الحيداوي يعانق الحرية بعد قضائه لمدته السجنية على خلفية واقعة تذاكر المونديال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
غادر رئيس نادي أولمبيك آسفي، والبرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الحيداوي، صباح اليوم الثلاثاء، أسوار السجن المحلي بمدينة الجديدة، بعدما أنهى مدة عقوبته السجنية التي نطقت بها غرفة الجنحي التلبسي الاستئنافي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وكانت محكمة الاستئناف قد خففت يوم 23 دجنبر 2023، الحكم الابتدائي الصادر في حق الحيداوي لينتقل من السجن النافذ لمدة 18 شهرا وغرامة 2000 درهم، إلى 8 أشهر نافذة، بعد متابعته بتهم محاولة النصب وبيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص.
وتم ايقاف محمد الحيداوي، في 26 يوليوز من السنة الماضية على خلفية قضية التلاعب والاتجار في تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم الأخيرة التي أجريت بدولة قطر، وتم إيداعه سجن عكاشة بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال.
يذكر، أن المحكمة الدستورية صرحت يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023، بتجريد محمد الحيداوي من مقعده البرلماني، معللة ذلك بحكم سابق صادر في حقه سنة 2019، والقاضي بإدانته بالحبس موقوف التنفيذ من أجل جنحة “عدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للأداء”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“حريات العمل الإسلامي” تطالب بوقف نهج الاعتقال السياسي وعلى خلفية قضايا دعم المقاومة
#سواليف
بيان صادر عن #لجنة_الحريات في #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي
تتابع لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الاسلامي بقلق بالغ حملة الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتي طالت عدد من الشباب الأردني وكوادر الحركة الإسلامية بدون إبداء أسباب الاعتقال، والتحقيق مع بعضهم على خلفية نشاطات تم ربطها بدعم المقاومة، بما يتناقض مع الموقف الشعبي الداعم للمقاومة التي يرى فيها الأردنيون سداً منيعاً في وجه مؤامرات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي يعبر الجانب الرسمي على الدوام على ضرورة التصدي لها.
وإننا إذ ندين هذه الاعتقالات التي لا تستند لتهم واضحة وما رافقها من انتهاكات قانونية من مداهمة وتفتيش منازل المعتقلين وانتهاك حرمتها، إضافة لحجز جوازات السفر لعدد من المواطنين من اصحاب الكفاءات والمشهود لهم بالاستقامة وحب الوطن، فاننا ندعو اصحاب القرار للافراج فورا عنهم جميعا والذين مضى على بعضهم شهور دون ان يتم اتخاذ اي اجراء قانوني سليم بحقهم، مما يزيد من حالة الاحتقان المجتمعي ويزيد من تراجع حالة الحريات في الأردن في وقت يمر به الوطن في ظرف دقيق يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتكاتف الجهود الوطنية وتظافرها للوقوف في وجه ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خطيرة في مواجهة مخططات المشروع الصهيوأمريكي نحو التهجير ومؤامرة الوطن البديل.
مقالات ذات صلة الأرصاد تكشف عن توقعاتها حول تساقط الثلوج وتراكمها 2025/02/17لذا فإننا في لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي ندعو الجانب الرسمي للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي قضايا الرأي ودعم المقاومة وطي صفحة الاعتقالات السياسية، وتوحيد الصف الوطني للوصول بالأردن إلى بر الأمان.