إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجه بغزة للبحث عن الأسرى ونشطاء المقاومة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد ثلاثة مسئولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية دون الكشف عن هويتهم، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستخدم تقنيات التعرف على الوجه في قطاع غزة للبحث عن الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، قال ضباط مخابرات ومسئولون عسكريون إسرائيليون، إن هذه خطة تجريبية ومكلفة لتنفيذ مراقبة جماعية، تشمل جمع وفهرسة ملامح وجوه الفلسطينيين دون علمهم ودون موافقتهم.
وبحسب مسئولي الاستخبارات، فإن الاستخدام الأولي لهذه التكنولوجيا تم بهدف البحث عن الأسرى الإسرائيليين، لكن منذ بدء المناورة البرية، اعتمدت إسرائيل بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا لتعقب نشطاء المقاومة في غزة.
ونقلت الصحيفة اعتراف أحد الضباط بأن هذه التكنولوجيا حددت في بعض الأحيان سكان غزة الأبرياء على أنهم مطلوبون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة مسؤولون عسكريون إسرائيليون سكان غزة الأبرياء
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، سواء من المعارضة الإسرائيلية، وأعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية.
استطلاعات رأي تؤيد الصفقةوأضافت دانا خلال رسالتها على الهواء، أن صحيفة معاريف أوضحت أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المعارضة واليمين المتطرف.
مواقف اليمين المتطرفوأشارت إلى أن 57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف، متماهين مع تصريحات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، الذي يؤكد ضرورة المضي قدمًا في الصفقة مهما كانت التكاليف.
استمرار الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيليوأكدت المراسلة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي العاملين في قطاع غزة، يستمرون في تكبد خسائر بشرية، مشيرة إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نحو الموافقة على الصفقة.