الوطن:
2024-09-30@17:33:21 GMT

ما حكم المعصية في ليل رمضان؟.. «الإفتاء» تحذر

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ما حكم المعصية في ليل رمضان؟.. «الإفتاء» تحذر

التقرب إلى الله عز وجل في شهر رمضان من الأشياء التي يحرص عليها المسلم، حيث يعد الشهر الكريم فرصة للتوبة والتغيير، ولذلك يتساءل كثيرون عن حكم المعصية في ليل رمضان.

حكم المعصية في ليل رمضان

وحول الحديث عن حكم المعصية في ليل رمضان، أوضحت دار الإفتاء حكم المعصية في ليل رمضان، حيث أكدت أنّها تتضاعف في الشهر الكريم سواء في الليل أو النهار، إذ يعتبر إثم المعصية في شهر رمضان أكبر من غيره في أي وقت آخر.

اغتنام فضل شهر رمضان 

وفي إجابتها عن سؤال ما حكم المعصية في ليل رمضان، أوضحت دار الإفتاء أنّ الصيام في النهار طاعة لله، وارتكاب المعاصي في الليل بعد انتهاء مدة الصيام استخفاف بالدين، مؤكدا أهمية الحرص على تجنب كل المعاصي في رمضان، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وعلى العبد الاجتهاد في عبادة الله واغتنام فضل هذا الشهر الكريم، وبدء صفحة جديدة مع الله والالتزام بطاعته في جميع الأوقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليل رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحث على رعايتهم

أكَّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ الإسلام منحَ كبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، وأوضحت دار الإفتاء في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالمي للمُسنِّين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، أنَّ القرآن الكريم شدَّد على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

الإحسان إلى الوالدين

وأشارت الدار إلى أنَّ هذه الآية تؤكِّد ضرورة الإحسان إلى الوالدين، خاصة عند بلوغهما الكِبَر، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة. كما استشهدت دار الإفتاء بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم» (رواه أبو داود)، مؤكدةً أن هذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.

وأضاف البيان أن الإسلام لا يقتصر في رعايته لكبار السن على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا» (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام. ودعت دار الإفتاء إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير للمسنين في المجتمع، مستشهدةً بقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].

كما شددت الدار على أن رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي يجب على الجميع الالتزام به، مؤكدةً ضرورة تكاتف الجهود من أجل توفير بيئة ملائمة تضمن لهم حياة كريمة ورعاية كاملة.

مقالات مشابهة

  • كيف أحمي نفسي من السحر؟.. الإفتاء تُجيب
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • احذر.. الصيام المتقطع غير مفيد لمرضي القلب والأوعية الدموية
  • «الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • الإفتاء: يقوم منزل الزوجية على التراضي والتشاور
  • استشاري: الصيام المتقطع يقي من الأمراض المزمنة ويساعد على تخفيف مخزون الدهون في الجسم
  • الإفتاء: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم
  • «الإفتاء»: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحث على رعايتهم