرامج سياحية تكاملية مشتركة بينهما مما يسهم في رفع معدلات التبادل السياحي.
وتم أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم العديد من المنتجات السياحية ولا سيما منتج سياحة حفلات الزفاف والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض MICE.
جدير بالذكر أن تنظيم هذه الورشة جاء في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء شريف فتحي وزير السياحة والآثار مع فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال السياحة.
وقد شارك في حضور الورشة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.