ما حكم المعصية في ليل رمضان؟.. «الإفتاء» تحذر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
التقرب إلى الله عز وجل في شهر رمضان من الأشياء التي يحرص عليها المسلم، حيث يعد الشهر الكريم فرصة للتوبة والتغيير، ولذلك يتساءل كثيرون عن حكم المعصية في ليل رمضان.
حكم المعصية في ليل رمضانوحول الحديث عن حكم المعصية في ليل رمضان، أوضحت دار الإفتاء حكم المعصية في ليل رمضان، حيث أكدت أنّها تتضاعف في الشهر الكريم سواء في الليل أو النهار، إذ يعتبر إثم المعصية في شهر رمضان أكبر من غيره في أي وقت آخر.
وفي إجابتها عن سؤال ما حكم المعصية في ليل رمضان، أوضحت دار الإفتاء أنّ الصيام في النهار طاعة لله، وارتكاب المعاصي في الليل بعد انتهاء مدة الصيام استخفاف بالدين، مؤكدا أهمية الحرص على تجنب كل المعاصي في رمضان، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وعلى العبد الاجتهاد في عبادة الله واغتنام فضل هذا الشهر الكريم، وبدء صفحة جديدة مع الله والالتزام بطاعته في جميع الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليل رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.