جامعة الروح القدس نظمت مؤتمراً عن الجرائم المالية والاقتصاد النقدي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت جمعية "Rethinking Lebanon" بالتعاون مع الجيش وكلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس - الكسليك مؤتمرا بعنوان: "الجرائم المالية والاقتصاد النقدي"، في حضور مدير مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية العميد الركن منصور زغيب ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون وضباط وعناصر المركز، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب إدوار القزي ممثلا رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وحشد من الفاعليات العسكرية والتربوية والاقتصادية والطلاب.
وتحدث رئيس الجمعية جهاد الحكيم، فنوه بأهمية المؤتمر، مؤكدا أن "تضافر جهود الجيش والشباب سيأخذ لبنان إلى مكان أفضل".
ثم تحدثت عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الدكتورة دانيال خليفة فريحة، فشددت على "أهمية معالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تغذي الاقتصاد النقدي وتدفع الأفراد نحو الجرائم. إن الفقر واللامساواة وضعف المعرفة المالية تخلق سكانا معرضين للخطر. من هنا، يقع على عاتقنا كدعاة تغيير، أن نضع سياسات جديدة لتعزيز الشمول المالي وتمكين المجتمعات المهمشة وثقافة الكرامة والشفافية. وتتطلب محاربة الجرائم المالية جهودا جماعية والتزاما تاما".
وألقى الأب القزي كلمة رئيس الجامعة، اعتبر فيها أن "هذا المؤتمر يبعث برسالة واضحة عن التزامنا بتمكين الشباب ليصبحوا جهات فاعلة ومسؤولة في النظام المالي العالمي، ما يعزز سمعتنا كمؤسسة طليعة في المسؤولية الاجتماعية. وفي السياق عينه، تعمل الجامعة على تمكين قادة المستقبل لتسخير التكنولوجيا من أجل التغيير الإيجابي عبر مجموعة شاملة من الدورات وورش العمل والبحوث والبرامج التي تركز على التقنيات الناشئة والتحول الرقمي".
كما ألقى ممثل قائد الجيش كلمة، قال فيها: "نعيش في أوقات استثنائية تؤثر في مجتمعنا واقتصادنا ونظامنا المصرفي وطريقة عيشنا في وتيرة لم يسبق لها مثيل. إنّ الوضع المالي يعرف تغيرًا سريعًا ويولّد أخطارًا وتهديدات وتحديات جديدة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة مثل ارتفاع الفقر ونشر عدم الاستقرار والفساد وتغذية الجرائم المنظّمة وتمويل الإرهاب وتسهيل غسل الأموال والتهرّب الضريبي. واليوم، نعرض حقيقة وضعنا المالي كما هو ليكون ذلك بمثابة صرخة يقظة إلى الجميع، بهدف تسليط الضوء على التدابير الفعّالة لمعالجة هذه القضية التي تتطلب مقاربة متفهمة وحلولا مبتكرة وجهودا جماعية".
المصدر: الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أهمية الدور المحوري والتاريخي الذي تلعبه جامعة الدول العربية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي، كونها رمزًا للوحدة العربية، وبيتًا جامعًا للأمة العربية، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على التشاور والتنسيق الدائم مع جامعة الدول العربية في كل ما يخدم العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وشدد اليماحي على أنّ المسؤولية التي تتحملها جامعة الدول العربية في الوقت الحالي هي مسؤولية ثقيلة وكبيرة جداً، لا سيما في ظل تعاظم حجم التحديات والأزمات التي تواجهها الدول العربية في مختلف المجالات.
الدفاع عن القضايا العربيةوأكد اليماحي أنّ البرلمان العربي داعم ومساند بكل قوة للدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية، وسيعمل على تسخير كل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، على نحو يخدم أهداف الدبلوماسية الرسمية التي تقودها جامعة الدول العربية في الدفاع عن القضايا العربية وخدمة مصالح الشعب العربي.
وبدوره جدد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية التهنئة لليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، معربًا عن ثقته في قدرته على إدارة دفة البرلمان العربي بكل كفاءة واقتدار في خدمة وتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك.
تعزيز مسيرة العمل العربي المشتركوأكد أبوالغيط أنّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لن تدخر أي جهد من أجل دعم ومساندة البرلمان العربي وستحرص على توفير كل التسهيلات التي يحتاج إليها للقيام بدوره، منوهًا بأنّ البرلمان العربي يمثل البعد الشعبي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، ويقوم بدور مهم في الدفاع عن القضايا العربية.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي المستشار كامل فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي