برلمانيون وساسة ومحامون روس يطالبون دولا بالتحقيق في جرائم الغرب ضد روسيا (صورة)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجه برلمانيون وساسة ومحامون روس نداء إلى وكالات إنفاذ القانون في بعض الدول لفتح تحقيق بتنظيم وتمويل هجمات إرهابية ضد روسيا من قبل واشنطن والناتو وأجهزة المخابرات الأوكرانية.
ونشرت عضو الدوما يانا لانتراتوفا في قناتها على "تلغرام" (Яна Лантратова) نص الرسالة الموجهة باللغتين الروسية والإنجليزية وموقعة من قبل نواب الدوما نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية)، وأندريه كراسوف (روسيا الموحدة)، وكذلك الفيلسوف ألكسندر دوغين، كما وقع على الرسالة النائب السابق في البرلمان الأوكراني أندريه ديركاش.
ووجهت الرسالة إلى مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية، ولجنة التحقيق التابعة لروسيا الاتحادية، ومكتب العدل الاتحادي في ألمانيا، ووزارات العدل في الولايات المتحدة الأمريكية وقبرص وفرنسا.
إقرأ المزيدوكتبت لانتراتوفا: "قبل بضعة أيام، قمت، في إطار مجموعة من زملائي، نواب مجلس الدوما، وسياسيون، ومحامون محترفون، بالتوقيع على وثيقة تسعى لفتح تحقيق في الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الولايات المتحدة، إلى جانب دول الناتو وأجهزة المخابرات بأوكرانيا، وتنفذها على الأراضي الروسية أو ضد مصالحها".
وتطرقت الرسالة إلى الهجمات الإرهابية التي تم ارتكابها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تفجيرات خطوط أنابيب "السيل الشمالي 1-2" ومقتل عالمة السياسة داريا دوغينا، والصحفيين فلادلين تاتارسكي وغونزالو ليرا، ومحاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين وآخرين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب السيل الشمالي انفجارات باريس برلين تفجيرات جرائم جرائم ضد الانسانية رجال المخابرات كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الدوما موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.
وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.
وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.
وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.
وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.
كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء