"كنت صاحبة بناتي، وأعرف من النظرة في  عينهم كل شيء"، بهذه الكلمات لخصت سهير مختار، موجهة الرياضيات بإدارة طور سيناء التعليمية، الأم المثالية الأولى على مستوى  مدينة طور سيناء والثالثة على مستوى محافظة جنوب سيناء، كفاحها في تربية بناتها الثلاثة، وطريقة تعاملها معهن بعد وفاة والدهن نتيجة  إصابته في حادث سير بطور سيناء.

وقالت سهير مختار إنها جاءت من مدينة بنها  مع زوجها الموظف بشركة الكهرباء لمدينة طور سيناء، وعاشت حياة مستقرة بعد أن رزقها الله بثلاث بنات، ولكن فجأة تغيرت حياتها بعد إصابة زوجها في حادث سير خطير، على أثره ظلت معه عامين في المستشفيات إلى أن توفي، وكان عليها أن تكون الأم والأب لبناتها وتتحمل المسئولية بمفردها، خاصة أن أسرتها وعائلتها في بنها.

وأضافت أنها قررت بموافقة بناتها الثلاث أن يستمروا في طور سيناء في مدارسهن التي اعتدن عليها. 

وأكدت الأم المثالية أنها كانت طوال الـ 14 عاما صاحبة لبناتها تعرف من عيونهن كل شيء، وتستمع لهن وتحاورهن، وربتهن على عزة النفس والاعتماد على أنفسهن.

وأوضحت أنها كانت تثق دائما في الله أن  يكلل جهودها بالنجاح في بناتها حتى تخرجت ياسمين الابنة الكبرى في كلية الطب وعملت طبيبة، مشيرة إلى أن يوم حفل تخرجها كانت أول فرحتها ولم تسعها الدنيا من تلك الفرحة.

وتابعت: “وكذلك فرحتي بابنتي الوسطى  يمنى التي تخرجت في كلية تجارة إنجليزي وعملت في أحد البنوك الكبري بجنوب سيناء بالتفوق والتميز، وكذلك التحقت البنت الصغرى نورهان بكلية التمريض رغم أن مجموعها كان يؤهلها لكلية الطب، وأثبتت تفوقا ونجاحا في التمريض”.

وأشارت إلى أنها لم تلجأ أبدا للبحث عن وساطة أو محسوبية، لافتة إلى أنها علمت  بناتها عزة النفس والاعتماد على أنفسهم.

وذكرت أنها قالت لهم إنهن ليسو أيتاما طالما والدتهن معهن ولهن دخل من معاش والدهن ومرتب من وظيفة والدتهن. 

وكشفت مختار أنها تعيش حياة مستورة بقيمة معاش زوجها ومرتب وظيفتها في التعليم، مشيرة إلى أن بناتها اعتدت العيش بقدر ما يملكن من دخل مادي ولا يطلبن إلا ما يملكن ثمنه، وكانت البركة من الله في كل شيء.

وشددت على أن الله سبحانه كان في عونها بعد وفاة زوجها ووفق بناتها في حياتهن الدراسية والعملية، وأنها تعيش عمرها لبناتها متمنية لهن السعادة ورضاء الله عنهن.

 

الام المثالية الاولي بالطور والثالثة محافظة IMG-20240321-WA0078 IMG-20240326-WA0078

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء الام المثالية الأولى طور سيناء طور سیناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟

بملامح شاحبة وخطوات تائهة، ومشاعر الحزن والخذلان ترتسم على  وجهها العابس، وقفت سيدة فى منتصف  العقد الخامس  من عمرها، وسط الزحام الذى يملأ محكمة الأسرة بالزيتون، منذ الصباح الباكر، تنتظر دورها للمثول أمام القاضى، ليكتب لها النجاة من الحياة التى تعيشها مع زوجها المدمن، جاءت وتركت كل شىء مقابل أن تنعم بالاستقرار، لتلاحق زوجها بدعوى طلاق خلعًا، بعدما قلب حياتها رأسًا على عقب لمدة 24 عامًا، بسبب شكواها المتكررة من طباع زوجها المدمن.
بنظرات يملؤها الحزن، تروى «سهى.ا» تفاصيل زيجتها التى استمرت 24 عاماً قضتها وهى تحاول أن تصبر على زوجها، حسب تعبيرها، ليمر بذاكرتها تفاصيل اليوم الذى تعرفت عليه فيه، قائلة؛  إنها تعرفت عليه من خلال الجيرة، ووقعت بينهما علاقة حب،  وطلب خطبتى إلا أن عائلتى لم توافق عليه فى البداية، نظرًا لأنه من وجهة نظرهم لم يشبهنا قط، ولكن بعد إلحاح مني  وافقت عائلتى على الخطبة، وبعد عام واحد تمت الزيجة.
وبدأت «سهى» معاناتها بعد أشهر من الزواج، وبعدها مباشرة بدأ يظهر على حقيقته، وأنه مدمن مخدرات فضلاً عن أنه يقوم بضربى مرارا وتكرارا، وقتها علمت بنظرية عائلتى برفض هذه الزيجة.
استرجعت سهى  لقطات من زواجها؛ وحكت أنها عاشت معه وحاولت أن تجد السعادة أو الحب، لكنه كان أنانياً لا يفكر فى شيء سوى نفسه، بالإضافة إلى أنها تحملت تقلباته، «حظى أوقعنى فى زوج أنانى المخدرات بالنسبة له أغلى من أولاده، عشت برفقته 24 سنة فى عذاب، أنجبت منه أربعة ذكور، اثنين منهم شباب فى العشرينيات من  عمرهم، اعتادوا أن يرونى فى حالة إهانة وضرب، طيلة 24 عاماً، كنت أحاول أن أصبر على زوجى الذي  اعتاد على المخدرات  فكان لا بد أن أهرب من منزله لأجد  حياتى من جديد  وأصرف على أصغر أبنائي».
وأضافت الزوجة أثناء جلسات القضية: «مللت من هذه الحياة، فزوجى مدمن للمخدرات، والأمر الذى جعله يتطرق إلى أشياء أخرى بطريقة مستمرة مثل العلاقة العاطفية، وذلك من تأثير تعاطى المخدرات بطريقة دائمة، حتي  أصبحت لا أشعر أننى فى عصمة رجل، بل إننى فى عصمة رجل شهوانى، لم يراع سنه الذى اقترب من الستين، ولم يراع سمعة أبنائه الذكور أو حتى مشاعر رجولتهم، اعتياد مثل هذه الأشياء جعلتنى فريسة يفترسها بأنيابه كل يوم، حتى ذبل جسدى وتملكنى المرض، أنهكتنى هذه الحياة الصعبة، ولكن فاض بى الكيل  وعندما لجأت للقانون، حتى يطلقنى،  اتهمنى بتهم كيدية نالت من سمعتى وواصل سبه وقذفه لى».
وتابعت: «زوجى رفض تطليقى وعتقى من تحت يديه، يتفنن بتعذيبى، وعندما أشكو يتهمنى بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر، وعندما طالبت بالطلاق اشترط تنازلى عن حقوقى وحضانة أصغر أطفالى الأربعة  خوفا من فضحى لتصرفاته».
وبعد تفكير؛ قالت «دول 24 سنة من عمرى راحوا على راجل مشبعش من إهانتى، كنت بستحمل العيشة والأيام معاه، وبقول إن عيالى كويسين» بهذه الكلمات أنهت سهي  حديثها، مضيفة أنها حاولت طوال حياتها أن تصلح من طباعه، حتى رأت أن الخلاص بتحرير دعوى خلع ضده لتكمل  باقى عمرها فى استقرار وأن تعمل على الإنفاق على أصغر أبنائها، وأقامت دعوى خلع فى محكمة الأسرة بالزيتون.
استمعت المحكمة؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة فى منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والآن تنتظر الزوجة  حكم الخلاص. 
 

مقالات مشابهة

  • مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟
  • موعد غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • فرصة أخيرة.. موعد غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • اليوم.. غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025 | شروط ومعايير الاختيار
  • تشكيل لجنة لاختيار الأم المثالية في دمياط
  • السجن 10 سنوات لعاطل شرع في إنهاء حياة سيدة وابنتها بطور سيناء
  • الحبس 10 سنوات لعاطل شرع فى قتل سيدة وابنتها بطور سيناء
  • الحق الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية 2025
  • تخرج الدفعة الأولى من جهازي الأمن والشرطة في سوريا
  • موعد غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025 | شروط ومعايير الاختيار