مسالخ الرياض تستقبل 150 ألف ذبيحة منذ بداية رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبلت مسالخ مدينة الرياض منذ بداية موسم رمضان المبارك حتى منتصف الشهر، 150 ألف ذبيحة، خضعت جميعها للفحص من قبل أطباء بيطريين معتمدين، تحققوا من سلامتها وخلوها من الأمراض.
وشهدت مسالخ العاصمة انسيابية في حركة المرتادين، بعد أنْ نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض خططًا تشغيلية تنسجم مع حجم الإقبال المتزايد في موسم شهر رمضان، تضمنت تجنيد 2,561 عاملًا و30 طبيبًا بيطريًا، بهدف ضمان جودة الخدمات المقدمة في جميع المسالخ.
وعملت مسالخ الرياض خلال الأيام الماضية بكامل طاقتها التشغيلية، من الثامنة صباحًا حتى منتصف الليل، وسخّر فرع الوزارة بالمنطقة جميع الإمكانات والخطوات التنظيمية لتسهيل حصول المستفيدين على الخدمات، من لحظة الوصول إلى مرحلة تسلّم الذبيحة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يؤدي صلاة الميت على الأمير خالد بن فيصل بن عبدالله آل عبدالرحمن آل سعود بالمسجد الحرام
ووفّرت الوزارة الأطباء البيطريين في جميع المسالخ للتأكد من سلامة الذبيحة قبل تسليمها للمستفيد، كما نفّذت كافة تدابير السلامة الصحية والنظافة، وتتابع باستمرار جودة الخدمات من خلال الجولات الرقابية الميدانية، الهادفة إلى التحقق من مدى امتثال عموم المسالخ للتعليمات والاشتراطات، والتزامها بالاستفادة المثلى من مرافق المسالخ، وتوزيع العمالة والجزارين والأطباء البيطريين، بالإضافة إلى تنظيم فترات العمل، ومراقبة طرق التخلص من المخلفات، والمعدات والآليات المستخدمة.
وتأتي جهود الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مسالخ الرياض خلال شهر رمضان المبارك، متكاملة مع أعمال التوعية والتثقيف التي تنظمها الوزارة في مختلف منصاتها الرقمية وبالتعاون مع وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية التوجه نحو المسالخ النظامية لضمان سلامة اللحوم ومناسبتها للاستهلاك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تعليم الشرقية” تبحث إلغاء الفترة المسائية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا موسعًا مع 300 مدير مدرسة إعدادية من إدارات فاقوس، الحسينية، الصالحية، ومنشأة أبو عمر، بحضور قيادات التعليم بالإدارات المختلفة
ناقش وكيل أول الوزارة عدة محاور تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية، من أبرزها وضع حلول للقضاء على الفترة المسائية بجميع المراحل الدراسية، ومتابعة موقف العجز والزيادة في المعلمين، والتأكيد على عدم وجود أي حصة دراسية دون معلم.
كما وجه بتنفيذ مبادرة "ساعة خير" وتفعيل مجموعات تقوية مجانية للطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومواصلة تنفيذ الأنشطة التربوية ورعاية الموهوبين.
وشدد على ضرورة متابعة كراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية، وجعلها جزءًا ثابتًا من الحصص الدراسية.
وأكد رمضان أهمية مواصلة مبادرة "ازرع شجرة" لتجميل المدارس، ودهان الفصول، والحفاظ على الأثاث المدرسي، مشيرًا إلى أن التعليم لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط، بل يشمل بناء شخصية متكاملة للطالب.
وفي ختام اللقاء، شدد وكيل أول الوزارة على استمرار عقد اللقاءات المفتوحة مع العاملين في قطاع التعليم للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن تطوير التعليم يتطلب تضافر الجهود وبذل أقصى درجات الالتزام والحرص على التميز في مدارس الشرقية.