العجز التجاري غير البترولي لمصر يتراجع 10.6% بنهاية عام 2023
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء المصري تحقيق تراجع بـ العجز التجاري غير البترولي بلغت نسبته حوالي 10.6%، أي بما تعادل قيمته 9.3 مليار دولار بنهاية عام 2023، فيما كشف البيان الصادر عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 27 مارس 2023، عن حجم النسبة التي سجلها العجز التجاري في عام 2022 والتي قدرت بنحو 10.
وجاء السبب الرئيسي في ذلك التراجع حجم الانكماش الحادث الذي جاء مقدراً بنحو 18 مليار دولار خلال عام 2023 في قيمة الواردات غير البترولية.
وأشار التقرير الصادر إلى أن الصادرات غير البترولية زادت حوالي 1.2% إلى نحو 8.7 مليارات دولار، و جاءت الصين كأهم الشركاء التجاريين لمصر في تلك الفترة بحجم تبادل تجاري بلغ 3.4 مليار دولار تلتها تركيا بحجم تبادل تجاري بلغ 1.5 مليار دولار.
اقرأ أيضاًالمركزي للإحصاء: العجز التجاري لفلسطين يرتفع إلى 599 مليون دولار
«الإحصاء»: 2.33 مليار دولار قيمة العجز بالميزان التجاري خلال أبريل 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن العجز التجاری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
بروكسل.دمشق"وكالات":
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم تقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا، في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال مؤتمر المانحين في بروكسل إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم أن ألمانيا تتعهد بتقديم مساعادات للسوريين بقيمة 300 مليون يورو إضافية (326 مليون دولار) من خلال الأمم المتحدة ومنظمات مختارة وذلك قبيل مؤتمر المانحين الذي يعقد بقيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
كما تعهدت المملكة المتحدة اليوم تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا .وذكرت وزارة الخارجية البريطانية بأن "المملكة المتحدة ستتعهد تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني كمساعدات أساسية" خلال مؤتمر المانحين حول سوريا الذي يعقده الاتحاد الاوروبي في بروكسل، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".
وتشارك الحكومة السورية المؤقتة في مؤتمر دولي سنوي بدأ اليوم لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية .
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في المواجهة .
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بالأسد، مصنفة من قِبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية. لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يرغبون في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال شاملة وسلمية.
و يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.
من جهة أخرى قتل تسعة أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية على تلغرام "قصفت طائرة تابعة لتركيا خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.