إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجه بغزة للبحث عن الأسرى ونشطاء المقاومة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد ثلاثة مسئولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية دون الكشف عن هويتهم، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستخدم تقنيات التعرف على الوجه في قطاع غزة للبحث عن الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، قال ضباط مخابرات ومسئولون عسكريون إسرائيليون، إن هذه خطة تجريبية ومكلفة لتنفيذ مراقبة جماعية، تشمل جمع وفهرسة ملامح وجوه الفلسطينيين دون علمهم ودون موافقتهم.
وبحسب مسئولي الاستخبارات، فإن الاستخدام الأولي لهذه التكنولوجيا تم بهدف البحث عن الأسرى الإسرائيليين، لكن منذ بدء المناورة البرية، اعتمدت إسرائيل بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا لتعقب نشطاء المقاومة في غزة.
ونقلت الصحيفة اعتراف أحد الضباط بأن هذه التكنولوجيا حددت في بعض الأحيان سكان غزة الأبرياء على أنهم مطلوبون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة مسؤولون عسكريون إسرائيليون سكان غزة الأبرياء
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إسرائيل تغيّر أماكن تعذيب الأسرى الفلسطينيين
أوردت وكالة أسوشيتد برس عن منظمات حقوقية إسرائيلية أجرت مقابلات مع أسرى فلسطينيين، أن إسرائيل نقلت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن سدي تيمان إلى معسكرات اعتقال افتُتحت حديثا.
وحسب إفادات 30 أسيرا فلسطينيا نُقلوا إلى معسكر عوفر ومعسكر عناتوت الأصغر، وكلاهما بُني في الضفة الغربية المحتلة، قابلهم محامو منظمتي "هموكيد" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل، فإن الظروف في عوفر وعناتوت لم تكن أفضل حالا من سدي تيمان.
وتشير شهادات المعتقلين -كما تقول المنظمات- إلى أنه بدلا من تصحيح الانتهاكات ضد الفلسطينيين المحتجزين دون تهمة أو محاكمة، قام الجيش الإسرائيلي بتغيير أماكن وقوعها.
وجاء في شهادات معتقلين من عوفر وعناتوت أنهم تعرضوا للضرب بالأيدي والهراوات بانتظام واحتُجزوا مكبلين بالأصفاد لشهور.
وقالت أسوشيتد برس إن منظمات حقوقية إسرائيلية طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجبار الجيش على حل هذه المشكلة نهائيا.